الجيش الإسرائيلي ينفذ "ضربة دقيقة" على أهداف في دير البلح
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن تنفيذ "ضربة دقيقة" ضد ما وصفهم بـ "إرهابيين" في دير البلح بقطاع غزة. وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أنه تم توجيه الضربة بناءً على معلومات من جهاز المخابرات الإسرائيلية، واستهدفت مركز قيادة وسيطرة كان يُستخدم لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن مركز القيادة كان مدمجًا داخل مجمع سابق كان بمثابة مدرسة تُعرف باسم "رفيدة".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن هذه العملية تُظهر كيف تسيء منظمة حماس استخدام البنية التحتية المدنية بشكل منهجي، في انتهاك للقانون الدولي، مُشيرًا إلى استمراره في العمل ضد حماس دفاعًا عن مواطني إسرائيل.
من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع حصيلة القتلى جراء الضربات الإسرائيلية على مدرسة تأوي نازحين في دير البلح، حيث أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن مقتل 28 شخصًا وإصابة 54 آخرين نتيجة الضربة الجوية.
4o mini
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوات الجيش الإسرائيلي اسرائيل المخابرات دير البلح قطاع غزة هجمات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المغرب.. الجيش يعزز مدرعات تاتا بمدافع إلبيت سيستمز الإسرائيلية
رام الله - دنيا الوطن
أفادت مجلة "Le Desk" المغربية بأن المملكة تعزز تعاونها العسكري مع إسرائيل بتزويد ناقلات الجنود المدرعة "WhAP 8x8" بأبراج من إنتاج شركة "Elbit Systems" الإسرائيلية.
ويأتي هذا القرار في إطار برنامج تحديث القوات المسلحة الملكية (FAR) الهادف إلى تحسين القوة النارية وتعدد استخدامات قواتها البرية.
وكانت ناقلات الجنود المدرعة "WhAP 8x8" التي طورت بالتعاون مع شركة Tata Advanced Systems Limited (TASL) الهندية، مجهزة في البداية بمدافع عيار 30 ملم، وسيتم استبدال تسليحها الآن بمدافع عيار 105 ملم و120 ملم، على غرار تلك المستخدمة في دبابات Sabrah الخفيفة.
وسيحول هذا التحديث ناقلات الجنود المدرعة إلى منصات هجينة، تجمع بين سهولة حركة المركبات ذات العجلات وقوة نيران الدبابات، مما يسمح لها بالتكيف مع تضاريس المغرب المتنوعة.
وتعزز هذه الشراكة مع Elbit Systems مكانة الشركة الإسرائيلية كمورد منتظم للقوات المسلحة الملكية.
وفي فبراير 2025، وقعت الرباط عقدا بقيمة 370 مليون دولار أمريكي لشراء 36 نظاما لمدافع ذاتية الحركة من طراز "أتموس 2000" مركبة على شاحنات "تاترا" التشيكية.
وجاء هذا القرار عقب مشاكل فنية واجهتها مدافع "سيزار" التي زودتها بها شركة KNDS الفرنسية.
وبفضل هذه الاتفاقيات، أصبحت إسرائيل ثالث أكبر مورد للأسلحة للمغرب، حيث تستحوذ على 11% من وارداته من الأسلحة، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
ويعد هذا العقد جزءا من استراتيجية أوسع لتنويع الشراكات العسكرية، لا سيما بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل عام 2020 في إطار اتفاقيات إبراهام.