اقتحام إسرائيلي لمخيم الفارعة شمال طوباس واستمرار الاشتباكات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، تفاصيل الإضراب الشامل الذي ينتشر في مدينة نابلس من أجل الحداد على أرواح الشهداء الأربعة الذين اغتالتهم وحدة المستعربين الإسرائيلية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس،:" كانت هناك عمليات إنزال من مروحيات عسكرية إسرائيلية بمخيم الفارعة شمال مدينة طوباس، كما أنّ هناك استمرار الاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة".
وأضاف أن الإضراب الشامل ينتشر في مدينة نابلس من أجل الحداد على أرواح الشهداء الأربعة الذين اغتالتهم وحدة المستعربين الإسرائيلية، موضحًا أن هناك اقتحامات من قبل الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية سواء في رام الله وبرهام وأبو قش، لافتة إلى أنّ اليوم كان هناك اقتحام لحي ام الشرايط في مدينة البيرة.
وأوضحت أن الساعة 5 عصر أمس تسللت وحدة المستعربين إلى نابلس بالمجمع الشرقي وفتحت نيرانها باتجاه مركبة تضم 4 فلسطينيين، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني تحدث عن ارتقاء 4 شهداء، وأن فصائل المقاومة الفلسطينية نعت هؤلاء الشهداء الشبان المتزوجين وتاركين خلفهم أطفالا من الذكور والإناث، معلقة: «هؤلاء الشبان من كتيبة مخيم بلاطة التابعة لسرايا القدس من المقاومين الفلسطينيين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نابلس الإضراب الشامل
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.. عشرات الشهداء ومجازر في المناطق الآمنة
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 43 شخصًا منذ فجر اليوم، غالبيتهم في المنطقة الوسطى، لا سيما في مخيم النصيرات، الذي شهد قصفًا عنيفًا طال منازل مأهولة بالسكان.
تمكنت طواقم الإنقاذ من انتشال جثامين 30 شهيدًا، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة وسط أنباء عن وجود مفقودين تحت الأنقاض.
استهداف مباشر للمدنيين في أماكن توزيع المساعداتفي تطور خطير، استُشهد عدد من المدنيين في مراكز توزيع المساعدات شمال البريج، حيث فتحت قوات الاحتلال النار على المواطنين أثناء تجمعهم للحصول على المعونات الغذائية، مما أدى إلى سقوط ضحايا في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة.
قصف لمناطق "آمنة" يسفر عن مجازر عائليةتواصل القصف الإسرائيلي ليطال مناطق غرب خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي التي تصنفها إسرائيل كمناطق "آمنة".
وقد أدى استهداف أحد المنازل إلى استشهاد أب وأطفاله الأربعة. كما استهدفت الغارات شقة سكنية في منطقة حيدر عبد الشافي بمدينة غزة، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.