باكستان: قفزة في إصابات شلل الأطفال تؤجج المخاوف
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال مسؤولون اليوم الخميس، إن باكستان شهدت زيادة سريعة في حالات الإصابة الجديدة بشلل الأطفال في الأسابيع الماضية، مما أجج المخاوف بشأن انتشاره مجدداً بعد تراجع حاد العام الماضي.
وأفادت البيانات الرسمية بأن حالات الإصابة الجديدة بشلل الأطفال من الدولة الواقعة بجنوب آسيا، تضاعفت إلى 32 حالة حتى الآن العام الجاري في شهر، وترتفع الأعداد بالأخص في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب البلاد القريب من الحدود الأفغانية.
وتمكنت باكستان من خفض حالات الإصابة الجديدة بالمرض إلى 6 حالات فقط العام الماضي، بتراجع من ذروة بلغت 147 حالة في 2019، بمساعدة حملة تطعيم مرت على المنازل وكانت ممولة بشكل مشترك من جانب الأمم المتحدة ومؤسسة غيتس .
وقال الطبيب نديم شاه، وهو مسؤول ببرنامج القضاء على شلل الأطفال في البلاد "ولكن مجدداً كان العام الجاري مخيباً للآمال بشكل كبير".
وأضاف شاه أن نصف الحالات الجديدة البالغة 32 حالة العام الجاري جاءت من بلوشستان، حيث رفض الكثير من الآباء التطعيمات وحال العنف في بعض المناطق دون وصول موظفي الصحة إلى بعض السكان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باكستان
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
أعلنت هيئة الصحة الوطنية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة مرتبطة بفيروس جدري القرود (إمبوكس)، في تطور لافت منذ بدء تفشي المرض في البلاد في مايو 2025. ونقلت البوابة الرسمية للهيئة أن الوفاة تم تسجيلها هذا الأسبوع، في وقت يشهد فيه الفيروس انتشارًا واسعًا نسبيًا في معظم مناطق البلاد.
وبحسب ما أوردته صحيفة “مودرن غانا”، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 257 حالة، تعافى منها 145 شخصًا، فيما لا يزال 112 يخضعون للرعاية الطبية أو العزل. وتوزعت الإصابات على 14 من أصل 16 منطقة إدارية في البلاد، ما يعكس انتشارًا جغرافيًا شبه شامل.
وفي تعليقه على الوضع، أكد وزير الصحة الغاني كوابينا مينتاه أكاندو لوسائل إعلام فرنسية أن تفشي الفيروس تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن فرق الاستجابة الوبائية تعمل على تعقب الحالات والمخالطين، وتوفير العلاج والدعم للمصابين في المراكز الصحية المخصصة.
وفيروس “إمبوكس”، المعروف علميًا بجدري القرود، هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 لدى القرود في مختبرات أبحاث، قبل أن يُسجل أول انتقال إلى البشر في السبعينيات. يُعد المرض أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه يثير قلقًا صحيًا نظرًا لطريقة انتقاله التي تشمل ملامسة سوائل الجسم، القطرات التنفسية، والأسطح أو المواد الملوثة.
تشمل أعراض المرض:
الحمى الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور تضخم العقد اللمفاوية آلام عضلية وعامةورغم انخفاض معدل الوفيات عمومًا، فإن المرض قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.
وتأتي هذه الحالة في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي تطورات الأمراض الفيروسية المنبعثة من أفريقيا والمنتشرة في مناطق جديدة حول العالم، وسط تحذيرات متكررة من منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع الجاهزية، وتعزيز نظم الرصد والتطعيمات، والحد من انتشار المعلومات المضللة حول طرق انتقال المرض.
وغانا، التي تُعد من بين الدول الرائدة في غرب أفريقيا في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، تعهدت بمواصلة جهود الاستجابة والشفافية في نشر البيانات، وسط دعوات إلى توفير الدعم الدولي لمراقبة المرض ومنع تحوّله إلى أزمة أوسع.