الصحة اللبنانية: 9 شهداء و17 جريحا في غارات الاحتلال على «الكرك» و«محرونة»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، في بيان اليوم الخميس، أن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الكرك بالبقاع الأوسط جنوبي لبنان، أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة 17 آخرين بجروح، مشيرا إلى أنه لا تزال أعمال رفع الانقاض مستمرة.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن طوقا أمنيا ضُرب حول المباني المستهدفة بغارة اسرائيلية في الكرك وقطع الطريق في الاتجاهين.
كما أفادت الوكالة، بسقوط 5 شهداء في الغارة الإسرائيلية على بلدة محرونة بقضاء صور، محافظة الجنوب، بجنوب لبنان.
وفي الوقت نفسه، شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة منذ قليل على بلدة رياق في البقاع الأوسط.
اقرأ أيضاًوزير الداخلية اللبناني: الوحدة الوطنية هي السبيل لأمن البلاد
استشهاد 14 لبنانيا وإصابة 14 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية الغارات الإسرائيلية جنوبي لبنان الغارات
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.