روسيا: قمة "بريكس" في قازان تجمع 32 دولة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن ممثلين من 32 دولة سيشاركون في القمة المقبلة لـ بريكس" التي ستعقد في مدينة قازان هذا الشهر.
وسيترأس قادة الدول وفود 24 دولة، بالإضافة إلى حضور تسعة من زعماء الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" خلال الحدث.
وأشار أوشاكوف، خلال حديثه الذي نقله "تلفزيون بريكس"، إلى أن هذا التجمع الذي سيُعقد في عاصمة جمهورية تتارستان، قد يصبح واحدًا من أكبر الفعاليات الدبلوماسية التي نظمتها روسيا حتى الآن.
فيما يخص موقف روسيا من إمكانية توسيع المجموعة، أكد أوشاكوف أن موسكو تفضل منح الدول الراغبة في الانضمام صفة "الدول الشريكة"، مشيرًا إلى أن المشاركة في هذا التجمع تمثل أولوية كبيرة في السياسة الخارجية الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أوضح في تصريحات سابقة أن 34 دولة أبدت اهتمامها بالانضمام إلى هذا التحالف الاقتصادي، وأفاد بأن القمة ستتناول محورين رئيسيين: الأول يركز على الاجتماعات بين الأعضاء بهدف تعزيز التعاون من أجل تنمية عادلة وأمن عالمي، بينما الثاني سيتناول دور دول الجنوب العالمي في بناء مستقبل مشترك من خلال اجتماعات "بريكس بلس".
ومن المتوقع أن تعقد القمة في الفترة ما بين 22 و24 أكتوبر الجاري، وستشهد مشاركة ممثلين من مناطق عدة تشمل آسيا، وأفريقيا، والشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية، في إطار الاجتماعات الموسعة لمبادرة "بريكس بلس".
وتضم المجموعة في عضويتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى الدول التي انضمت حديثًا مثل مصر، والسعودية، والإمارات، وإثيوبيا، وإيران.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.