صفقة رأس الحكمة.. تجاوز الأزمة الاقتصادية في ذكرى عبور أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت مصر والإمارات حجم الاستثمارات والتدفقات المرتقبة في الناتج المحلي الإجمالي المصري من مشروع تطوير رأس الحكمة الذي يعد من أهم المشاريع الاستثمارية والتطويرية بالمنطقة كما وصفته الدولتان.
وأعلنت القابضة (ADQ)، الشركة الاستثمارية القابضة التابعة لحكومة أبو ظبي، تعيين مجموعة "مُدن القابضة" الإماراتية، مطوراً رئيسياً لمشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي.
وجاءت صفقة رأس الحكمة التي تعد أقوى استثمار أجنبي مباشر، بالتزامن مع احتفالات نصر السادس من أكتوبر، لتؤكد على قوة مصر وتاريخها الناصع والعلاقات القوية بين مصر وأشقائها العرب.
وحقق الجيش المصري المعجزة، متجاوزا آثار النكسة، ومحققا انتصارا عسكريا مبهرا بكل المقاييس، مكن مصر في نهاية المطاف من تحرير أرضها حتى آخر شبر، وبقدرات شعبها وجيشها، كررت مصر العبور في معارك أخرى كان مقدرا لها أن تخوضها، ومن معركة بسط الأمن والاستقرار طوال العقد الماضي، إلى معركة التنمية والبناء.
وحين عصفت بمصر أزمة اقتصادية، نتيجة ما يجري في العالم من أزمات، كانت مصر قادرة على تجاوز تلك الصعاب، فالأمن والاستقرار، ومشروعات البنية التحتية الضخمة مكنت مصر من جذب صفقة ضخمة أنقذت اقتصادها.
ووفرت الصفقة 35 مليار دولار، ضُخت بشكل سريع في الاقتصاد المصري، إضافة لمليارات أخرى، ستضخ في المشروع طوال تنفيذه، مع توفير آلاف من فرص العمل للمصريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس الحكمة تحرير سيناء حرب اكتوبر مشروع تطوير رأس الحكمة بوابة الوفد رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
رواندا تعلن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
أعلنت رواندا انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس)، وذلك عقب القمة الـ26 للمنظمة التي انعقدت أمس السبت في السابع من يونيو/حزيران في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، بحضور 7 من رؤساء الدول الأعضاء البالغ عددها 11 بلدا.
ويأتي هذا الانسحاب، في وقت تشهد فيه المنظمة خلافات متصاعدة بين حكومتي الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، بشأن موقف المجموعة من الصراع الدائر في شرق الكونغو بين المتمردين والقوات الحكومية.
وبرّرت كيغالي انسحابها بعدم تمكينها من تولي الرئاسة الدورية للمنظمة، معربة عن أسفها لما وصفته بـ"تسييس المجموعة واستغلالها من قبل جمهورية الكونغو الديمقراطية، بدعم من بعض الدول الأعضاء".
وقالت وزارة خارجية رواندا في بيان إن المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا انتهكت حقوقها المكفولة في المادة 6 من المعاهدة، ولم تعد ترى مبررا للبقاء فيها.
تمديد رئاسة غينياولم تستجب الدول الأعضاء لطلب رواندا بنقل رئاسة المجموعة إليها، وجاء في البيان الختامي للقمة "قررنا تأجيل انتقال الرئاسة الدورية للمجموعة إلى جمهورية رواندا حتى موعد لاحق، وتم الإبقاء على فخامة الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو رئيسا دوريا للمجموعة لعام إضافي".
إعلانونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد المفوضين أن ممثلين عن جمهورية الكونغو الديمقراطية أكدوا أنهم لن يتمكنوا من المشاركة في أنشطة المجموعة إذا استضافتها رواندا، في ظل التوترات القائمة بين البلدين.
وأعربت رواندا عن رفضها لهذا القرار الذي قالت إنه ينتهك حقوقها المنصوص عليها في المواثيق المؤسسة لـ"إيكاس"، مشيرة إلى أن المنظمة فشلت في احترام قواعدها الخاصة.
وفي سياق آخر، أعلنت المجموعة عن إطلاق منطقة التجارة الحرة الخاصة بالدول الأعضاء اعتبارا من 30 أغسطس/آب 2025.
تصنف المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) بأنها منظمة تعاون إقليمية ذات طابع حكومي، معترف بها دوليا، وتحمل صفة مراقب في الأمم المتحدة، تأسست عام 1983، وتضم 11 دولة من وسط أفريقيا، هي: أنغولا وبوروندي والكاميرون وغينيا الاستوائية وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو والغابون وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا و"ساو تومي وبرينسيبي" وتشاد.
ويصل سكان أعضاء مجموعة دول إيكاس حوالي 200 مليون نسمة، في حين تبلغ مساحتها الإجمالية 6.67 ملايين كيلومتر مربع.