أعلنت مصر والإمارات حجم الاستثمارات والتدفقات المرتقبة في الناتج المحلي الإجمالي المصري من مشروع تطوير رأس الحكمة الذي يعد من أهم المشاريع الاستثمارية والتطويرية بالمنطقة كما وصفته الدولتان.

وأعلنت القابضة (ADQ)، الشركة الاستثمارية القابضة التابعة لحكومة أبو ظبي، تعيين مجموعة "مُدن القابضة" الإماراتية، مطوراً رئيسياً لمشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي.


وجاءت صفقة رأس الحكمة التي تعد أقوى استثمار أجنبي مباشر، بالتزامن مع احتفالات نصر السادس من أكتوبر، لتؤكد على قوة مصر وتاريخها الناصع والعلاقات القوية بين مصر وأشقائها العرب.

تجاوز أثار النكسة


وحقق الجيش المصري المعجزة، متجاوزا آثار النكسة، ومحققا انتصارا عسكريا مبهرا بكل المقاييس، مكن مصر في نهاية المطاف من تحرير أرضها حتى آخر شبر، وبقدرات شعبها وجيشها، كررت مصر العبور في معارك أخرى كان مقدرا لها أن تخوضها، ومن معركة بسط الأمن والاستقرار طوال العقد الماضي، إلى معركة التنمية والبناء.

وحين عصفت بمصر أزمة اقتصادية، نتيجة ما يجري في العالم من أزمات، كانت مصر قادرة على تجاوز تلك الصعاب، فالأمن والاستقرار، ومشروعات البنية التحتية الضخمة مكنت مصر من جذب صفقة ضخمة أنقذت اقتصادها.

ووفرت الصفقة 35 مليار دولار، ضُخت بشكل سريع في الاقتصاد المصري، إضافة لمليارات أخرى، ستضخ في المشروع طوال تنفيذه، مع توفير آلاف من فرص العمل للمصريين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رأس الحكمة تحرير سيناء حرب اكتوبر مشروع تطوير رأس الحكمة بوابة الوفد رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

الحكمة يعلن عن امتلاكه مرشحاً لرئاسة الوزراء.. زهد القوى بالمنصب يرتب أوراق الترشح نحو توافق سريع

11 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلن تيار الحكمة، عن عدم وجود مرشح لديه لشغل منصب رئيس الوزراء في الفترة المقبلة، في خطوة تعكس التزامه الكامل برؤية الإطار التنسيقي الشيعي في حسم هذا الملف الحساس.

يأتي هذا الإعلان في وقت تتعمق فيه الحوارات داخل الإطار، بشأن الاتفاق على اسم توافقي.

ويعزز هذا الموقف الانسحابي لتيار الحكمة من حدة التنافس الداخلي داخل الإطار، الذي شهد ترشيحاً أولياً لعدد كثير من الاسماء، قبل تصفيتها إلى عدد محدود، بما في ذلك رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني. فبدلاً من إثارة الخلافات حول أسماء فردية، يركز التيار على بناء توافق جماعي، مما يفتح الباب أمام إمكانية توسيع هذا النهج إلى قوى أخرى ، لتقليل التشظيات وتوجيه الجهود نحو اختيار كفاءة غير مثيرة للجدل.

وأكد عضو تيار الحكمة فهد الجبوري أن موقف التيار من تسمية رئيس الوزراء أو التفاوض مع الكتل السياسية ينسجم تماماً مع رؤية الإطار التنسيقي، مؤكداً عدم امتلاكه لأي رأي خارج إطار التفاهمات المعتمدة.

ويعكس هذا التصريح عمق الالتزام بالآليات الجماعية، خاصة في ظل الضغوط من الكتل السنية والكردية والاقليمية التي تطالب بمرشح يضمن التوازن الإقليمي والدولي، ويبتعد عن أي كيان سياسي مستقبلي يعزز الاستقطاب.

بالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى هذا الانسحاب كفرصة لإعادة ترتيب الأولويات داخل الإطار، الذي يواجه عقبات من الانقسامات،  إذ لو امتد هذا النهج الزاهد إلى باقي الأطراف، فقد يتحول التنافس من صراع شخصيات إلى منافسة على معايير الكفاءة، مما يعجل بتشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية الراهنة في العراق.

وأضاف الجبوري، أن “الإجماع داخل (الإطار التنسيقي) على شخصية رئيس الوزراء هو القرار النهائي بالنسبة لنا، ولا توجد أي اعتراضات على الاسم الذي سيُختار، كما أننا لم نطرح أي مرشح لرئاسة الوزراء، لا من داخل تيار الحكمة ولا من خارجه، فالأمر برمَّته مناط باللجنة المختصة التي وضعت المعايير، وقد طُبقت هذه المعايير بشكل كامل على الأسماء التسعة، وعلى ما يتفق عليه (الإطار) سنمضي دون تردد”.

وفي ما يتعلق بالتحالفات السياسية، أوضح الجبوري، أن “(الإطار التنسيقي) منسجم داخلياً، ويعدّ التحالف الشيعي الأكبر”،

أشار الجبوري إلى أن “اجتماعات (الإطار) ناقشت معايير اختيار رئيس الوزراء من بين الأسماء التسعة التي انطبقت عليها شروط اللجنة، وتم تبادل وجهات النظر بشأنها، بانتظار المصادقة على نتائج الانتخابات وانتخاب أعضاء مجلس النواب، ليُصار بعدها إلى عقد اجتماع حاسم لاختيار مرشح رئاسة الوزراء.”

وأردف، أن “اللجنة ناقشت المعايير لتسعة مرشحين، وسيتم الذهاب نحو أحد هذه الأسماء بالتوافق داخل (الإطار التنسيقي)”.

وتابع: إن ” الاستحقاقات الانتخابية للمكون الشيعي لم تُناقش بالتفصيل حتى الآن، لكون أن هناك لجنة قيادية خاصة تتولى دراسة هذه الاستحقاقات مع بقية القوى السياسية، تمهيداً للوصول إلى تفاهمات نهائية تعزز استقرار المشهد السياسي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل الفنان حسن كامي.. أيقونة الغناء الأوبرالي وحارس التراث الثقافي المصري
  • تكريم الفائزين بالأنشطة الطلابية بجامعة الحكمة بذمار
  • مصر لا تألو جهداً لنزع فتيل الأزمة.. السفير المصري في بيروت يلتقي رئيس لبنان
  • مصادرة أمريكا لناقلة نفط ينذر بتفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا
  • المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب إستراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
  • المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري (فيديو)
  • إصابة النعيمات توقف صفقة الأهلي المصري
  • السلامي بعد عبور العراق: تأهل بطعم الحزن.. وإصابة يزن النعيمات تخيم على أفراح الأردن
  • خطيب المسجد الحرام: صنائع الحكمة ومسالك الحنكة في 4 كلمات
  • الحكمة يعلن عن امتلاكه مرشحاً لرئاسة الوزراء.. زهد القوى بالمنصب يرتب أوراق الترشح نحو توافق سريع