ماذا يعني الدخول في مرحلة اقتصاد الحرب وما الآثار المترتبة؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يختلف مفهوم اقتصاد الحرب عن مفهوم الحرب، فليس من الضروري عند إعلان الدولة فرض اقتصاد الحرب نتيجة لما تشهده الأوضاع السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط، أن نكون أمام حرب، لكن «فرض اقتصاد الحرب» يعني أنّ الدولة تفرض بعض الإجراءات الاستثنائية لمواجهة أي تقلبات اقتصادية أو سياسية قد تحدث في المنطقة، بهدف تأمين احتياجات البلاد من السلع الأساسية وغيرها من الموارد التي تهم المواطن المصري.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صرح خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي بالعاصمة الإدارية، أنّه حال دخول المنطقة في حرب إقليمية، سنكون في وضع صعب وربما ندخل في مرحلة اقتصاد حرب.
استخدام آليات الحربالدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، قال إنّ حديث رئيس الوزراء عن فرض اقتصاد الحرب، يعني به أنّه نظرًا للاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة، سنضطر إلى استخدام آليات الحرب فقط لرفع مستوى الاحتياطي للمواد الأساسية وتأمين سلاسل إمداد المواد من الخارج.
زيادة الاحتياطيات الاستراتيجيةوأضاف أنيس لـ«الوطن»، أنّ أحد مظاهر لجوء الدولة إلى فرض اقتصاد الحرب، العمل على زيادة الاحتياطيات الاستراتيجية للسلع الأساسية وتأمين سلاسل الإمداد.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أنّ المفهوم المباشر لاقتصاد الحرب، يختلف عما يقصده رئيس مجلس الوزراء المصري، فاقتصاد الحرب بشكل مباشر، يعني فرض بعض القيود على أنشطة معينة في الدولة، والعمل على خفض الإنفاق الحكومي في عدد من القطاعات.
تأمين سلاسل الإمدادومن جانبه، قال حسام عيد، الخبير الاقتصادي، إن الهدف الأساسي من تصريحات الحكومة، الدخول في مرحلة «اقتصاد حرب» هو تأمين سلاسل الإمداد للمواد الأساسية التي يتم استيرادها من الخارج، نظرًا لما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توترات اقتصادية وجيوسياسية، لمواجهة أي نقص في سلاسل الإمداد.
تأمين احتياجات المواطن المصريوتابع عيد لـ«الوطن»، أنّ الدولة حريصة على أن يكون لديها مخزونا استراتيجيا للسلع الأساسية لتأمين احتياجات المواطن المصري في حالة دخول المنطقة في حرب إقليمية.
ترشيد الاستهلاك وتقليل الإنفاقوأوضح أنّ دخول الدولة في مرحلة اقتصاد الحرب، يترتب عليه بعض اللجوء إلى ترشيد الاستهلاك وتقليل الإنفاق على بعض الخدمات والقطاعات، والتركيز على استيراد السلع الأساسية فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصاد الحرب سلاسل الإمداد السلع الأساسية المخزون الاستراتيجي سلاسل الإمداد مرحلة اقتصاد فی مرحلة
إقرأ أيضاً:
شقيقة محمد صلاح تعلن مفاجأة| تصريحات تشعل الجدل حول النجم المصري.. ماذا قالت؟
في خضم الجدل الدائر حول أزمة محمد صلاح الأخيرة داخل ليفربول، خرج صوت جديد من خارج الملعب لكن هذه المرة من داخل عائلة اللاعب، حيث فاجأت شقيقته رباب صلاح الجميع بتصريحات قوية دافعت فيها عن شقيقها، وهاجمت المنتقدين الذين اتهموه بالتقاعس عن الحديث بشأن ما يجري في غزة.
تصريحاتها أشعلت مواقع التواصل وفتحت باب نقاش جديد حول الضغوط التي يتعرض لها النجم المصري داخل وخارج الملعب.
رباب صلاح.. “مشكلتنا أننا لا نحب الناجحين”قالت رباب صلاح في تعليق لافت إنه من غير المنطقي تحميل محمد صلاح مسؤولية ما يحدث في غزة، مؤكدة أن دولاً كاملة لم تستطع إيجاد حل، وأن العالم بأسره كان يرى ما يحدث دون أن يتمكن من تغييره. وتساءلت بنبرة ناقدة:
“المشكلة عندنا كمصريين كانت دايماً: محمد صلاح فين؟ اتكلم ولا لأ؟ نزل بوست ولا لأ؟”
واعتبرت رباب أن جزءاً كبيراً من الهجوم على شقيقها ليس بدافع الحق، وإنما بسبب عدم تقبل المجتمع لنجاح الآخرين، مضيفة:
“الناس عندنا لا بتحب النجاح ولا بتحب اللي ينجحوا. نفضل ناكل في نفسنا لحد ما نشوف الناجح يقع علشان نطلع الغل اللي جوانا.”
وشددت رباب، على أن محمد صلاح وصل إلى مكانة عالمية لم يعد بحاجة معها لإثبات أي شيء لأي أحد، سواء في إنجازاته الرياضية أو دوره الإنساني، معتبرة أن الهجوم عليه أصبح مبالغاً فيه وغير عادل.
وختمت حديثها برسالة قوية أثارت جدلاً واسعاً:
“محمد صلاح وصل لمرحلة ما شاء الله ما فيش حاجة يثبتها تاني… وفي النهاية أحب أقول: من أنتم؟”
تصريحات رباب صلاح أضافت بعداً جديداً لأزمة النجم الدولي، حيث كشفت عن حجم الضغوط التي يتعرض لها اللاعب خارج إطار الرياضة. وبينما يستمر الجدل حول أداء صلاح ومواقفه، يبدو أن تأثير الأزمة وصل إلى دائرة أقرب الناس إليه، مما يعكس أن ما يواجهه النجم المصري يتجاوز حدود المستطيل الأخضر بكثير.