وكالات

اعترف مهاجم نادي ميلان الإيطالي،الإسباني ألفارو موراتا، بأنه اتى عليه وقت لم يستطع فيه ربط حذائه، بسبب معاناته مع “الاكتئاب” في السنوات الأخيرة.

وأضاف إلى أنه كان متردداً بشأن قدرته على اللعب مع منتخب بلاده في كأس أوروبا الأخيرة.

وانتقل مهاجم تشيلسي وريال مدريد وأتلتيكو السابق إلى ميلان في الصيف الماضي، بعدما ساهم في فوز إسبانيا بلقب بطل كأس أوروبا على حساب إنجلترا.

وقال موراتا في حديثه للبرنامج الإذاعي “إلبارتيدازو”: “عندما تمر بأوقات عصيبة وتعاني من الاكتئاب ونوبات الهلع، لا يهم الوظيفة التي تقوم بها، أو الموقف الذي تواجهه في الحياة، لديك شخص آخر بداخلك عليك محاربته كل يوم وكل ليلة. بالنسبة لي، كان ترك إسبانيا هو الخيار الأفضل، لم أستطع تحمل البقاء”.

وأضاف: “مررت بوقت سيئ حقًا، ظننت أنني لن أتمكن من ارتداء حذائي ونزول الملعب مرة أخرى، لكن بفضل الكثير من الأشخاص، مثل سيميوني وكوي وطبيبي النفسي، أنا الشخص الذي تشاهدونه على الشاشة، وغالبًا ما يكون ذلك غير حقيقي”.

وتابع، أنه مر بوقت عصيب للغاية، قائلا: “لقد انفجرت ثم جاء وقت لم أستطع فيه ربط حذائي، وعندما فعلت ذلك كنت أركض إلى المنزل لأن حلقي كان يُغلق وتبدأ رؤيتي في التشويش”.

وأكمل: “قبل ثلاثة أشهر من بطولة أوروبا كنت أتساءل عما إذا كنت سأتمكن من لعب مباراة أخرى. لم أكن أعرف ما الذي يحدث لي ولكن الأمر كان معقدًا للغاية. في تلك اللحظة تدرك أن ما تحبه أكثر في العالم هو أكثر ما تكرهه”.

واختتم: “في كل مرة كنت أخرج فيها كنت أتعرض دائمًا لبعض النوبات، ربما بسبب الحديث مع الناس حول شيء حدث في مباريات سابقة، لم يرغب أطفالي في الذهاب للتسوق، وهي أشياء يفعلها الأب العادي مع أطفاله. جاء وقت قالوا فيه لي الكثير من الأشياء أمامهم لدرجة أنني شعرت بالحرج من التواجد معهم. كنت أعتبر نفسي نكتة سهلة، نكتة تجعل الشخص الذي بجوارك يضحك”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ألفارو موراتا اكتئاب نادي ميلان

إقرأ أيضاً:

بديل مختلف لإيزاك بطموحات أوروبية.. نيوكاسل يضع عينه على سيسكو

بينما يستعد نيوكاسل يونايتد لخوض غمار دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، لم تكن فترة الانتقالات الصيفية سهلة كما كان يُتوقع. فرغم التعاقد المثير مع الجناح أنطوني إيلانجا، فإن النادي يواجه أزمة حقيقية في مركز رأس الحربة، خاصة بعد تعثر المفاوضات مع عدد من الأسماء، وظهور أنباء عن حالة من عدم الرضا يعيشها ألكسندر إيزاك داخل الفريق.

إيزاك، الذي يُعد من أبرز نجوم نيوكاسل، لا يزال مستمرًا حتى الآن، لكن رحيله المحتمل دفع إدارة النادي للتفكير بخيارات هجومية جادة، يأتي في مقدمتها اسم بنجامين سيسكو مهاجم لايبزيج الشاب، الذي لطالما كان محل إعجاب لدى مسؤولي التعاقدات في "الماكبايس".

نيوكاسل سبق وأن حاول التعاقد مع سيسكو عام 2022 عندما كان في ريد بول سالزبورج، وقبل حتى التوقيع مع إيزاك، واليوم، يبدو أن الحلم القديم قد يتحول إلى واقع، خاصة أن سيسكو بات متاحًا، والنادي بات في وضع مالي أقوى.

وبحسب تقرير لصحيفة "ذا أثليتك" البريطانية، فإن سيسكو ليس مجرد مهاجم تقليدي طويل القامة، رغم أن طوله البالغ 195 سم يفرض تلك الصورة النمطية. فهو يمتلك قدرة كبيرة على الحركة، ويجيد الانطلاق في المساحات، كما يشارك بفعالية في بناء اللعب من الخلف. قوته البدنية تترافق مع مهارة ملفتة في المراوغة، وقدرة على التمركز الذكي، ما يجعله مهاجمًا شاملاً وليس فقط "رأس حربة صريح".

ففي لايبزيج، لم تكن الظروف مثالية الموسم الماضي، بعد إقالة المدرب ماركو روز وتراجع جودة التمرير في خط الوسط، ما أجبر سيسكو وزملاءه في الهجوم على التراجع كثيرًا للمساندة. رغم ذلك، نجح سيسكو في تسجيل 13 هدفًا في "البوندسليجا"، وهو رقم يعكس نضجه وتطوره في أحد أقوى دوريات أوروبا.

لكن القوة الحقيقية لسيسكو تظهر حين يلعب في المساحات، خصوصًا في الهجمات المرتدة، وهو ما يتوافق تمامًا مع أسلوب نيوكاسل الذي يعتمد كثيرًا على التحولات السريعة. وجود أجنحة سريعة مثل إيلانجا وجوردون، وخط وسط متوازن، يمنحه بيئة مثالية للتألق. كما يتميز بقدرة خارقة على التسديد من خارج المنطقة، إذ سجل ثلاثة أهداف من مسافات بعيدة، وأظهر قدرة استثنائية على ضرب الكرة بدقة وقوة.

ومع ذلك، لا يخلو أداء سيسكو من العيوب. فقراراته أحيانًا تفتقر للنضج، إذ يفرط في التسديد حتى حين تكون خيارات التمرير أفضل. كما أن أداءه في الانفرادات لا يزال بحاجة إلى تحسين، إذ يصبح مكشوفًا في إنهائها، وغالبًا ما يفضل نفس الطريقة، ما يُسهل على الحراس توقعه.

لكن رغم تلك الهفوات، يظل سيسكو من أكثر المهاجمين الشباب إقناعًا على الساحة الأوروبية. فقوته، وسرعته، وشراسته أمام المرمى، وقدرته على التطور، كلها عوامل تجعل منه صفقة تحمل مخاطرة محسوبة.

وإذا رحل إيزاك، فإن سيسكو لن يكون مجرد بديل، بل خيار يعيد تشكيل طريقة لعب نيوكاسل، ويمنحه بُعدًا هجوميًا جديدًا أكثر مباشرة وقوة، وهو ليس نسخة طبق الأصل من النجم السويدي، لكنه يقدم هوية مختلفة قد تكون ما يحتاجه نيوكاسل ليواصل صعوده كقوة حقيقية في كرة القدم الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • الجماز: ضغوط قوية لإبقاء فهد المفرج في الهلال.. فيديو
  • إنتر ميلان يصطدم بتعنت أتالانتا في مفاوضات ضم لوكمان رغم العرض المحسن
  • جدل علمي حول وصف مضادات الاكتئاب للحوامل بين الفوائد والمخاطر
  • إنتر ميلان يأمل في حسم صفقة لوكمان
  • مهاجم الزمالك السابق يقترب من الانتقال إلى الوداد المغربي
  • ميلان الإيطالي يختار قائد الفريق الأول في الموسم الجديد
  • بديل مختلف لإيزاك بطموحات أوروبية.. نيوكاسل يضع عينه على سيسكو
  • الأحمدي يكشف وصفة اليابانيين لطول العمر ومقاومة الاكتئاب .. فيديو
  • ميلان يضرب ليفربول برباعية في هونغ كونغ
  • هفوة الحارس البديل تكلف ليفربول خسارة قاسية أمام ميلان .. فيديو