الجيش الكوري الجنوبي: "بيونج يانج" ترسل حوالي 40 بالونا يحمل القمامة باتجاه كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أرسلت بالونات محملة بالقمامة باتجاه كوريا الجنوبية في وقت مبكر من اليوم /الجمعة/، بعد 3 أيام فقط من آخر إرسال لهذه البالونات.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية – في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أنها اكتشفت عدة حزم من القمامة التى سقطت حول بلدة تشوروون الحدودية بين الكوريتين في إقليم جانجوون بعد الإطلاق الأخير الذي بدأ في وقت متأخر من يوم الخميس.
وأضافت أن معظمها كان يحتوي على قصاصات ورق وزجاجات بلاستيكية. ولم يتم العثور على أي مواد خطرة.
ومنذ أواخر مايو، أرسل الشمال آلاف البالونات المليئة بالقمامة عبر الحدود باتجاه كوريا الجنوبية. وقد أرسل نحو 100 بالون تحمل نفايات يوم الثلاثاء في آخر استفزاز من هذا القبيل.
وردا على إرسال البالونات، يقوم الجيش الجنوبي ببث الدعاية المعادية لكوريا الشمالية يوميا عبر مكبرات الصوت على طول الحدود منذ 21 يوليو.
وقد امتنع عن إسقاط البالونات مباشرة نظرا للمخاوف المتعلقة بالسلامة.
وتعهد الجيش الكوري الجنوبي - في وقت سابق - باتخاذ تدابير عسكرية «صارمة» في حال «تجاوزت كوريا الشمالية حدودها» في حملتها المستمرة لإرسال بالونات القمامة أو ألحقت أضرارا جسيمة بالشعب الكوري الجنوبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بالونات محملة بالقمامة الکوری الجنوبی
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة رضيعة مقطعة داخل القمامة
خاص
فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا جنائيًا واسعًا بعد جريمة مروعة هزّت الرأي العام، حيث عُثر على جثة رضيعة حديثة الولادة مفصولة الرأس ومقطعة الأوصال داخل أكياس قمامة بمركز لإعادة التدوير في بلدة “لوتشيش” شرق العاصمة مدريد.
الجريمة تم اكتشافها عن طريق أحد عمال المركز حيث وجد بقايا بشرية داخل عدة أكياس بلاستيكية، ليتوقف عن العمل فورًا ويبلغ الشرطة، التي استنفرت أجهزتها وبدأت التحقيق على الفور في واحدة من أبشع القضايا التي شهدتها المنطقة.
وأطلقت الجهات الأمنية تحقيقًا تحت اسم “عملية ناتال”، بهدف كشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية مرتكبها وأظهرت نتائج الطب الشرعي أن الرضيعة كانت على قيد الحياة لحظة ولادتها، قبل أن يتم قتلها عمدًا بقطع رأسها وتقطيع جسدها، ثم التخلص منها بطريقة وحشية داخل القمامة.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، تعود الواقعة إلى 12 ديسمبر الماضي، إلا أن التفاصيل الكاملة لم تتضح إلا بعد إجراء تحاليل دقيقة على الأشلاء التي عُثر عليها لاحقًا.
واستخدمت فرق البحث كلبًا بوليسيًا مدربًا من وحدة الكشف البيولوجي التابعة للشرطة، تمكن من تحديد مواقع إضافية لأجزاء الجثة وسط المخلفات، مما ساعد في توسيع نطاق التحقيق.
وعبر تتبع مسار النفايات، تم تحديد مصدر الأكياس البلاستيكية، ليتبيّن أنها أُلقِيَت مساء يوم الجريمة في إحدى حاويات النفايات بحي “بوينتي دي باييكس” الشعبي في مدريد.
كما كشفت تحاليل الحمض النووي أن الطفلة من أصول لاتينية أو استوائية، ما يشير إلى أن والدتها تنحدر على الأرجح من إحدى دول أمريكا الجنوبية.
ووفقًا لمصادر التحقيق، يُعتقد أن الأم تبلغ من العمر حوالي 40 عامًا، وقد تكون هي الجانية أو شريكة رئيسية في الجريمة.
الشرطة المدنية الإسبانية ناشدت سكان الحي بالتعاون، ودعت كل من يملك معلومات عن امرأة كانت حاملًا في تلك الفترة إلى التواصل مع السلطات، بهدف التوصل إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.
وقال متحدث رسمي باسم الشرطة: “كل المؤشرات الطبية والجنائية تؤكد أن الطفلة وُلدت حية وتم قتلها بطريقة عنيفة، ونحن نواصل التحقيقات لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة لهذه الضحية البريئة”.