كوريا الجنوبية تدعو إلى الاتحاد ضد التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أدان الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، اليوم الجمعة، التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، ودعا المجتمع الدولي إلى الاتحاد ضد التطوير النووي والاستفزازات لكوريا الشمالية.
وتناول يون المخاوف من التهديدات الكورية الشمالية خلال قمة شرق آسيا في فيينتيان عاصمة لاوس، مع تزايد المخاوف بشأن استفزازات بيونج يانج المحتملة، مثل إجراء تجربة نووية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية الشهر المقبل، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
ونقل المكتب الرئاسي في ملخص لتصريحات الرئيس الكوري الجنوبي قوله إن "التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية يطيل أمد الحرب في أوكرانيا ويتحدى بشكل مباشر قرارات مجلس الأمن". وقال: "من الضروري تعزيز التضامن الدولي لدعم نظام دولي قائم على القواعد".
وانتقد "يون" نظام بيونغ يانغ لقمع شعبه وتهديد كوريا الجنوبية بالأسلحة النووية، وحاول جذب الدعم لرؤيته للوحدة، والتي تسعى إلى إقامة شبه جزيرة كورية حرة وموحدة.
وقال "يون": إن "نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية يعد أمراً ضرورياً من أجل جعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ تتمتع بالحرية والسلام والازدهار". وأضاف "يجب على المجتمع الدولي أن يظهر بوضوح أنه لن يتسامح أبداً مع التطوير النووي والاستفزازات التي تقوم بها كوريا الشمالية".
وحضر القمة السنوية قادة وكبار الدبلوماسيين من الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا والصين. وحضر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ نيابة عن قادة بلادهم.
???????????????????????? South Korea's Yoon to discuss Pyongyang's 'distinct threat' to Europe at NATO
South Korean President Yoon Suk-yeol said he would discuss with NATO leaders the distinct threat North Korea poses to Europe by deepening military ties with Russia, warning that Moscow must… pic.twitter.com/ykVVu4QU4L
وتتهم كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالسلاح في حربها في أوكرانيا، مما أثار مخاوف من أن روسيا قد تقدم في المقابل تكنولوجيا عسكرية لكوريا الشمالية لتطوير برامجها الصاروخية والنووية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية روسيا الحرب الأوكرانية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
سول"رويترز": ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية قالت اليوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل "لن يوقف برنامجها النووي".
وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ليست سيئة".
لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".
وأضافت: إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة "أمل" للجانب الأمريكي.
وقالت: إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذريا منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وأضافت:"أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية.. ستكون مرفوضة تماما".
وأشار تقرير آخر للوكالة إلى تسيير أول رحلة ركاب مباشرة بين بيونج يانج وموسكو منذ عقود ووصلت إلى العاصمة الكورية الشمالية أمس، وهو ما يسلط الضوء على تحسن العلاقات بين البلدين.
وذكرت الوكالة اليوم الثلاثاء أن الرحلة استؤنفت "وسط زيارات واتصالات يومية متزايدة متعددة الجوانب بين" كوريا الشمالية وروسيا.
وأرسلت كوريا الشمالية قوات وأسلحة إلى روسيا لدعمها في حربها في أوكرانيا، وهي خطوة انتقدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين اتهموا بدورهم موسكو بتقديم مساعدة تكنولوجية لبيونج يانج مقابل دعمها.
وعند سؤاله عن البيان الكوري الشمالي، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بنفس هدفه عندما عقد اجتماعات القمة الثلاث مع كيم خلال ولايته الأولى.
وقال المسؤول بالبيت الأبيض لرويترز "لا يزال الرئيس ملتزما بهذه الأهداف، ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية".
كان ترامب وكيم قد وقعا خلال لقائهما الأول بسنغافورة في 2018 اتفاقية مبدئية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية. ولم تنجح قمة لاحقة بهانوي في العام التالي بسبب خلاف حول رفع العقوبات الدولية المفروضة على بيونجيانج.
كان ترامب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم، وقال البيت الأبيض إن الرئيس متقبل لفكرة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي.