هيئة المعارض تدخل عصر التحول الرقمي لتطوير وسائل الدعاية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تشهد الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات موجة من التطوير الشامل، في إطار سعيها لمواكبة التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي الذي تشهده الدولة المصرية، ويأتي هذا التطور في ظل جهود الهيئة لتقديم خدمات متطورة وتحسين تجربة الزوار والعارضين على حد سواء، بما يتماشى مع الخطط الطموحة لتسويق المنتجات المصرية محليًا وعالميًا.
وأعرب اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، عن استمرار عمليات التطوير داخل الهيئة في إطار خطة شاملة لتحويل جميع وسائل الدعاية داخل صالات العرض وخارجها إلى شاشات رقمية متطورة، مما يمهد لنهاية عصر البنرات التقليدية ويضع الهيئة في مقدمة المؤسسات المتبنية للتكنولوجيا الحديثة.
تحول إلى العصر الرقميوأشار رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات إلى أن هذه الخطوة تأتي تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية لتبني أحدث التقنيات والاتجاه نحو التحول الرقمي، وقال: «إن هذا التحول يسهم في تقديم تجربة مميزة للزوار والعارضين على حد سواء، حيث سيتم استخدام الشاشات الرقمية لتوفير محتوى متجدد ومتنوع يعزز من التفاعل مع الجمهور»، وأضاف أن الهيئة تسعى إلى تحسين الصورة العامة والتسويق الذكي للمعارض والمؤتمرات التي تستضيفها، بما يتوافق مع التوجهات العالمية.
تسويق المنتج المصريوأكد اللواء الماوردي أن التطوير الذي تشهده الهيئة سيساهم بشكل كبير في دعم تسويق المنتج المصري داخليًا وخارجيًا، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي يعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الهيئة في النهوض بالمنتجات الوطنية وتوسيع دائرة الترويج لها في الأسواق العالمية، وأوضح أن هذا التطور يتماشى مع خطة الدولة للنهوض بالاقتصاد المصري وتعزيز تنافسية المنتجات المحلية.
وأعرب الماوردي عن ثقته في أن هذه التحسينات ستساهم في رفع مستوى المعارض والمؤتمرات، مما سيساعد في جذب المزيد من العارضين والزوار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة المعارض الهيئة المصرية للمعارض التحول الرقمي الاقتصاد المصري للمعارض والمؤتمرات التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة تتابع تنفيذ مشاريع التحول الرقمي وتصدر تعليمات صارمة لتسريع وتيرة العمل
ترأست وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، مساء اليوم، اجتماع عمل مع إطارات مديرية الدراسات الاستشرافية، التوثيق والإعلام الآلي، خصص لتقييم مدى تقدم المشاريع الرقمية التي يشرف عليها القطاع.
ويأتي هذا في إطار متابعة مسار التحول الرقمي بقطاع الثقافة والفنون.
وحسب بيان للوزارة، فقد استمعت الوزيرة إلى عرضٍ شامل قدّمه الإطارات حول مختلف البرامج والمشاريع ذات الصلة بالرقمنة. حيث دعت إلى مزيد من الدقة في المعطيات. وطالبت بتقارير مفصّلة حول بعض الملفات التي تستوجب توضيحات إضافية. مشدّدة على ضرورة تحسين آليات المتابعة والتنسيق لضمان نجاعة التنفيذ والالتزام بالآجال المحددة.
وفي سياق متصل، تطرّق الاجتماع إلى وضعية المنصات الرقمية التابعة للقطاع، لا سيما منصة بطاقة الفنان. حيث أسدت الوزيرة تعليمات صارمة بخصوص المعالجة الفورية للخلل التقني المسجّل. وضمان تسليم البطاقات في آجالها القانونية دون أي تأخير. مؤكدة أن الوزارة لن تتسامح مع أي تراخٍ يمس بحقوق الفنانين أو جودة الخدمات المقدمة لهم.
كما أسدت تعليمات إضافية بخصوص تحسين جودة الخدمات الرقمية المرتبطة بتطبيقات الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. بما يضمن انسيابية استعمالها من قبل المستخدمين وتعزيز الحماية الرقمية للحقوق الفكرية والفنية.
وتناول الاجتماع أيضًا المراحل الأخيرة من مشروع تشبيك المكتبات الرئيسية عبر الوطن. حيث شددت الوزيرة على ضرورة استكمال العملية في أقرب الآجال الممكنة، وبمعايير تقنية تضمن انسيابية تبادل المعطيات وإتاحة الموارد الوثائقية رقميًا لفائدة الباحثين والقراء. باعتبارها خطوة أساسية نحو ترسيخ ثقافة الوصول المفتوح إلى المعرفة.
واختتم الاجتماع بتأكيد الوزيرة على مواصلة عصرنة المنظومة المعلوماتية للوزارة. وتعزيز التحول الرقمي في تسيير المرفق الثقافي. انسجامًا مع توجهات الدولة الرامية إلى تحديث الإدارة العمومية وترقية الأداء المؤسساتي بما يخدم الفاعلية والشفافية وجودة الخدمة العمومية الثقافية