«علي بابا كلاود» تُطلق مركز بيانات ثانياً في دبي لتسريع التحول الرقمي
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت «علي بابا كلاود» أمس خلال فعاليات معرض «جيتكس جلوبال 2025» الإطلاق الرسمي لمركز بياناتها الثاني في دبي ويأتي هذا التوسع استجابة للطلب المتزايد على خدمات الحوسبة السحابية وحلول الذكاء الاصطناعي من الشركات المحلية، ويشكّل إنجازاً جديداً في مسيرة علي بابا كلاود في المنطقة منذ افتتاح مركزها الأول في دبي عام 2016.
ومع افتتاح مركز البيانات الجديد، توسّع «علي بابا كلاود» محفظة منتجاتها لتشمل حلولاً سحابية ومتقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى خدمات البيانات الضخمة، وقواعد البيانات، والحوسبة المرنة، والتخزين، والشبكات، مما يلبي الاحتياجات المتنامية لنمو الشركات المحلية في مجالات الذكاء الاصطناعي واعتماد الحوسبة السحابية. ومن المتوقع أن يُحدث المركز نقلة كبيرة في أداء الشبكة ومرونة البنية التحتية السحابية، ويعزّز قدرة التعافي من الكوارث وضمان توافر منتجات علي بابا كلاود السحابية الأساسية.
وفي هذا السياق، قال إريك وان، نائب رئيس علي بابا كلاود العالمية والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى: «يمثل افتتاح مركز البيانات الجديد في دبي، إلى جانب شراكاتنا المبتكرة، التي نعلن عنها خلال معرض جيتكس، خطوات استراتيجية مهمة في مسيرة نمونا المتسارعة في المنطقة، فالشرق الأوسط يتمتع بموقع فريد لتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي، ويضم منظومة شراكة تدعم نجاح القطاعين الحكومي والخاص وازدهارهما، ونحن ملتزمون بتمكين الشركات المحلية والعالمية من تحقيق النجاح عبر بنيتنا التحتية القوية وحلولنا المتطورة، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بناء منظومة رقمية متكاملة بالتعاون مع العملاء والشركاء لدعم النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي».
وأعلنت «علي بابا كلاود»، خلال مشاركتها في «جيتكس جلوبال 2025»، عن عدد من الشراكات الاستراتيجية في قطاعات التمويل، والرعاية الصحية، والألعاب، والإعلام، والإنترنت، لتعزيز اعتماد حلولها وبنيتها التحتية على الصعيد المحلي، وتسريع نمو الأعمال واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی دبی
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.