فيضانات إيطاليا.. الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية السبب الرئيسي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شهدت إيطاليا زيادة في شدة هطول الأمطار، ما أدى لحدوث فيضانات إيطاليا، وهي ظاهرة تحدث بانتظام متزايد، ويرجع هذا التغير بشكل رئيسي، إلى مجموعة من عوامل الأرصاد الجوية والمناخ، التي لها جذور عميقة في تغير المناخ العالمي.
فيضانات إيطاليا حدثت بسبب ارتفاع درجات الحرارةبحسب موقع «ميتو جورنالا» الإيطالي المتخصص في الطقس والظواهر الجوية، فإن أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على زيادة هطول الأمطار وتسبب فيضانات إيطاليا هو الزيادة في متوسط درجات الحرارة العالمية، إذ أن مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض، تزداد قدرة الهواء على الاحتفاظ بالرطوبة في الواقع، مقابل كل درجة مئوية إضافية.
ويمكن أن يحتوي الهواء على نحو 7% من بخار الماء، وهذا يعني أنه عندما تحدث ظروف جوية مواتية لتكوين السحب وهطول الأمطار، يكون الغلاف الجوي محملا بكمية أكبر من الرطوبة، عما كان عليه في الماضي، ما يؤدي إلى هطول أمطار أكثر كثافة وطويلة الأمد.
التغير في أنظمة التيارات الجوية يسبب فيضانات إيطالياكشف الموقع في تقرير له، أن التغير في أنظمة التيارات الجوية، يسبب سقوط الأمطار الغزيرة التي تؤدي لفيضانات إيطاليا بالإضافة للعلاقة بين الاحتباس الحراري العالمي والبحر الأبيض المتوسط ، ترتفع درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط بمعدل أسرع من أحواض المحيطات الأخرى، ما يساهم في المزيد من التبخر وزيادة الرطوبة في الغلاف الجوي المحيط.
وتزيد هذه الظاهرة من حدة احتمال هطول أمطار غزيرة، حيث أن الهواء الدافئ المشبع بالمنطقة، يمكن أن يسبب عواصف رعدية عنيفة، خاصة خلال فصل الخريف، عندما يكون البحر لا يزال دافئا ولكن تيارات الهواء الباردة تبدأ في الاختراق من شمال أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات إيطاليا إيطاليا أمطار إيطاليا أخبار إيطاليا فیضانات إیطالیا
إقرأ أيضاً:
هاتاي تشهد أكثر فترات الجفاف حدة خلال 65 عاماً
أنقرة (زمان التركية) – انخفض مستوى المياه في سد يايلا داغي بولاية هاتاي إلى مستويات حرجة، متأثراً بأكثر فترات الجفاف حدة خلال الـ 65 عاماً الماضية. وقد أعلن المسؤولون أن مياه الشرب المتبقية تكفي فقط لتغطية 98 يوماً، داعين المواطنين إلى ترشيد استهلاك المياه.
لطالما عُرفت هاتاي بأجوائها الماطرة ومواردها المائية الغنية من جبال أمانوس، لكن عدم هطول الأمطار المتوقعة هذا العام وضع المنطقة أمام خطر نقص حاد في المياه. ووفقاً لبيانات الأرصاد الجوية، انخفض معدل هطول الأمطار خلال أشهر الشتاء والربيع بنسبة 64% مقارنة بالعام الماضي، مما أدى إلى تراجع منسوب المياه في سد يايلا داغي إلى 20%.
وحذر محمد يالتشين، عمدة بلدية يايلا داغي، المواطنين من أن السد، الذي يغطي احتياجات مياه الشرب للمركز الرئيسي و11 حياً، لم يتبق فيه سوى مياه تكفي لـ 98 يوماً. وقال يالتشين: “لا يمكننا استخدام المياه التي يقل مستواها عن 12% في سدنا كمياه شرب. يجب ألا ننسى أن الماء أثمن من الذهب. نحن ننتقل إلى طريقة قياس توتر التربة (tansiyometre) في الري الزراعي، ولن نسمح باستخدام مياه الشرب في الحقول.”
وأظهرت اللقطات الجوية للطائرات بدون طيار (الدرون) انحسار المياه في السد بوضوح تام. وأشار المسؤولون إلى أن كمية المياه المتبقية في السد يمكن أن تستهلك بسرعة أكبر عند الأخذ في الاعتبار معدلات التبخر.
كما عبر مختار حي شنكوي، سايت دوش، عن قلقه قائلاً إن مستوى المياه في السد انخفض بنحو 15 متراً. وأضاف: “في السنوات الماضية، كانت حقول الفراولة لدينا تُروى بسهولة بالمياه القادمة من السد. أما الآن، فنحن نواجه صعوبة حتى في مياه الشرب.”
وبينما يتوقع المسؤولون في هاتاي من المواطنين تحقيق أقصى درجات التوفير في استخدام المياه، يترقب سكان المنطقة بانتظار متفائل زيادة هطول الأمطار في الأيام القادمة.
وعلى الرغم من أن هذه الهزات المسجلة في جميع أنحاء تركيا لم تتسبب في دمار كبير، إلا أنها تثير القلق بين المواطنين.
Tags: تركياجفافسد يايلا داغي بولاية هاتايهاتاي