الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الفيضانات في أودية اليمن
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) تحذيرات من ارتفاع كبير وغير متوقع في هطول الأمطار على مناطق متفرقة في اليمن خلال الأيام المقبلة.
في “نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية” التي صدرت الخميس، أوضحت المنظمة أنه بعد فترة من انخفاض هطول الأمطار، من المتوقع أن تشهد اليمن زيادة ملحوظة في الهطول خلال الفترة من 1 إلى 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
تشير التوقعات إلى أن الأمطار ستتفاوت في شدتها، حيث من المتوقع أن تكون الأمطار غزيرة في محافظات تعز وإب والمحويت وذمار، حيث قد تصل إلى 150 ملم. بينما ستكون الأمطار في الضالع ولحج معتدلة، حوالي 40 ملم. كما ستشهد المحافظات الساحلية المطلة على خليج عدن وبحر العرب هطول أمطار، ولكن بكثافة أقل لا تتجاوز 10 ملم.
أشارت “الفاو” إلى أن هذه الزيادة المفاجئة في الأمطار بعد فترة من الجفاف قد تكون لها آثار سلبية، خاصة في المناطق المنخفضة من المرتفعات الوسطى والجنوبية، التي تعد معرضة بشكل خاص لهطول غزير. وهذا يزيد من خطر حدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية، مما قد يؤدي إلى أضرار إضافية في المناطق التي لم تتعافَ بعد من الفيضانات المدمرة التي وقعت في أغسطس/آب الماضي.
وتتوقع النشرة أن تعود الفيضانات إلى بعض المستجمعات المائية، مع وجود احتمالات متفاوتة، حيث تم تصنيف وديان سردود وزبيد وموزع ورسلان وتبن ونخلة تحت خانة “تحذير من مخاطر الفيضانات”، بينما واديي مور ورماح في خانة “تنبيه”.
أكدت الوكالة الأممية أن هذا التغير غير المتوقع في هطول الأمطار وما يترتب عليه من فيضانات قد يؤدي إلى مزيد من الأضرار للأنشطة الزراعية، مما قد يدمر الأراضي الزراعية والمحاصيل ويؤخر الأنشطة الزراعية الأساسية، ويعرض سبل العيش التي تعتمد على الزراعة للخطر، إضافة إلى زيادة الضغط على البنية التحتية
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية تحذر من جفاف دجلة والفرات وتتهم السوداني بعدم المبالاة
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 4:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-حذرت عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ابتسام الهلالي، اليوم الخميس، من أن العراق مقبل على أزمة جفاف كبيرة خلال فصل الصيف، بسبب تراجع معدلات الأمطار والإطلاقات المائية من تركيا وإيران، ما أدى إلى انخفاض حاد في مستوى نهري دجلة والفرات.وقالت الهلالي،في حديث صحفي، إن “العوامل الطبيعية والسياسية، ومنها قلة الأمطار وانخفاض الإيرادات المائية من دول الجوار، انعكست بشكل مباشر على مستوى الخزين المائي في العراق”.وأضافت أن “الخزين المائي للعراق كان يبلغ 20 مليار متر مكعب، إلا أنه تراجع هذا العام إلى 10 مليارات متر مكعب فقط، وهو ما يمثل خطراً حقيقياً على الأمن المائي والغذائي في البلاد”.ودعت الهلالي الحكومة العراقية إلى “التحرك العاجل عبر القنوات الدولية، لا سيما من خلال الأمم المتحدة، لإيجاد حلول جذرية للأزمة”، مؤكدة على “ضرورة ممارسة ضغوط اقتصادية على الجانب التركي والايراني لضمان زيادة الإطلاقات المائية وتحقيق حصة العراق العادلة من المياه”.