تضرر نحو «900» ألف شخص بسبب الفيضانات في جنوب السودان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
“هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات تسبّبا في جعل 15 طريقا رئيسيا غير صالحة للاستخدام، ممّا أدّى إلى تقييد الوصول” إلى المنكوبين في البلد.
التغيير: وكالات
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الخميس، أنّ حوالي 893 ألف شخص تضرّروا في دولة جنوب السودان من الفيضانات الشديدة التي أدّت أيضا إلى تشريد أكثر من 241 ألف شخص.
وقال المكتب، في بيان “لا تزال الفيضانات تؤثر على الناس وتشرّدهم في جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف أن “هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات تسبّبا في جعل 15 طريقا رئيسيا غير صالحة للاستخدام، ممّا أدّى إلى تقييد الوصول” إلى المنكوبين في البلد.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فقد تضرّر حوالي 893,000 شخص من الفيضانات في 42 مقاطعة.
ويعيش أكثر من 40% من المتضررين في ولايتي الوحدة وواراب شمالي البلاد، بحسب المصدر نفسه.
وقال المكتب الأممي إنّ أكثر من 241 ألف شخص من 16 مقاطعة نزحوا “من أجل العثور على مأوى في أماكن أعلى”.
الوسومالفيضانات النيل الأبيض جنوب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفيضانات النيل الأبيض جنوب السودان ألف شخص
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: الفيضانات رسالة من الطبيعة.. والأمن الغذائي أول من يدفع الثمن
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الفيضانات والسيول التي تضرب إثيوبيا وعددًا من دول القرن الإفريقي حاليًا تمثل "رسالة إنذار واضحة من الطبيعة"، تعكس مخاطر العبث بالنظم البيئية والموارد الطبيعية، وفي مقدمتها نهر النيل، الذي يُعد شريان الحياة لشعوب المنطقة.
وقال المنوفي في تصريح صحفي:
إثيوبيا اليوم تدفع ثمن تحديها للطبيعة. من ظنّ أن بإمكانه السيطرة على نهر النيل، اكتشف أن المياه أقوى من النار، وأن يد الخالق فوق كل مخطط. النيل ليس مجرد نهر، بل مصدر حياة ومنحة من الله لا يجوز احتكارها أو التحكم فيها من طرف واحد.
وشدّد المنوفي على أن هذه الكوارث الطبيعية لا تهدد فقط البنية التحتية أو الأرواح، بل تمثل ضربة مباشرة للأمن الغذائي الإقليمي، خاصة في ظل تأثر المحاصيل الزراعية، وتعطل خطوط الإمداد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما يهدد ملايين الأسر في إفريقيا.
وأضاف:
القطاع الغذائي هو الأكثر هشاشة في مواجهة الكوارث الطبيعية. وعلينا كدول وشعوب أن ندرك أن حماية نهر النيل ليست فقط مسؤولية بيئية، بل ضرورة اقتصادية ومعيشية لضمان استمرار تدفق الغذاء، ومنع المجاعات.
ودعا المنوفي إلى تبني حلول توافقية عاجلة بشأن ملف سد النهضة، تقوم على العدالة والتوازن بين التنمية والحق في الحياة، مؤكدًا أن الحلول الأحادية لن تجلب سوى المزيد من الكوارث.
واختتم تصريحه بالقول:
المشهد الحالي يُحتم علينا أن نتحرك بتكاتف حقيقي كدول حوض النيل، لأن الأمن المائي والغذائي وجهان لعملة واحدة. وإذا ضاع أحدهما، ضاع الاستقرار.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟