بوينج تعتزم أقالة 17 ألف شخص وتأجيل تسليم أول طائرة 777X بسبب الإضراب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكتوبر 11, 2024آخر تحديث: أكتوبر 11, 2024
المستقلة/- قال الرئيس التنفيذي لشركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات كيلي أورتبرج يوم الجمعة إن الشركة ستقيل 17 ألف شخص أو 10% من قوتها العاملة العالمية وتؤخر تسليم أول طائرة 777X لمدة عام وتتوقع خسائر جديدة كبيرة في أعمالها الدفاعية مع إضراب استمر شهر أثر على أرباح الشركة.
وقال أورتبرج في رسالة إلى الموظفين إن الشركة يجب أن تعيد ضبط مستويات قوتها العاملة “لتتماشى مع واقعنا المالي” بعد إضراب حوالي 30 ألف عامل على الساحل الغربي للولايات المتحدة أدى إلى توقف إنتاج طائرات 737 ماكس و767 و777.
وقال أورتبرج في رسالته “نعيد ضبط مستويات قوتنا العاملة لتتماشى مع واقعنا المالي ومجموعة أكثر تركيزا من الأولويات. على مدار الأشهر المقبلة، نخطط لتقليص حجم قوتنا العاملة الإجمالية بنحو 10 في المائة. ستشمل هذه التخفيضات المديرين التنفيذيين والمديرين والموظفين”.
وقال أورتبيرج أيضًا إن بوينج أخطرت العملاء بأن الشركة تتوقع الآن التسليم الأول لطائراتها 777X في عام 2026 بسبب التحديات التي واجهتها بوينج في التطوير، بالإضافة إلى توقف اختبارات الطيران وتوقف العمل المستمر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
نشطاء بأميركا يبدؤون إضرابا عن الطعام 40 يوما لأجل غزة
بدأ دعاة سلام وقدامى محاربون بالولايات المتحدة -أمس الخميس- إضرابا عن الطعام لمدة 40 يوما أمام مبنى البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تضامنا مع قطاع غزة.
وقال مايك فيرنر، أحد منظمي الإضراب، والرئيس السابق لجمعية قدامى المحاربين من أجل السلام، إن أكثر من 600 شخص من مناطق مختلفة بأنحاء البلاد سجلوا أسماءهم للإضراب عن الطعام تضامنا مع غزة.
وأضاف "نقوم بهذا لتحقيق هدفين، أولا، تقديم مساعدات إنسانية واضحة وشاملة تحت إشراف الأمم المتحدة. والثاني منع إرسال المزيد من الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل حتى نتمكن من وقف الإبادة الجماعية".
ولفت إلى معاناة الفلسطينيين بغزة من أجل البقاء على قيد الحياة بأقل من 250 سعرة حرارية يوميا.
وأوضح أنهم لهذا السبب سيضربون عن الطعام لمدة 40 يوما، على ألا يتجاوز الطعام الذي يأكلونه 250 سعرة حرارية يوميا.
من جانبه، قال فيل توتنهام، القادم من ولاية أوهايو وهو جندي سابق في مشاة البحرية، إنه شارك في الإضراب عن الطعام للفت الانتباه إلى أن تجويع الأبرياء في غزة جريمة حرب.
وأضاف توتنهام أن إضرابهم لا يقارن بمعاناة الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع منذ أشهر، والذين تهجِّرهم إسرائيل باستمرار من أماكن سكنهم.
40 Days of Fasting for Gaza.
U.S. veterans and activists have begun a 40-day hunger strike in solidarity with starving children in Gaza — a powerful protest against U.S.-funded genocide.#FastForGaza #GazaGenocide #Solidarity ????️???????????????? pic.twitter.com/9OQmbrkPks
— Ericka Feusier (@Ericka5Feusier) May 26, 2025
أما الكاتبة ديانا أوسترايش، التي عملت طبيبة عسكرية في العراق خلال حرب الخليج، فقالت "أنا محاربة قديمة أؤمن بالعمل من أجل السلام، وبحضورنا هنا اليوم، نسعى لإيجاد عالم يقل فيه العنف وينجو فيه المزيد من الأطفال".
إعلانوأردفت أوسترايش "لهذا أنضم إلى الإضراب عن الطعام هنا اليوم، وأطالب بإطعام جميع أطفال غزة، وبإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة من قِبل الأمم المتحدة".
وتتواصل ردود الفعل في الولايات المتحدة على منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يُعرض أكثر من مليوني مدني فلسطيني، لاسيما النساء والأطفال، للموت جوعا.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة- دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.