بمبادرة من وزير الشؤون الاجتماعية.. شاحنات مساعدات إلى مرجعيون والقليعة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم، بمبادرة من وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار، 15 شاحنة بإتجاه مرجعيون والقليعة محمّلةً بمجموعة من السلع الأساسيّة لتعزيز صمود الأهالي المقيمين والنازحين في مناطق النزاع.
وأشار بيان إلى ان "هذه المساعدات تأتي نتيجة للنداءات والمناشدات المتكررة التي وجّهها أهالي البلدتين للمسؤولين، بحيث لبّت وزارة الشؤون الاجتماعية هذه المناشدات بالتنسيق والتعاون مع مجموعة من الجمعيات المحليّة والدولية والمنظمات وبمتابعة مباشرة من حجار".
وقبيل إنطلاق الشاحنات، شكر حجار الجميع على تجاوبهم السريع، وأوضح أن "٣ شاحنات فقط ستنطلق الآن على أن تنطلق الشاحنات المتبقية في الساعات المقبلة فور الحصول على التصريح الأمني للقيام بذلك". وشكر منظمة SHEILD على المساهمة بالنقل والدعم اللوجيستي بالإضافة إلى الجيش اللبناني وال UNIFIL على مواكبتهم للشاحنات وفريق عمل الوزارة.
وتتضمّن الشاحنات عينات طبيّة مخصّصة لذوي الإعاقة من مستودع وزارة الشؤون الإجتماعيّة، 5 أطنان من الطحين من جمعية DORCAS، ١٠٠ حصّة نظافة من Save the Children، ٦٠٠ حصّة غذائية SHEILD، ٣٦٨٠ حصّة غذائية من ال WFP. من اليونيسيف: ١٠٠ علبة اسعافات أولية، ٦٠٠ منقّ للمياه، ٦٦٠٠ قنينة مياه للشرب، ٢٠ اختبار لفحص المياه و ١٣٠٠ حصّة نظافة. بالإضافة إلى ٤٢٠ حراما، ٤٢٠ فرشة، ٤٢٠ مخدة، ٤١٦ لمبة على الطاقة الشمسيّة و ١١٧ عدّة مطبخ من ال UNHCR، ١٠٠٠ dignity kit من ال UNFPA و 2000 ليتر مازوت للقليعة تقدمة شركة Uniterminals. وستتبع هذه الشحنة مجموعة من المساعدات لحاصبيا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بينهم 4 قرب موقع توزيع مساعدات.. شهداء بالجملة اليوم برصاص جيش الاحتلال
أفادت مصادر بمستشفيات قطاع غزة بان 31 شهيدا ارتقوا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الأحد ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقد استشهد أربعة أشخاص وجُرح آخرون برصاص القوات الإسرائيلية اليوم الأحد، أثناء تعرض فلسطينيين كانوا في طريقهم إلى موقع لتوزيع المساعدات جنوب قطاع غزة لإطلاق نار، وفقًا لمسعفين فلسطينيين.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته أطلقت النار جنوب غزة، لكنه أضاف أنه أطلق طلقات تحذيرية على مجموعة كانت تتجه نحو الجنود واعتبرتها تهديدًا لهم.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,880 والإصابات إلى 126,227 منذ بدء العدوان.
وتعد هذه أحدث موجة من إطلاق النار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مثيرة للجدل مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، بتوزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.
٤ شهداءوقال مسعفون فلسطينيون إنهم نقلوا جثامين أربعة أشخاص قُتلوا صباح الأحد بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار بالقرب من موقع توزيع في رفح تديره مؤسسة غزة الإنسانية.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن الأشخاص الذين أُطلقت عليهم طلقات تحذيرية قبل فجر الأحد تلقوا تحذيرًا شفهيًا بمغادرة المنطقة، التي كانت تُعتبر منطقة عسكرية نشطة آنذاك.
وقال الجيش إنه يجب على الناس التحرك من وإلى مراكز توزيع GHF فقط بين الساعة 6 صباحًا و 6 مساءً، مع اعتبار ساعات غير النهار فترة عسكرية مغلقة.
واعترف الجيش بتقارير عن وقوع إصابات لكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين يعتقد أنهم أصيبوا.
زوج سناء دغمةوقالت سناء دغمة إن زوجها خالد، 36 عامًا، استشهد بعدما أصيب برصاصة قاتلة في الرأس أثناء محاولته الوصول إلى موقع توزيع للمساعدات في رفح لجمع الطعام لأطفالهما الخمسة.
وقالت سلوى، عمة خالد، في جنازته: "كان سيحضر طعامًا لأطفاله ولنفسه، ليجعلهم يعيشون ويطعمهم لأنهم لا يملكون قليلًا من الدقيق في المنزل".
وتستخدم منظمة ما تسمى غزة الإنسانية متعاقدين عسكريين أمريكيين خاصين لتشغيل مواقعها، وقد اتُّهمت بانعدام الحياد والاستقلالية من قِبَل الأمم المتحدة ووكالات إنسانية دولية أخرى.
كاتس ومنع السفينةفي سياق متصل تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمنع سفينة مساعدات تحمل جريتا ثونبرج ونشطاء آخرين من الوصول إلى قطاع غزة.