من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. العلامة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
#العلامة
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 19 / 2 / 2017
قبل ثلاث سنوات قمنا بترميم بئر الدار ، تنظيف وتأهيل و”قصارة” وسد الشقوق الجانبية بعد أن كان يبتلع كل مياه الأمطار و يسربّها إلى مكان غير معلوم وينضح لنا الطين والجفاف والطحالب ..في نهاية عملية الترميم ، جلس أبو قاسم على “خرزة البير” وكتب تاريخ الصيانة بمسمار على الصبة الطرية ، ثم أعطاني بعض الإرشادات المهمة التي ما زلت أتبّعها بحذافيرها كانصياع المريض إلى الطبيب المختص…
أرشدني كيف أربط “المزراب القبلي” على البئر ، وكيف يكون تمديد المواسير انسيابياً من المزراب الوسطاني إلى “الخرزة” ، بالإضافة إلى مياه الحنفية الزائدة عن حاجتي في الحصة الأسبوعية ، ثم طلب مني حبلاً بطول أربعة أمتار ونصف وقطعة مستطيلة من الخشب، بعد ساعة من البحث والتفتيش عن هذه الوصفة وهي يصرخ بأعلى صوته: “ولك غاد”!!.
في نهاية المطاف أحضرت له ما يريد ،قام بربط الخشبة من المنتصف وأنزلها في البئر المشيّد ثم ربط طرفها العلوي في حلق الغطاء الحديدي…ثم أمسكني من كوعي معطياً وصيته الأخيرة ” هاي علامة”..بآخر “2” بأول ” 3 ” بتسحب الحبل إذا الخشبة ناشفة خلّي المزاريب تصب، إذا الخشبة مبلولة “اقطم عنها” المي..وحوّل المزاريب ع الحاكورة… كل شيء اله قدرة ..إذا زادت المي عن “العلامة” بتخرّب وبترجع تهرب وبتضيع اللي لمّيته..ثم حمل المسطرين والمالج و”الكفّ ” وغادر..
منذ ذلك التاريخ وأنا في نهاية شهر شباط و أول أسبوع من آذار أسحب الحبل والخشبة لأعرف منسوب الماء المجموع في البئر إن ابتلت حبست الماء ، وان كانت جافة أطلقتها…
سؤالي للحكومة الا يوجد عندكم علامة مثل طواشة “ابي قاسم” ، يعني بعد مزراب “ضريبة البنزين” ومزراب “الاتصالات” ومزراب ضريبة “جوازات السفر” والحديد والمواد الغذائية و العطور و المكياج وبيوت الشعر وعشرات السلع التي تصب في بئر الخزينة…الم يمتلئ بئر الموازنة بعد؟؟؟ …هلاّ سحبتم حبل الدراسات لتعرفوا منسوب الواصل للخزينة وكم بقي لكم من دمائنا المصابة بالانيميا اصلاً؟؟؟…ميزانيتكم بير مكسور و7 مليون مثل “أبو قاسم” لن يجبروه.. مقالات ذات صلة
أقسم ثلاثاً ..أن جهنم تشبع والموازنة لا تشبع!!.
أحمد حسن لزعبي
[email protected]
#103يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحرية لأحمد حسن الزعبي أحمد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
شنايدر إلكتريك تطلق العلامة التجارية "لوريتز نودسون" في السعودية لدعم تحول المملكة في مجالي إدارة الطاقة والتحول الرقمي
إطلاق هذه العلامة التجارية الاستراتيجية يأتي تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 وتلبية للطلب المتزايد على البنية التحتية الذكية والمستدامة
أطلقت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة عالميا في التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، رسميا علامتها التجارية العالمية "لوريتز نودسون" المتخصصة في حلول التوزيع الكهربائي والأتمتة ذات الجهد المنخفض في السوق السعودي. يمثل هذا الإطلاق المرحلة التالية في التحول الاستراتيجي للعلامة التجارية "لوريتز نودسون"، والمعروفة سابقًا بأسم L&T، وذلك عقب استحواذ شنايدر إلكتريك على أنشطة الكهرباء والتحكم الآلي للشركة في عام 2020، مما يؤكد التزام شنايدر إلكتريك المستمر بالابتكار وتوسيع نطاق عملها في المملكة.
أقيم حفل الإطلاق بمدينة الرياض في فعالية حصرية شهدت حضور أكثر من 150 ضيفًا من كبرى الشركات العاملة في القطاع الصناعي، وشركاء استراتيجيين، إلى جانب ممثلين عن وسائل الإعلام المختلفة. وقد حضر الفعالية محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية، باكستان، اليمن والبحرين، جولسا فولادينجاد، نائب الرئيس للإستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شنايدر إلكتريك، وعدد من قيادات الشركة.
ويعكس دخول لوريتز نودسون إلى السوق السعودي التزام شركة شنايدر إلكتريك الثابت بدفع عجلة التحول الرقمي وتحول الطاقة في المملكة بالتزامن مع تسريع الانتقال نحو اقتصاد رقمي منخفض الكربون بما يتماشى مع رؤية 2030، حيث تتميز لوريتز نودسون بكونها أكبر شركة تقوم بتقديم أحدث حلول التوزيع الكهربائي والأتمتة التي تدعم البنية التحتية الحيوية، والصناعات، والمباني، والمنازل، مما يعزز كفاءة الطاقة، ويضمن موثوقية التشغيل، ويحسّن معايير السلامة ويرسخ مبادئ الاستدامة.
صرّح محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك في المملكة العربية السعودية وباكستان واليمن والبحرين قائلاً: " تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا ملحوظًا مدفوعًا برؤية 2030، نحو اقتصاد رقمي مستدام" وأضاف: " في شنايدر إلكتريك، نفخر بأننا نلعب دورًا فعالاً في هذه الرحلة، حيث يمثل إطلاق لوريتز نودسون فصلاً جديدًا في مهمتنا لتقديم حلول مبتكرة وفعالة في قطاع الطاقة إلى المملكة. ونثق أن فريق لوريتز نودسون سيسهم في دفع عجلة الابتكار المستمر وتقديم مساهمات جوهرية ضمن هذا السوق الديناميكي والمتنوع، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات التكنولوجية للشركة ونهجها الرائد."
وتتمتع شنايدر إلكتريك بتواجد محلي قوي داخل المملكة العربية السعودية، والذي يتضمن منشأة تصنيع خاصة في الدمام تبلغ مساحتها 7000 متر مربع، مخصصة لإنتاج لوحات الجهد المنخفض والحلول ذات الصلة من لوريتز نودسون، تضمن هذه القدرة الإنتاجية المحلية سرعة الاستجابة لاحتياجات السوق المتغيرة، وسرعة الوصول للعملاء، مما يعزز التزام الشركة طويل الأمد بتوطين الابتكار في المملكة العربية السعودية.
من جانبه، قال ناريش كومار، نائب الرئيس الأول لشركة لوريتز نودسون: "تأسست لوريتز نودسون على إرث من التميز الهندسي والابتكار. واليوم، نحن متحمسون لجلب هذا الإرث إلى المملكة العربية السعودية من خلال شنايدر إلكتريك. وتتمثل مهمتنا في تمكين شركائنا وعملائنا من الحصول على حلول توزيع كهربائية آمنة وموثوقة وفعالة، والتي من شأنها أن تجمع بين الريادة التكنولوجية العالمية والفهم العميق للسوق. كما نتطلع إلى دعم تطورات البنية التحتية للمملكة من خلال محفظة منتجاتنا المبتكرة والمستدامة ."
وتأسست لوريتز نودسون التي كانت تُعرف سابقًا بأسم L&T Switchgear – منذ أكثر من سبعة عقود، وتُعدّ واحدة من أكثر الأسماء الموثوقة في مجال حلول التوزيع الكهربائي والأتمتة. وتنتشر حلول العلامة التجارية لتشمل البنية التحتية الحيوية في قطاعات عديدة منها الطاقة، المياه، المطارات، التصنيع، المباني الذكية، والرعاية الصحية، وذلك بفضل قاعدة تصنيعية تبلغ مساحتها 2.1 مليون قدم مربع في الهند وأكثر من 30 مكتبًا فرعيًا.
يعتمد تحول المملكة نحو الرقمنة والطاقة المتجددة، على التقنيات التي تتسم بالمرونة، الفاعلية، والجاهزية للمستقبل. وبينما تسعى المملكة العربية السعودية لتوليد 50% من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، تلعب البنية التحتية الكهربائية دورًا حاسمًا في تمكين هذه الأهداف الطموحة. وتستعد لوريتز نودسون لدعم هذا التطور من خلال تقديم حلول تساهم في مرونة الطاقة والتنمية المستدامة في المملكة.
ويؤكد هذا الإطلاق التزام شنايدر إلكتريك طويل الأمد تجاه المملكة، والذي يقوم على سلسلة من الشراكات والتعاون الناجحين عبر القطاعين العام والخاص على مدار أكثر من أربعة عقود.