حدث في مثل هذا اليوم| 32 عاما على أكبر زلزال في تاريخ مصر الحديث
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
في مثل هذا اليوم من 32 سنه وقع اكبر زلزال في تاريخ مصر الحديث بمقياس سته فاصل ثمانيه من عشره علي مقياس ريختر، حيث وقع في الساعة الثالثة وتسع دقائق عصرًا واستمر لمده 31 ثانيه كان مركزه في منطقه دهشور.
اسفر هذا الزلزال المدمر عن مصرع اكثر من 500شخص وبلغ عدد المصابين اكثر من 3000 شخص وتشريد الآلاف في عدد من المحافظات، هذا الزلزال كان هو الاكبر في تاريخ مصر منذ الزلزال، الذي وقع 1847 الرئيس الراحل حسني مبارك كان وقتها في زياره رسميه للصين واضطر لقطع الزيارة ومتابعه الموقف بنفسه نظرًا لخطورة الموقف.
واصيب الملايين بالذعر في هذا اليوم المشهود، والزلزال لم يكن متوقعًا خاصه ان مصر كانت خارج حزام الزلازل بين دول العالم، وحدثت بعض التوابع البسيطه لهذا الزلزال لكنها لم تكن بنفس القوه وتصدعت العديد من المنازل في عدد من المحافظات وتم ترميم العديد من المنازل التي تأثرت بقوه الزلزال، وبذلت اجهزه الدوله وقتها جهود كبيرة لاستخراج الجثث من تحت الأنقاض ومحاولات لإنفاذ البعض من الموت وهم تحت الأنقاض.
كانت مشاهد ادمت قلوب الملايين من المصريين ولازالت ذكرى هذا الزلزال المدمر تثير شجون الملايين، خاصة ان مصر لم تتعرض في تاريخها الحديث لزالزل بهذا العنف والدمار.
مصر تعرضت في السنوات الاخيره لبعض الهزات الأرضية لكنها لم تكن مؤثرة، ويبقي زلزال 1992 هو الاعنف في تاريخ مصر الحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزلزال زلزال حسني مبارك زلزال 1992 فی تاریخ مصر هذا الزلزال
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.