ماذا يعني نشر صواريخ ثاد الأمريكية في إسرائيل؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، إن الولايات المتحدة قررت نشر منظومة "ثاد" (THAAD) المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى في الأراضي المحتلة، وذلك تحسبا لضربات إيرانية مستقبلية.
ما اللافت في الأمر؟
إذا وصلت الصواريخ الأمريكية إلى دولة الاحتلال فستكون المرة الأولى التي تمنح الولايات المتحدة فيها "إسرائيل" منظومة صاروخية دفاعية، رغم أنها تساعدها في تطوير منظوماتها مثل (القبة الحديدة، والسهم، ومقلاع داوود).
أين المشكلة؟
بالطبع لا يوجد أي مشكلة لدى الاحتلال بوجود نظام ثاد لدى تل أبيب سوى أن التشغيل والإشراف لن يكون في أيديهم حيث أن تشغيل المنظومة والإشراف عليها سيكون بيد عسكريين أمريكيين.
ماذا قالوا؟
◼ قالت القناة العبرية 12إنه لن يسمح للجنود الإسرائيليين بتشغيل المنظومة وستخضع للإشراف والتشغيل من جانب عناصر الجيش الأمريكي.
◼ قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن الأمريكيين لم يوافقوا بعد رسميا على نقل نظام الصواريخ إلى "إسرائيل".
ماذا يميز نظام "ثاد"؟
◼ يعتبر نظام ثاد نظاما ممتازا لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى خلال المرحلة النهائية داخل وخارج الغلاف الجوي، ويبلغ نطاق النظام 200 كم بارتفاع 150 كم، كما تبلغ سرعة الصاروخ 8 أضعاف سرعة الصوت.
◼ لا يحمل صاروخ ثاد أي رأس حربي، ويعتمد على قوة الضربة لإفشال الصواريخ الباليستية من الوصول إلى أهدافها.
هل هو النظام الأفضل؟
◼ يرى متخصصون أن لدى النظام عددا من أوجه القصور، أولها أنه محدود التغطية، ويمكن إجهاده بالهجمات المكثفة، وهو الأسلوب الذي اعتمدته إيران في آخر ضربتين تجاه الأراضي المحتلة، إلى جانب أنه يحتاج إلى وقت لإعادة التذخير يبلغ نصف ساعة للعربة الواحدة.
◼ طال النظام عدد من الانتقادات من جانب خبراء كوريين جنوبيين بعد ما تم نشرها في البلاد من قبيل أنها لا تستطيع تغطية كل الأراضي الكورية، وأنها لا يمكن أن تتصدى لكل أنواع صواريخ الجارة الشمالية.
مؤخرا
قال الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه ضرب أهدافا عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة.
وأضاف في بيان أن "العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش".
وصرّح الحرس في بيانه "استهدفنا ثلاث قواعد عسكرية حول تل أبيب" خلال العملية التي أطلق فيها عشرات الصواريخ الباليستية.
من جانبها، أكدت وكالة أنباء فارس الإيرانية نقلا عن مصدر خاص (لم تسمه) أن 80% من الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها.
وفي نيسان/ أبيل الماضي، شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق".
وأعلنت إيران عبر تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه الاحتلال، ردا على استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
الخلاصة
يبدو أن الأنظمة الإسرائيلية الثلاثة التي شاركت الولايات المتحدة الأمريكية في تطويرها لحماية إسرائيل لم تفلح بصد الصواريخ الإيرانية الأخيرة، وبما أن طهران هددت برد أعنف إذا رد الاحتلال، فإن إسرائيل تصدق إيران في هذا وترى أن نظام "ثاد" سيكون الأفضل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال إيرانية إيران امريكا غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصواریخ البالیستیة
إقرأ أيضاً:
«جوجل» تقر بفشل نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها خلال زلزال تركيا 2023
أقرت شركة جوجل بأن نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها فشل في تحذير الغالبية العظمى من الناس بدقة قبل الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، مما تسبب في مصرع أكثر من 55 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين.
ونقلت شبكة يورونيوز الأخبارية الأوروبية عن بيان المجموعة، أنه على الرغم من إمكانية إصدار تنبيهات عالية المستوى ل 10 ملايين شخص على مسافة 158 كيلومترا من مركز الزلزال، إلا أنه تم إرسال 469 تنبيها فقط قبل الزلزال الأول الذي بلغت شدته 7.8 درجة علي مقياس ريختر، وهو ما يعتبر قصورا خطيرا، لأنه مستوى التنبيه المصمم لإيقاظ المستخدمين النائمين وحثهم على الاحتماء على الفور.
وجاء في بيان جوجل: «إن نحو 500 ألف مستخدم تلقوا إشعار انتبه، وهو أقل خطورة ومخصص فقط للهزات الخفيفة وليس له الأولوية على إعداد عدم الإزعاج بالجهاز».
لقد قلل نظام التحذير من شدة الزلزال، حيث قدر في البداية قوة الهزة بما يتراوح بين 4.5 و4.9 درجة على مقياس القوة في تلك اللحظة وهو ما كان أقل بكثير من القوة الفعلية البالغة 7.8 درجة.
وقال متحدث باسم جوجل: «نحن نواصل تحسين النظام بناء على ما نتعلمه من كل زلزال».
وكشف تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، عقب الكارثة أن المستخدمين الذين تم سؤالهم في المنطقة المتضررة لم يتلقوا تنبيه اتخاذ إجراء الأكثر خطورة قبل الهزات.
وكان هذا التنبيه أكثر أهمية نظرا لوقوع الزلزال في الساعة 4:17 صباحا بالتوقيت المحلي (3:17 صباحا بتوقيت وسط أوروبا)، عندما كان معظم الناس نائمين في المباني التي انهارت في النهاية.
وفي حين زعمت جوجل سابقا أن النظام عمل بشكل جيد، نشرت الشركة الأمريكية في وقت لاحق بحثا في مجلة ساينس أقرت فيه بـ حدود خوارزميات الكشف التي ساهمت في فشل النظام.
كما تم التقليل من شأن الزلزال الكبير الثاني، الذي وقع في وقت لاحق من ذلك اليوم، على الرغم من أنه أثار المزيد من التنبيهات: 8158 تنبيها اتخذ إجراء وحوالي أربعة ملايين تنبيه كن حذرا.
وبعد الحادث، راجعت جوجل خوارزميات الكشف الخاصة بها وأجرت محاكاة للزلزال الأول، ولو كان النظام المحدث مطبقا في ذلك الوقت لكان قد أرسل 10 ملايين تنبيه إضافي من نوع "اتخذ إجراء" و67 مليون إشعار "كن حذرا"، وفقا للمجموعة.
وأكدت «جوجل»، أن جميع أنظمة الإنذار المبكر بالزلازل تواجه التحدي ذاته وهو تكييف الخوارزميات مع الأحداث واسعة النطاق.
ومع ذلك أعرب الخبراء عن مخاوف جدية بشأن التأخر في نشر هذه المعلومات، وقالت إليزابيث ريدي الأستاذة المساعدة في كلية كولورادو للمناجم: «أشعر بالإحباط الشديد لان الأمر استغرق كل هذا الوقت».
وأضافت: «هذا ليس حدثا تافها فقد مات عدد كبير من الاشخاص ولم نر هذا التحذير يتحقق بالطريقة التي كنا نتمناها».
ويعمل نظام التنبيه الزلزالي المتاح في 98 دولة، بشكل مستقل عن الحكومات الوطنية وتديره جوجل مباشرة. ويرصد النظام الهزات الارضية بناء على حركة هواتف أندرويد الذكية، التي تمثل أكثر من 70% من اجهزة الهواتف المحمولة في تركيا.
وأكدت «جوجل»، أن نظام التنبيه الزلزالي يهدف إلى تكملة أنظمة الإنذار الوطنية، وليس استبدالها. ومع ذلك، يخشى العلماء من اعتماد بعض الدول بشكل مفرط على هذه التقنية.
وفي هذا الصدد، تساءل هارولد توبين مدير شبكة الزلازل في شمال غرب المحيط الهادئ عما اذا كانت بعض الدول ستجري حساباتها بنفس الطريقة التي تجريها جوجل بالفعل، حتى لا نضطر إلى ذلك.
وأضاف: «أعتقد أنه من الضروري للغاية أن نتمتع بدرجة عالية من الشفافية حول كيفية عمل هذه التقنية».
ومنذ ذلك الحين، سألت هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي، جوجل عن أداء نظام التنبيه الزلزالي خلال زلزال ميانمار الذى وقع العام الحالي 2025، لكنها لم تتلق ردا بعد.
اقرأ أيضاًكارثة رقمية.. تقارير: تسريب 16 مليار كلمة مرور من فيسبوك وجوجل وأبل
جوجل تواجه أزمة جديدة بسبب غرامة مكافحة الاحتكار الأوروبي
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟