قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية ويعتدي على سيادة الدول، بدعوى الدفاع عن النفس تارة وإعادة الردع المفقود تارة أخرى، متابعة: «أكثر من عام، وما زالت المنطقة تعاني من عدم الاستقرار والتوتر».
الأمم المتحدة: مليون شخص معرضون لخطر المجاعة في
قطاع غزة
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المنطقة تعيش أزمة قوية لم تتعرض لها منذ فترة طويلة.
وتابعت: «الوضع في لبنان ينذر بأخطار جسيمة، وقد يكون بداية لحرب إقليمية تهدد الجميع، وفي غزة، الوضع كما هو عليه، ولا أحد يعبأ بمعاناة شعب يعاني مأساة حقيقية من تشريد وأمراض وتدمير».
الطائرات الإسرائيلية تواصل الهجوم العنيف على قطاع غزة
وواصلت: «لم يحقق الاحتلال الإسرائيلي من تلك الحرب سوى تدمير قطاع غزة نهائيًا، واستخدم سياسة الأرض المحروقة في مساحة صغيرة، يعيش عليها أكثر من 2 مليون فلسطيني، ويحبس العالم أنفاسه في ظل تخوفات من إنزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
قطاع غزة
إبادة جماعية
دولة الاحتلال
أمل الحناوي
دفاع عن النفس
إقرأ أيضاً:
حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
الجديد برس| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”،
الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر دموية مروّعة خلال الساعات
الماضية في
قطاع غزة، استهدفت منازل المواطنين وخيام النازحين، وأدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بالكامل، من بينها عائلات أبو عطايا، صيام، أبو نبهان، واللحام،
التي تم محوها من السجل المدني الفلسطيني بفعل القصف العنيف. وأكّدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه
الجرائم البشعة تأتي تحت غطاء ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل ارتكاب القتل الجماعي والتجويع الممنهج، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للسكان في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولكافة الدعوات المطالبة بوقف العدوان. وأشارت الحركة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والنازحين تشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي ينفّذها جيش الاحتلال، بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإرادته. ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع أحرار العالم إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، والضغط من أجل إنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، في مجازر ارتبكها جيش الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية. وأفادت مستشفى العودة في النصيرات، أن المشفى استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 30 شهيدًا، معظمهم وصلوا على شكل أشلاء ممزقة، جراء الغارات العنيفة التي طالت منازل مكتظة بالسكان. وذكرت مصادر طبية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و12 طفلًا، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها القصف، مشيرةً إلى إحدى الغارات من شدتها أدّت لخروج جَنين من بطن أمه التي استشهدت مباشرةً.
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد