حكم هندوراسي ينتقد سلوك رونالدو في الدوري السعودي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
اعترف الحكم الهندوراسي سعيد مارتينيز أن كريستيانو رونالدو نجم النصر لاعب يصعب التعامل معه على أرض الملعب بعد اشتباك الثنائي في النفق بين الشوطين خلال إحدى المباريات الموسم الماضي في الدوري السعودي للمحترفين.
وأدارالحكم الهندوراسي بين النصر وضمك في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحسمها "العالمي" بفوز 2-1 ووقع رونالدو على الهدف الثاني.
وذكر مارتينيز أنه ألغى هدفين لرونالدو بداعي التسلل، مما أثار رد فعل غاضب من النجم البرتغالي.
ويُزعم أن "الدون" واجه مارتينيز في النفق بين الشوطين، وصاح في وجهه لشعوره بأن قراراته كانت غير صحيحة.
وقال مارتينيز لموقع "ريلي مارادياغا" "كريستيانو رونالدو صعب التعامل معه للغاية بسبب مزاجه. إنه شخص تنافسي للغاية، مما يجعله يشعر بأنه يتعرض لظلم كبير، لذلك فهو يشكو كثيرًا".
وأضاف "لقد ألغينا له هدفين، باستخدام تقنية الفيديو المساعد وهو أمر أزعجه لأن ذلك تسبب في تأخرهم في النتيجة".
وتابع "لقد بقي على بعد أمتار مني وقال، هذا هو الحال دائما معكم، تعتقدون دائما أنكم النجوم، لكننا لا نحضركم إلى هنا لتكونوا نجوما، نحن النجوم، بدأ بهدوء ولكن بعد ذلك أصبح مضطربا ونظرت إليه باستفزاز لمعرفة ما إذا كان سيقترب مني، لكنه لم يفعل".
في الصورة كان كريستيانو رونالدو مخيفاً هل هذا هو الحال حقاً؟
????️ هيكتور مارتينيز (حكم):
"لا ، لم يقترب مني حتى متر واحد كان على بعد أربعة أمتار مني ، مما أظهر أنه يحترم الحكم" pic.twitter.com/evR4HRkcjk
— نواف التميمي ????. (@Nawaf_STATS) January 2, 2024
واعتذر الدولي البرتغالي لاحقا من الحكم عن تصرفه وطريقة احتجاجه.
وواصل مارتينيز "بعد التحقق من تقنية الفيديو المساعد، طلبت منه أن يقترب. وقلت له "أنت لاعب رائع لكن ما قلته ليس صحيحا أنا أحترمك كثيرا لكننا هنا للقيام بعملنا مثلك تماما".
وختم "أجاب: نعم، أنت على حق، لم تكن هذه الطريقة الصحيحة للتعبير عن نفسي. أعتذر". نعم، اعتذر لي ولم يشكُ من أي شيء في الشوط الثاني وسجل هدفا رائعا من ركلة حرة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
المشي المتكرر لدى مرضى الخرف: سلوك مقلق يكشف احتياجًا خفيًا
أميرة خالد
قد لا يبدو المشي المتكرر داخل المنزل أو حتى خارجه أمرًا مقلقًا في البداية، لكنه قد يُخفي خلفه أحد الأعراض الخفية للخرف، ويطرح تساؤلات حول كيفية التعامل معه بوعي وحذر.
الخرف ليس مجرد فقدان للذاكرة، بل هو اضطراب تدريجي في وظائف الدماغ يمس الإدراك والسلوك والحركة، ووفقًا لجمعية الزهايمر، فإن بعض المصابين بالخرف يظهر لديهم ميل متكرر إلى التجول أو التنقل، حتى دون وجهة واضحة.
وتقول الجمعية إن هذا السلوك قد يكون ناتجًا عن التوتر، أو رغبة في ممارسة الحركة، أو حتى بحث عن أمر مفقود أو شخص معين.
والمشكلة لا تكمن في المشي بحد ذاته، بل في احتمال مغادرة المريض للمنزل دون رفقة أو إشراف، ما قد يعرضه للضياع أو الخطر، خاصةً مع ضعف القدرة على التوجه أو تذكر الطريق.
وفي هذا السياق، تلفت الجمعية إلى أن وصف الأمر بأنه “تجول بلا هدف” قد يكون توصيفًا غير دقيق، إذ غالبًا ما يكون وراء هذا السلوك دافع حقيقي، وإن بدا غامضًا للمحيطين.
من هنا، ينصح مقدموا الرعاية بمحاولة فهم ما يحفز هذا السلوك: هل يشعر الشخص بالملل؟ هل هو مضطرب؟ أم يحاول تلبية حاجة عاطفية أو بدنية؟ التعامل مع هذا السلوك باعتباره “إشارة” لا “مشكلة”، قد يساعد في تقليل المخاطر وتحسين الحالة النفسية للمريض.