لا وفيات.. الصحة تكشف الحصيلة المبدئية لمصابي حادث قطاري المينا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، توفير الخدمات الإسعافية والعلاجية لمصابي حادث القطار الذي وقع صباح اليوم الأحد، في محافظة المنيا،.
وكلف الوزير نائبه الدكتور محمد الطيب بالتوجه لمحافظة المنيا لمتابعة الوضع الصحي ميدانيا، كما وجه برفع درجة التأهب الطبي للمستشفيات الواقعة في النطاق الجغرافي للحادث.
وأعلنت الوزارة الدفع بـ23 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع حادث القطار، موضحة أن الحصر المبدئي يشير إلى أن عدد المصابين بلغ 20 مصابا.
وتم نقل 19 منهم إلى مستشفى المنيا العام، ونقل مصاب واحد إلى مستشفى المنيا الجامعي، وتشير الفحوصات الأولية إلى أن الإصابات تترواح ما بين كدمات وسحجات وجروح ظاهرية ومازال الأطباء يعملون على تحديد الوضع الصحي الدقيق للمصابين، بينما لا يوجد حالات وفاة حتى الآن، والمتابعة مستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة المنيا حادث القطار قطار المنيا
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: الحصبة تفتك بالأطفال في اليمن وسط تدهور النظام الصحي
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الأربعاء، من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بمرض الحصبة في اليمن، في ظل تدهور مستمر للخدمات الصحية وصعوبة متزايدة في الوصول إلى الرعاية الطبية، لا سيما في المناطق المتأثرة بالصراع.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة في اليمن، ديسما ماينا، إن البلاد تشهد وضعاً صحياً مأساوياً نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، والتي أدت إلى تآكل البنية التحتية الصحية وانخفاض حاد في الدعم الإنساني والتمويل الدولي.
وأعربت ماينا، في بيان صادر عن المنظمة، عن قلقها العميق إزاء "حجم الاحتياجات الطبية الهائلة التي نشهدها في المجتمعات المحلية"، مؤكدة أن فرق المنظمة الميدانية عالجت منذ أبريل الماضي أكثر من 800 حالة إصابة بالحصبة في محافظة ذمار وحدها.
وأوضح البيان أن فرق أطباء بلا حدود قدّمت العلاج للمصابين من خلال أنشطة ميدانية نُفذت في مستشفى الوحدة التعليمي بمدينة ذمار، إلى جانب عيادات متنقلة استهدفت القرى والمناطق الريفية.
وأشار البيان إلى أن نحو 64% من المصابين الذين تلقوا الرعاية كانوا من الأطفال دون سن الخامسة، ما يكشف عن مدى الخطر الذي يشكله انتشار المرض على الفئات الأضعف، خصوصاً في ظل تدنّي معدلات التحصين.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد بدأت عملها في اليمن عام 1986، وتوسعت أنشطتها في السنوات الأخيرة استجابةً لتفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي عام 2012، افتتحت المنظمة مستشفى جراحياً في مدينة عدن لتقديم خدمات الرعاية للمتأثرين بالنزاع والعنف.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتواصل فيه موجات تفشي أمراض قابلة للوقاية، مثل الحصبة، نتيجة انهيار برامج التحصين، وضعف النظام الصحي، وانعدام الأمن الغذائي، وسط تحذيرات أممية من كارثة صحية وشيكة في اليمن.