ستاندارد آند بورز غلوبال: إنتاج ليبيا من النفط سيزدهر بعد انتهاء المواجهة السياسية الأخيرة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ليبيا – رجح تقرير تحليلي ازدهار إنتاج النفط الليبي بعد انتهاء المواجهة السياسية الأخيرة المتمثلة بأزمة الإدارة بالمصرف المركزي بانتخاب محافظ جديد ونائب له.
التقرير الذي نشره موقع “ستاندارد آند بورز غلوبال” الاقتصادي الأميركي وتابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد أوضح أن الأزمة الأخيرة تسبب في حجب تصدير 570 ألفًا من براميل النفط الخام يوميًا في سبتمبر الفائت.
وأشار التقرير إلى أن معالجة هذه الأزمة الآن يمكن أن يعيد الإنتاج بقوة ليتجاوز حتى مستويات ما قبلها وفقًا لمصادر في الصناعة النفطية، ناقلًا عن معنيين تأكيدهم اغتنام فرصة توقف الصادرات لإجراء بعض من أعمال الصيانة اللازمة لجانب من حقول النفط أثناء الإغلاق.
ووفقًا للتقرير ساهم الإغلاق الليبي في تحقيق جانب من خطط “أوبك” لتحفيض الإنتاج رغك تمتع البلاد بإعفاء من الحصص بسبب أزمتها السياسية المستمرة، مشيرًا لإمكانية تأثير النفط الليبي المرتفع إنتاجه على أنواع أخرى من الخام المتجهة إلى أوروبا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.59 مليار قدم مكعب غاز خلال 24 ساعة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس 22 مايو 2025، أن معدلات الإنتاج اليومية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت 1,388,878 برميلًا من النفط الخام، إضافة إلى 40,400 برميل من المكثفات.
وأفادت المؤسسة، في بيان رسمي، بأن إنتاج الغاز الطبيعي بلغ 2.591 مليار قدم مكعب، مشيرة إلى أن عمليات الإنتاج تسير بشكل مستقر في مختلف الحقول والمنشآت التابعة لها.
وتواصل المؤسسة الوطنية للنفط جهودها للحفاظ على مستويات الإنتاج وتعزيز الاستقرار في قطاع الطاقة، باعتباره مصدرًا رئيسيًا للإيرادات في البلاد، رغم التحديات الفنية والأمنية التي تواجه الصناعة النفطية.
وتأتي هذه البيانات في ظل سعي المؤسسة الوطنية للنفط للحفاظ على وتيرة إنتاج مستقرة تدعم الاقتصاد الوطني الليبي، وسط تقلبات في الأسواق العالمية وتحديات داخلية متعلقة بالبنية التحتية والتمويل وملف الأمن في مناطق الإنتاج والتصدير.
ويُعد قطاع النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد، حيث تمثل إيراداته أكثر من 90% من إجمالي دخل الدولة، وتسعى المؤسسة، من خلال خطط صيانة وتطوير الحقول، إلى بلوغ مستويات إنتاج تتجاوز 2 مليون برميل يوميًا خلال السنوات المقبلة، بالتعاون مع شركات شريكة دولية ومحلية.
في الوقت ذاته، تراقب الأسواق العالمية تطورات الإنتاج الليبي، نظراً لتأثيرها على توازنات العرض والطلب في سوق النفط، لاسيما في ظل الأزمات الجيوسياسية في مناطق إنتاج أخرى، ما يضع ليبيا في موقع حساس كلاعب محتمل لتعويض أي عجز طارئ في الإمدادات العالمية.