في عالم الموضة المتغير بسرعة، لا تترك تايلور سويفت أي مجال للصدفة، وإذا كان هناك عنصر يُميز أسلوبها في الآونة الأخيرة، فهو بلا شك الكورسيه. 

من حفل توزيع جوائز MTV VMAs، حيث أثارت إعجاب الجميع بإطلالتها الجريئة، إلى مبارياتها في فريق Chiefs، حيث اختارت تصاميم زاهية، تألقت سويفت مؤخرًا في موعد غرامي في منطقة SoHo بنيويورك، مع إطلالة تجمع بين الكلاسيكية والجرأة.

إطلالة تايلور سويفت بالكورسيه الدانتيل

تتميز إطلالتها الأخيرة بمشد مصنوع من الدانتيل الفاخر، الذي يعكس أناقتها الفائقة وجرأتها. 

وقد نسقته بذكاء فوق قماش بلون البشرة، ما أضفى لمسة مميزة. 

أكملت سويفت إطلالتها بتنورة قصيرة من الجلد وحذاء كاحل أنيق باللون الأسود، ما أضفى لمسة من العصرية.

لتوازن بين جاذبية الكورسيه، اختارت سويفت معطفًا بنيًا داكنًا، ما أضاف لمسة من الرقي والدفء لإطلالتها، ليكون عنصرًا أساسيًا في خزانات الخريف.

أما تسريحتها، فقد كانت بتجعيدات هوليوود الكلاسيكية، مما أضفى لمسة رومانسية تنسجم مع أجواء المساء. 

ولا يمكن إغفال تفاصيل الإكسسوارات، حيث عادت ألوان أحمر الشفاه الأحمر اللامع لتكون سيدة الموقف، فيما أثارت قلادة الساعة الذهبية فضول المعجبين. 

كما حملت حقيبة سرج جديدة، مما يظهر أن كل التفاصيل، مهما كانت صغيرة، تساهم في تشكيل ذوقها الفريد.

تُظهر سويفت قدرة مدهشة على المزج بين الأنماط الأنيقة والبسيطة، حيث تعكس إطلالاتها الأخيرة انتعاشًا جديدًا في أسلوبها. على مدار العام الماضي، استثمرت في خزانة مليئة بالأنماط المستوحاة من ملابس النوم، ومن أبرزها الكورسيه الدنيم الذي ارتدته في افتتاحية مباريات فريق Chiefs، والذي كان له تأثير كبير على مظهرها العام.

بشرى لـ 14 مليون مصري| مفاجأة للعمالة غير المنتظمة بداية من الأحد.. تفاصيل رئيس الوزراء يعلن تفاصيل استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي بالقاهرة.. اليوم كاميرات المراقبة تكشف لغز حريق مول برنسيس في القاهرة الجديدة.. قرار قضائي| فيديو

إن قدرة سويفت على المزج بين الكورسيه والمعطف الكلاسيكي بلون البيج تُعتبر مثالًا رائعًا للجمالية الرومانسية المعاصرة، مما يجعلها واحدة من أيقونات الموضة في عصرنا الحالي.

تايلور سويفت بكورسيه  

تايلور سويفت بالكورسيه بأسلوب المربعات

تايلور سويفت مشد من قماش الدنيم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تايلور سويفت عالم الموضة الكلاسيكية الدانتيل الكورسيه الشفاه الأحمر أيقونات الموضة تایلور سویفت

إقرأ أيضاً:

أسرار ومعلومات جديدة عن بناء الأهرامات

  

يعد لغز بناء الأهرامات من أكبر الأسرار التي نسجت حولها القصص والأساطير حتى إن البعض ذهب إلى أن من قام بهذا العمل العظيم، هم عبيد كانوا يعيشون في ظروف مأساوية، لكن اكتشافات جديدة أكدت أن الذين بنوا هذه الأعجوبة الكبرى من عجائب الدنيا كانوا عمالاً مهرة منظمين ومدربين ويعيشون حياة رغيدة.

فقرب الهرم الأكبر في مصر تكشف النقوش القديمة ومدينة العمال المخفية حقيقةً مُدهشة حول من بنى هذه العجيبة القديمة.

لقرون، ظل بناء الأهرامات والهرم الأكبر على وجه الخصوص في مصر محاطاً بالغموض، مع طرح نظريات مختلفة حول كيفية بناء هذا البناء الضخم، وبينما افترض الكثيرون أن القوة العاملة كانت تتكون من العبيد، إلا أن الاكتشافات الأثرية الحديثة تُغير هذه الرواية. إذ تشير أدلة جديدة إلى قصة مختلفة - قصة عمال مهرة مدفوعي الأجر يعملون في نظام دقيق للغاية. لا تكشف هذه النتائج عن البناة الحقيقيين للهرم فحسب، بل تُقدم أيضًا رؤى أعمق حول التقنيات المستخدمة في بناء هذه العجيبة القديمة.

العمال المهرة وليس العبيد

وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت الحفريات الأخيرة بالقرب من الهرم الأكبر عن أدلة دامغة تُناقض الاعتقادات السائدة حول بناء الهرم، قاد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، فريقاً من علماء الآثار لاكتشاف نقوش ومقابر تؤكد أن الهرم الأكبر بُني على يد عمال مهرة، وليس عبيداً، يُخالف هذا الاكتشاف الأسطورة اليونانية القديمة، التي زعمت أن 100 ألف عبد عملوا في ظروف قاسية لمدة 20 عاماً لبناء الهرم.

عثر الفريق على نقوشٍ تركها العمال، تُقدم دليلاً مباشراً على مشاركتهم في بناء الهرم، وأكد الدكتور حواس على أهمية هذا الاكتشاف خلال مقابلة، قائلاً: "لو كانوا عبيداً، لما دُفنوا في ظل الأهرامات. لما خلدت مقابر العبيد للأبد، كما فعل الملوك والملكات"، وتشير النقوش إلى أن هؤلاء العمال كانوا يتمتعون بمكانة اجتماعية مرموقة، على عكس الاعتقاد السائد بأنهم كانوا مجرد عبيد، شارك عالم المصريات الدكتور زاهي حواس هذه الاكتشافات في بودكاست مات بيل "بلا حدود".

من أبرز الاكتشافات المثيرة في الحفريات الحديثة اكتشاف " مدينة عمال " تقع شرق الهرم الأكبر، كانت هذه المستوطنة، التي ضمت مخابز وثكنات ومرافق أخرى، موطناً للعمال الذين عملوا في بناء الهرم.

اكتشف الدكتور حواس وفريقه أيضاً آلافًا من عظام الحيوانات، بما في ذلك عظام أبقار وماعز، مما يدل على أن العمال كانوا يتغذون جيداً، وكشف تحليل هذه العظام أن العمال كانوا يتناولون نظاماً غذائياً أكثر تنوعاً بكثير مما كان يُعتقد سابقاً، حيث كان يشمل اللحوم ومؤناً أخرى تكفي لإعالة ما يصل إلى 10,000 عامل يومياً.

قام عالم المصريات الدكتور زاهي حواس وفريقه مؤخراً باستكشاف سلسلة من الغرف الضيقة فوق حجرة الملك باستخدام تقنية التصوير، حيث عثروا على علامات لم يسبق لها مثيل تركتها فرق العمل من القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

تُقدم مدينة العمال نظرةً ثاقبةً على حياة بناة الهرم، فهي دليلٌ واضحٌ على أن العمال كانوا منظمين، ويسكنون في مستوطنات متخصصة، ومُزودين بالموارد اللازمة لأداء عملهم بكفاءة، وهذا يتناقض بشكلٍ صارخ مع النظريات السابقة التي تُشير إلى أن العمال كانوا يُعاملون معاملةً سيئةً ويعانون من سوء التغذية.

كشف تقنيات البناء المتقدمة

بالإضافة إلى الكشف عن ظروف معيشة العمال، وجد الفريق أيضاً أدلة على تقنيات بناء متقدمة استُخدمت خلال عملية بناء الهرم، وباستخدام تقنية التصوير، اكتشف الدكتور حواس وزملاؤه بقايا منحدرات مصنوعة من الأنقاض والطين، استُخدمت لنقل كتل الحجر الجيري الضخمة من محجر قريب إلى موقع البناء، كانت هذه المنحدرات، التي عُثر عليها جنوب غرب الهرم، ستسمح للعمال بنقل الأحجار الضخمة إلى مواقعها بكفاءة نسبية.

كانت عملية البناء نفسها منظمة للغاية، حيث كُلِّفت فرق مختلفة بمهام محددة، قام بعض العمال بقطع وتشكيل الأحجار، بينما نقلها آخرون على زلاجات خشبية جُرِّفت فوق الرمال، تشير هذه النتائج إلى أن البناة استخدموا تقنيات متطورة لتحقيق محاذاة وحجم دقيقين للهرم الأكبر، مما يدحض النظريات القائلة بتشييد الهرم باستخدام أساليب بدائية .

استكشاف "الفراغ الكبير" والاكتشافات المستقبلية

بالإضافة إلى الاكتشافات المتعلقة ببناء الهرم، يُجهّز الدكتور حواس وفريقه لاستكشافٍ رائدٍ لـ" الفراغ الكبير "، وهي غرفةٌ غامضةٌ اكتُشفت عام 2017 فوق الرواق الكبير للهرم الأكبر. لا تزال هذه الغرفة، التي يُقارب حجمها حجم شاحنتين، مجهولةً إلى حدٍّ كبير. ويُخطط الفريق لاستخدام روبوتٍ صغيرٍ لاستكشاف هذه المساحة، مما قد يُكشف النقاب عن المزيد من أسرار الهرم

 

مقالات مشابهة

  • بـ إطلالة جريئة.. منة عرفة تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها على البحر «صور»
  • تفاصيل جديدة تكشف اللحظات الأخيرة لسقوط الطائرة الهندية
  • مش بالسن... إلهام شاهين تثير الجدل في الساحل الشمالي
  • برج العذراء حظك اليوم السبت 12 يوليو 2025.. تضيف لمسة عاطفية
  • أسرار ومعلومات جديدة عن بناء الأهرامات
  • أمين الفتوى يُوضح ما يجوز وما لا يجوز كشفه من أسرار
  • الزعاق: أجواء القيظ معتدلة هذا العام وسياحة الداخل خيار مثالي .. فيديو
  • المساهمة تصل لميلون جنيه.. تفاصيل بونص زيزو في المواسم الثلاثة الأخيرة مع الزمالك
  • إطلالة رومانسية لرامي ربيعة رفقة زوجته
  • منة حسين فهمي تخطف الأنظار بإطلالة جريئة باللون الأزرق