أكد العراق رسمياً، اليوم الأحد، أنه لن يسمح باستغلال أجوائه ممراً لعدوان عسكري إسرائيلي على إيران.

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال موتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني عباس عراقجي الذي يزور العراق حالياً:" نحن في العراق نرفض رفضاً قاطعاً استغلال الأجواء العراقية لشن العدوان على إيران".

وكالة الصحافة الفرنسية: وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يؤكد رفض بغداد أي "توسيع للحرب" باتجاه إيران وأي "استغلال للأجواء العراقية"

— عاجل - قناة الحرّة (@alhurra) October 13, 2024

وأضاف "الحكومة العراقية تحذر  من خطورة الحرب، وتهديد الكيان الصهيوني لإيران  سيخلق أجواء توتر في المنطقة، ونحن نحذر من اتساع رقعة الحرب، ونعمل على إبعاد شبحها".

وذكر  أن "قرار الحرب والسلم في العراق خاضع لسلطات الدولة وفق الدستور العراقي"، محذراً من اتساع رقعة الحرب وولادة حروب أخرى بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

???? وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين :

⭕️ المنطقة تواجه تحديات مصيرية حيث يتواصل العدوان على غزة ولبنان.

⭕️ الحكومة العراقية حذرت من قبل من توسيع رقعة الحرب على غزة.

⭕️ نرفض استغلال الأجواء العراقية كجزء من فضاء الحرب.

⭕️ نؤكد أنه ليس لدى الحكومة العراقية قرار بالحرب وإن… pic.twitter.com/YrxZzs3hal

— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) October 13, 2024

ولفت الوزير العراقي إلى أن "الحرب القادمة إذا وقعت ستؤدي إلى فوضى في المنطقة وستهدد أمن الطاقة والتجارة العالمية وعلى جميع الدول العمل على وقف الحرب في غزة، ولبنان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الحرب العراق إيران وإسرائيل إسرائيل

إقرأ أيضاً:

طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران

البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • وزير الخارجية العراقي يبحث مع غوتيريش إنهاء عمل بعثة يونامي نهاية العام
  • وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة مع نظيره العراقي
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق
  • وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع بالمنطقة مع نظيره العراقي
  • سمو وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق
  • نائب يطالب وزير الخارجية بايداع خرائط المجالات البحرية إلى الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • فؤاد حسين يصل نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين