النقل: لا تلاعب في مواعيد وحجوزات رحلات الناقل الوطني الى تركيا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أصدرت وزارة النقل، اليوم الأحد، توضيحا بشأن ما أثير من لغط حول رحلات الخطوط الجوية العراقية بين بغداد وإسطنبول.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي للوزارة، ان بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت مقطع فيديو يتحدث عن التلاعب في حجوزات رحلات الخطوط الجوية العراقية بين مطاري بغداد واسطنبول، مؤكدا أنه "لا توجد أي حالات لإلغاء التذاكر أو تعديل جدول الرحلات المعلن بين البلدين، حيث نسعى دائمًا إلى توفير سفر مريح وآمن لجميع المسافرين".
وأضاف البيان، ان جميع رحلات الناقل الوطني بين العراق وتركيا تُنفذ في مواعيدها المحددة دون تأخير أو تأجيل، وذلك في ظل معدلات امتلاء مرتفعة للطائرات، ما يعكس الثقة المستمرة التي يوليها المسافرون لشركتنا.
ودعا المكتب الاعلامي للوزارة ،جميع المسافرين إلى الإبلاغ فوراً عن أية محاولات ابتزاز من قبل الوكلاء أو شركات السياحة المتعاقدة مع شركة الخطوط الجوية العراقية، وذلك عبر القنوات الرسمية أو الاتصال على مركز خدمة الزبائن 5511 للتبليغ عن الحالة، ليتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين وضمان حماية حقوق المسافرين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استهداف محيط السفارة العراقية في طهران دون تأكيد رسمي .. تفاصيل
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من بغداد، إن هناك أنباء أولية تحدثت عن استهداف محيط السفارة العراقية في طهران، حيث شوهد تصاعد للدخان قرب الموقع، إلا أن الحكومة العراقية لم تُصدر أي بيان رسمي حتى اللحظة يؤكد أو ينفي وقوع الهجوم.
وأشارت التميمي، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هذه التطورات تتزامن مع تصعيد أمني واسع في المنطقة، حيث كانت هناك محاولة سابقة لاستهداف قاعدة «عين الأسد» بثلاث سيارات، لكنها لم تُسفر عن أضرار كبيرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وأوضحت التميمي أن الحكومة العراقية تسعى جاهدة للنأي بنفسها عن التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران، وتعمل على ضبط الفصائل المسلحة داخل البلاد، مضيفة أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد خلال لقائه مؤخرا بسفير الاتحاد الأوروبي، أن العراق لا يرغب في أن يكون جزءًا من هذا الصراع، ويواصل حراكا دبلوماسيا نشطا عبر وزارة الخارجية لمنع انجراف البلاد نحو التصعيد.
وأكدت التميمي أن بعض الفصائل العراقية، مثل كتائب حزب الله، أصدرت بيانات تهديد في حال تصاعد الصراع بشكل أوسع، لكن لم يسجل أي تحرك ميداني فعلي حتى الآن، كما عقدت اجتماعات غير معلنة بين الحكومة العراقية وهذه الفصائل لضمان بقاء العراق خارج دائرة المواجهة.