قال مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل ستقصر ردها على الهجوم الصاروخي الباليستي الضخم الذي شنته إيران على ضرب أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة، تاركة البرنامج النووي الإيراني بمفرده.

وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن المسؤولين يعتقدون أن إسرائيل قلصت قائمة الأهداف التي ستضربها ردا على الهجوم الصاروخي الباليستي الضخم الذي شنته إيران قبل أسبوعين، وأنها لن تضرب أيا من المنشآت النووية الإيرانية.

وبحسب التقرير فإن إسرائيل تخطط لضرب مواقع عسكرية ومنشآت للطاقة في إيران، لكن القرار النهائي بشأن المواقع التي سيتم ضربها لم يتخذ بعد.

في الأول من أكتوبر، أطلقت إيران 181 صاروخا باليستيا على إسرائيل في أكبر هجوم صاروخي باليستي في التاريخ.
وتم اعتراض جزء من الصواريخ، ودفع الهجوم الملايين من الإسرائيليين إلى اللجوء إلى الملاجئ.

وسبق صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أو ألمح إلى معارضته لضرب إسرائيل للمنشآت أو الحقول النووية الإيرانية. 
وفي اليوم التالي للهجوم الإيراني، صرح بايدن قائلاً: "الإجابة هي لا"، ردًا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان سيؤيد ضربة إسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية.
وأضاف أنه في حين أن لإسرائيل الحق في الرد على الهجوم، فيجب أن تفعل ذلك "بشكل متناسب" دون توضيح ما يعنيه ذلك.

وفي مؤتمر صحفي آخر، قال بايدن: "لو كنت في مكانهم، كنت سأفكر في بدائل أخرى غير ضرب حقول النفط".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل صواريخ النفط بايدن البرنامج النووي البرنامج النووي الإيراني النووي الايراني المنشآت النووية المواقع النووية هجوم صاروخي الهجوم الصاروخي النوویة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن لا تحاسب إسرائيل على القتل الممنهج للصحفيين

انتقد مشرعون وصحفيون أميركيون صمت الولايات المتحدة على الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للصحفيين في فلسطين ولبنان واليمن، وطالبوا واشنطن بالعثور على الجنود المتورطين في هذه الجرائم ومحاسبتهم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقدته اليوم الخميس لجنة حماية الصحفيين "سي بي جيه" (CPJ) ومنظمة العفو الدولية (أمنستي) وعدد من نواب الكونغرس الأميركي بشأن قتل إسرائيل المتواصل للصحفيين.

وخلال المؤتمر، قال السيناتور كريس فان هولن إن إسرائيل لم تحاسب حتى الآن على قتل صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة، التي كانت تحمل الجنسية الأميركية.

وأضاف أنه لا أحد رأى مساءلة لمن قتلوا 246 صحفيا وعاملا بالمجال الإعلامي في قطاع غزة ولبنان وإيران واليمن خلال العام الماضي، الذي وصفه بأنه كان الأكثر فتكا بالصحفيين منذ أكثر من 3 عقود.

وأكد فان هولن أنه "لا يمكننا أن ننعم بالسلام والعدالة ما لم نسع لمعرفة الحقيقة، وهذا ما يفعله الصحفيون"، مضيفا "علينا أن نقف إلى جانبهم وأن نعمل على تحقيق العدالة للصحفيين حول العالم".

واتهم السيناتور الأميركي إدارتي جو بايدن ودونالد ترامب بالتقصير في مسألة محاسبة الهجوم على الصحفيين، قائلا إن الولايات المتحدة تدعي أن حماية الأميركيين في الخارج أولوية بالنسبة لها، لكنها تفشل في ذلك.

نتنياهو يستهدف الصحفيين

كما اتهمت النائبة بيكا بالينت حكومة بنيامين نتيناهو، التي وصفتها بالمتطرفة، بمواصلة ارتكاب أعمال عنف ضد المدنيين دون مساءلة، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف الصحفيين في جنوب لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

بدوره، قال المصور الصحفي ديلين كولنت، الذي يعمل مع وكالة "إيه إف بي"، إنه أصيب في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة صحفيين جنوبي لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأدى الهجوم إلى مقتل وسام عبد الله الذي كان يعمل مصورا مع وكالة رويترز، وبتر قدم الصحفية كريستين العاصي التي قال كولنت إن دبابة إسرائيلية حاولت قتله عندما كان يحاول إنقاذها.

إعلان

وأضاف "كنا نغطي الأحداث مع صحفيين من مؤسسات أخرى تمتلك عقودا من الخبرة بينها الجزيرة، وكنا نقف على قمة تلة واضحة جدا للإسرائيليين وللمسيرات التي كانت تمر من فوقنا".

وتابع المصور الأميركي "كنا أيضا نلبس سترات الصحفيين وكانت علامة الصحافة على السيارات وكان هناك بث مباشر وقد مرت المسيرات 25 مرة قبل الاستهداف، واعتقدنا أن هذا سيكون في صالحنا، لكن الدبابات استهدفتنا مرتين خلال 37 ثانية، فقتلت عصام فورا وأصابت كريستين التي كانت تبلغ من العمر 28 عاما".

وأكد أن الدبابة الإسرائيلية فتحت النار عليه لدقائق عندما حاول مساعدة زميلته المصابة، وكانت تريد قتل كل من نجا من الهجوم، مضيفا "لم تكن هذه حادثة معزولة، كان هجوما في وضح النهار".

وقال كولينت إنه التقى مشرعين ومحققين في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) وممثلين عن الخارجية الأميركية، وقدم لهم فيديوهات ونسخا من التحقيق لكنهم لم يفعلوا أي شيء، مضيفا "كنت أعتقد أن دولتي ستناضل من أجلي كأميركي وأنها ستحاول الحصول على إجابات عندما يصاب مواطن أميركي على (أرض) واحد من أقرب حلفائنا".

وتابع "على مدار عامين كاملين لم نتلق سوى الصمت من إدارة بايدن وإدارة ترامب، وشهدنا على تكرار الهجمات على الصحفيين في غزة والإفلات من العقاب".

وختم المصور الأميركي بالقول "يمكن للحكومة الأميركية العثور على الجنود الإسرائيليين والأشخاص الذين سمحوا بهذه الهجمات التي مرت دون أي محاسبة حتى اليوم، والتي تكررت عشرات المرات في غزة".

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: مليشيات عراقية تهدد بالوصول إلى إسرائيل عبر الأردن
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • هجوم نادر على إسرائيل بالكونغرس وحديث عن جريمة حرب في لبنان
  • نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن لا تحاسب إسرائيل على القتل الممنهج للصحفيين
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • الاحتلال يعترف: إيران تستخدم أساليب حرب ضدنا دون إطلاق رصاصة واحدة