وضع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، العديد من المرشحين المحتملين لخلافة المدرب الهولندي تين هاغ، حال إقالته من منصبه في الفترة المقبلة.
قالت صحيفة ذا صن البريطانية: "مدرب بروسيا دورتموند، إدين تيرزيتش، هو الاسم المفاجئ في قائمة مانشستر يونايتد المختصرة لخلافة تين هاغ".
وقاد تيرزيتش فريق بوروسيا دورتموند إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل أن يستقيل بشكل مفاجئ.
وأضافت الصحيفة: "مدرب دورتموند السابق لديه العديد من المعجبين فى أولد ترافورد، من أجل تولى مهمة قيادة يونايتد في الموسم الحالي.
وأشارت إلى أن مانشستر يونايتد يقوم حالياً بمراجعة موقف تين هاغ، ويفكر فى بعض المدربين الآخرين، مثل غراهام بوتر وغاريث ساوثغيت، في حين كان مدرب تشيلسي السابق، توماس توخيل، على رادر الفريق الإنجليزي.
وأوضحت: "خيار تصعيد أسطورة النادي والمدرب الحالي رود فان نيستلروي وارد أيضاً، كما لفت كيران ماكينا مدرب إيبسويتش تاون، وتوماس فرانك مدرب بيز، انتباه مسؤولي مانشستر يونايتد.
واستكملت الصحيفة أنه تم ذكر أيضا أسماء العديد من المدربين المحتملين الآخرين، ومنهم سيموني إنزاغي، وروبن أموريم.
ويعاني تين هاغ من ضغوط كبيرة بسبب تراجع نتائج الفريق خلال الموسم الحالي، خاصة على مستوى الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز 14 بالمسابقة، برصيد 8 نقاط بعد مرور 7 جولات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مانشستر يونايتد تين هاغ تين هاغ مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد تین هاغ
إقرأ أيضاً:
أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده
رفض الجناح البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، عرضين رسميين من ناديي بوتافوجو وساو باولو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مفضلًا البقاء في صفوف "الشياطين الحمر" رغم خروجه من حسابات المدير الفني روبن أموريم.
وكان أنتوني قد تم إدراجه ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ"فرقة القنابل"، وهي مجموعة من اللاعبين المستبعدين من التدريبات الجماعية للفريق الأول خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي تضم أيضًا كلًا من أليخاندرو جارناتشو، جادون سانشو، وتيريل مالاسييا.
ورغم تلميحات روبن أموريم، المدرب الجديد لليونايتد، بإمكانية إعادة دمج بعض العناصر المستبعدة في الفريق الأول، فإن مستقبل هؤلاء اللاعبين لا يزال غامضًا، حيث يتوقف القرار النهائي على مدى جاهزيتهم النفسية والفنية، بجانب قدرة النادي على إتمام صفقات بديلة.
ووفقًا لما أوردته منصة "Antenados" البرازيلية، فإن أنتوني اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم العودة إلى موطنه هذا الصيف، متمسكًا بأمله في إثبات نفسه من جديد داخل قلعة "أولد ترافورد"، رافضًا عرضين جادين من بوتافوجو وساو باولو، الأخير تحديدًا الذي شهد انطلاقته الكروية.
وتسعى إدارة مانشستر يونايتد إلى تقليص قائمة الفريق من خلال بيع أو إعارة بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم، بهدف إفساح المجال أمام صفقات جديدة، خاصة في مركز الهجوم الذي يُمثل أولوية في الميركاتو، إذ لا يزال النادي يبحث عن مهاجم رقم 9 بمواصفات مميزة لتعزيز خطه الأمامي.
ويواصل الفريق استعداداته للموسم الجديد في الولايات المتحدة، حيث يخوض ثاني مبارياته الودية أمام بورنموث يوم الخميس المقبل، على ملعب "سولدجر فيلد" في مدينة شيكاغو، وسط ترقب الجماهير لرؤية ملامح تشكيلة الموسم تحت قيادة أموريم.