إصابة طفلين واعتقالات جديدة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أصيب طفلان فلسطينيان، مساء اليوم الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك، شمالي الضفة الغربية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية إن طواقمها نقلت طفلا (15 عاما) مصابا برصاص حي في القدم وشظايا في الظهر، وآخر (16 عاما) أصيب بشظايا في الظهر.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 30 فلسطينيا على الأقل خلال 48 ساعة، وذلك في إطار التصعيد المستمر في الضفة.
وأوضح البيان أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام واسعة، حيث تنفذ عمليات دهم لمنازل الفلسطينيين، والعبث بمحتوياتها، والاعتداء على العائلات. وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد 751 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و250 آخرين، واعتقال أكثر من 11 ألفا و200 فلسطيني.
وتشهد الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، انتهاكات يومية من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، مما يزيد من التوتر ويعمق الأزمة الإنسانية.
معاناة المعتقلين الفلسطينيينوفي سياق متصل، أعلنت مؤسسات فلسطينية -تعنى بمتابعة أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية- عن وفاة المعتقل محمد منير موسى (37 عاما) في أحد المستشفيات الإسرائيلية.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني أن الجانب الإسرائيلي أبلغ هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية باستشهاد موسى، الذي كان معتقلا منذ أبريل/نيسان 2023 ويعاني من مرض السكري.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا وهم رهن الاعتقال إلى 41 معتقلا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصفت المؤسسات الفلسطينية هذا العدد بأنه الأعلى تاريخيا مقارنة بالسنوات السابقة.
وقد أعربت السلطة الفلسطينية على لسان رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدورة فارس، عن اتهامها لإسرائيل بممارسة "الانتقام" من المعتقلين الفلسطينيين بعد عملية "طوفان الأقصى" الذي نفذتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات ومعسكرات غلاف غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 62 شهيدا
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء ارتفع إلى 62 شهيدا منهم 19 من منتظري المساعدات.
في سياق اخر ؛ زعم وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش أن الاستيطان في قطاع غزة "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وجاءت أقوال سموتريتش خلال مؤتمر عقده "مركز تراث غوش قطيف" بمناسبة 20 عاما على تنفيذ خطة الانفصال عن غزة.
وذكر سموتريتش : "نقول منذ عشرين عاما أن هذه أمنية، والآن هذه خطة عمل واقعية أيضا.. ولم نُضحّ بهذه الأثمان كي ننقل غزة من عربي إلى عربي آخر. غزة هي جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
واضاف "لا أريد العودة إلى غوش قطيف (الكتلة الاستيطانية السابقة في قطاع غزة)، فهي صغيرة جدا. وهذا (الاستيطان) ينبغي أن أكبر بكثير وأعرض بكثير. غزة تسمح بالتفكير بشكل كبير".
وتابع أن "لا أحد في العالم سيسمح لنا بخوض حرب والقضاء على حماس والتهديد الماثل من غزة، إذا جوّعنا مليوني مواطن".
وتطرق سموتريتش إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إنه "ننفذ ثورة هناك. نفرض سيادة فعلية، أعمال بناء من خلال تسوية (أي شرعنة بؤر استيطانية)، مصادرات وتغيير DNA النظام كله، وشق شوارع"، وقال إن الحكومة الحالية ستفرض سيادة إسرائيلية رسمية في الضفة.