مسئول أمريكي: نشر 100 جندي أمريكي في إسرائيل لتشغيل النظام المضاد للصواريخ
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تنشر القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، قرابة 100 جندي أمريكي في إسرائيل لتشغيل بطارية نظام الدفاع الصاروخي عالي الارتفاع (ثاد)، وفقا لما أعلنه مسؤول دفاعي أمريكي.
ومن النادر أن تنتشر قوات أمريكية داخل إسرائيل، لكن هذا هو العدد النموذجي للقوات المستخدمة لتشغيل نظام الدفاع المضاد للصواريخ، وفقا لـ سي ان ان.
وتقدم الولايات المتحدة المليارات من الدعم العسكري لإسرائيل كل عام. وفقا لتقرير صدر عام 2023 حول عمليات نقل الأسلحة الدولية من قبل معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وهو مركز أبحاث يتتبع مبيعات الأسلحة في جميع أنحاء العالم، فإن 69٪ من واردات إسرائيل من الأسلحة تأتي من الولايات المتحدة.
وأفاد المركز البحثي أن الأسلحة المستوردة من الولايات المتحدة “لعبت دورًا رئيسيًا في الأعمال العسكرية الإسرائيلية ضد حماس وحزب الله”، مشيرة إلى أنه في نهاية عام 2023، تم تسليم آلاف القنابل والصواريخ الموجهة بسرعة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. كما تم تسليم طائرات مقاتلة من طراز F-35 وF-15 إلى إسرائيل من الولايات المتحدة في يناير 2024.
وتقدم الولايات المتحدة أيضًا مساعدات مالية لإسرائيل، حيث تقدم أكثر من 130 مليار دولار من التمويل الثنائي منذ عام 1948، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية. وفي عام 2019، وقع البلدان مذكرة تفاهم تضمن أن تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل سنويًا 33.3 مليار دولار من برنامج التمويل العسكري الأجنبي، و500 مليون دولار أخرى للدفاع الصاروخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البنتاجون إسرائيل الدفاع الجوي الولايات المتحدة القوات الأمريكية الشرق الاوسط طراز F 35 جندي أمريكي من الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محمد جابر.. قائد مليشيا سابقة في نظام الأسد شارك بأحداث الساحل
محمد جابر مقرب من نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، قاد مليشيا "صقور الصحراء" التي أسسها أخوه أيمن جابر وشاركت في دعم قوات النظام وأدت دورا محوريا في تأمين حقول النفط بدعم من روسيا.
بدأ نفوذ محمد جابر يتراجع تدريجيا بعد قرار دمج "صقور الصحراء" في "الفيلق الخامس" عام 2017، وبعد أن حجز النظام في العام التالي على أموال شقيقه أيمن.
برز من جديد عقب سقوط النظام السوري المخلوع، وتبنى مع آخرين أحداث الساحل السوري التي راح ضحيتها المئات من المدنيين والأمن العام في مارس/آذار 2025.
المولد والنشأةينتمي محمد محرز جابر لأسرة علوية من قرية الشلفاطية في ريف اللاذقية، عمل باكرا في التهريب، مما مكنه من التقرب من فواز الأسد ابن عم بشار الأسد، وصار "يده اليمنى" ومدير عملياته.
كما أن أخاه أيمن جابر، مؤسس قوات "صقور الصحراء" ومليشيا "مغاوير البحر"، والمولود عام 1969، تصاهر مع ابنة كمال الأسد ابن عم الرئيس المخلوع، مما ممكنه من أن يصبح واجهة آل الأسد المالية وأحد رجال أعماله.
انخرط أخوه في عمليات التهريب، ومكنه زواجه من أسرة الأسد من توطيد علاقته بماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع، وفتح له ذلك باب تكوين ثروة أسهم بفضلها في إنشاء شركة "شام القابضة" وإطلاق قناة "الدنيا الفضائية"، إضافة إلى مشاريع أخرى.
بعد اندلاع الثورة السورية أسس مع أخيه مليشيا "صقور الصحراء" في عام 2013، وشاركت في معارك عدة ضد الفصائل المعارضة للنظام، واتُّهمت بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، شملت القتل والنهب وعمليات التهجير القسري.
إعلانوحسب الشهادات المتداولة على وسائل التواصل، تعاون جابر عبر مليشياته مع شقيقه الذي قاد مليشيا "مغاوير البحر"، في حماية حقول النفط في البادية السورية بدعم مباشر من روسيا.
وشاركت مليشيات الأخوين جابر في معارك متعددة بما في ذلك معركة "كَسْب" عام 2014 في ريف اللاذقية، ومعارك أخرى في حلب وريف حمص. ونشر ناشطون صورة تظهر محمد جابر عام 2016 وهو يحمل رأسًا مقطوعًا في ريف حمص الشرقي، مما زاد من حدة الانتقادات تجاهه.
سيطرت تلك المليشيات على عدد من الحواجز العسكرية، وتمركزت في مواقع إستراتيجية داخل مدينة اللاذقية، كما تولّت إدارة شبكات التهريب، في تحدٍّ واضح لنفوذ عائلة الأسد. واعتمدت في بنيتها العسكرية على مزيج من الشباب وبعض الضباط والعمداء المتقاعدين.
وغادر جابر البلاد عام 2016، عقب خلافات مع الرئيس المخلوع، بعد حل مجموعة "صقور الصحراء"، ودمجها في الفيلق الخامس، مما أثر على نفوذه سلبًا.
وبعد دخوله في أزمة مع النظام المخلوع، حصل جابر على تسهيلات مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شملت منحه الجنسية الروسية، فغادر سوريا وأصبح يقيم في موسكو.
أحداث الساحلعقب سقوط النظام السوري المخلوع أواخر 2024، عاد محمد جابر إلى دائرة الضوء من جديد عبر تصريحات أثارت جدلا واسعا تحدّى فيها الرئيس السوري أحمد الشرع، وأثنى على العملية العسكرية التي شنّها فلول النظام في الساحل السوري في مارس/آذار 2025 وقال إن مدنيين حملوا فيها السلاح تحت قيادته المباشرة.
وبرّر جابر دعمه للهجوم -الذي استهدف قوى الأمن العام في الساحل السوري- بالقول إن هذه القوات "ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين من الطائفة العلوية"، التي ينتمي إليها.
وكشف جابر أن الحكومة السورية الجديدة صادرت ممتلكاته في الساحل، بما في ذلك عقارات وأموال. وأشار إلى أن من قاد هجوم الساحل في الميدان هو العميد السابق في جيش النظام غياث دلاّ، ونفى تمويله العملية، لكنه في المقابل أكد توليه التنسيق والإشراف العسكري عليها بالتعاون مع دلاّ.
إعلانوقال مصدر أمني للجزيرة إن "المجلس العسكري لتحرير سوريا" الذي شكّله دلاّ بدأ في توسيع نفوذه على الأرض، وأنشأ تحالفات مع قيادات سابقة في جيش الرئيس المخلوع، منهم محمد جابر.
وفي لهجة تصعيدية، وجّه جابر تهديدا صريحا إلى الحكومة السورية، متوعدا بتنفيذ عمليات مشابهة، ورافضا الاعتراف بشرعيتها، بل ملمحا إلى إمكانية توسيع نطاق المواجهة.