ضربات موجعة في العمق الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
◄ المقاومة اللبنانية تُباغت الاحتلال بعمليات نوعية بعد خداع منظومة الدفاع الجوي
◄ حزب الله يواصل التصدي للتوغل الإسرائيلي في الجنوب
◄ إفشال محاولات تسلل قوات الاحتلال إلى بلدات لبنانية
◄ تواصل الرشقات الصاروخية واستهداف المواقع العسكرية بالطائرات المسيّرة
◄ 3 قتلى و67 مصابا في هجوم تفجيري بجنوب حيفا المحتلة
◄ إذاعة جيش الاحتلال: حزب الله نجح في خداع منظومة الدفاع الجوي
◄ إطلاق 150 صاروخا باتجاه إسرائيل خلال 24 ساعة
◄ محلل فلسطيني: نتنياهو لن يصمد أمام تساؤلات الإسرائيليين حول جدوى الحرب بالشمال
الرؤية- غرفة الأخبار
على الرغم من التوغل المحدود للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، إلا أن المقاومة اللبنانية تواصل التصدي لهذا التوغل وإفشال محاولات التسلل التي تنفذها قوات جيش الاحتلال مرة بعد مرة للسيطرة على التلال الحاكمة.
وإلى جانب هذه الالتحامات المباشرة، تتواصل الرشقات الصاروخية التي يطلقها حزب الله اللبناني باتجاه المدن الإسرائيلية، إلى جانب استهداف القواعد العسكرية الإسرائيلية بالطائرات المسيّرة.
وبالأمس، قتل 3 إسرائيليين وأصيب 67 آخرون بهجوم مزدوج بالمسيّرات والصواريخ شنه حزب الله على حيفا شمالي إسرائيل، ووصفته إذاعة جيش الاحتلال بأنَّه الأكثر دموية منذ بدء الحرب.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأنَّ الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة67 بينهم 5 بحالة حرجة للغاية جراء انفجار مسيّرة في بنيامينا جنوبي حيفا.
ولم تدوِّ صفارات الإنذار في المنطقة المستهدَفة قبل سقوط المسيّرة، وفق صحيفة يسرائيل هيوم.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن منظومات الدفاع الجوي فشلت في رصد الطائرة المسيّرة، قائلا إن التحقيق جار لمعرفة السبب. ونقلت عن مصدر قوله: أن "حزب الله نجح بخداع منظومة الدفاع الجوي وأطلق رشقة صواريخ للتغطية على المسيرة".
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الإسرائيلية إنها رصدت 150 عملية إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل خلال الأمس.
وقال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منح المجتمع الإسرائيلي جرعة عالية من الشعور بالانتصار بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، لكنه لن يتمكن من منحه أي شيء آخر بعد ذلك، الأمر الذي سيدخل المجتمع الإسرائيلي في مرحلة "أعراض الانسحاب" والتي لن يقوى نتنياهو على الصمود أمامها.
وأضاف في منشور له بمنصة "إكس": "قد تستمر نشوة مجتمع الكيان شهرين أو ثلاثة، ثم سيبدأ بعدها بالتساؤل أمام أكياس الجثث العائدة من الجبهة، وصفارات الإنذار التي لا تهدأ، وحيفا المهجّرة في وقتها أو مشلولة الحركة، عن مدى جدوى الحرب في الشمال".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الدفاع الجوی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُعلن اغتيال قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول سلاح الجو والدفاع الجوي
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
المستقلة – متابعة إخبارية
أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية داخل الأراضي الإيرانية أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني، في تصعيد جديد يُنذر بتدهور خطير في الأوضاع الإقليمية.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان نقلته وسائل إعلام وتابعته “المستقلة”، أنه تم اغتيال قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء أمير علي حاجي زاده، الذي يعد من أبرز المسؤولين عن تطوير برنامج الصواريخ والطائرات المسيّرة في إيران.
كما أشار البيان إلى مقتل كل من:
العميد مهدي رباني، مساعد شؤون العمليات في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهو أحد المسؤولين عن التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني. العميد داود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، والمسؤول عن تطوير وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. تفاصيل العملية وأهميتهاتأتي هذه العملية في سياق التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وسط تقارير استخباراتية تشير إلى تكثيف الأنشطة الإيرانية في المنشآت العسكرية والنووية، إضافة إلى تنامي القدرات الجوية غير التقليدية مثل المسيّرات والصواريخ الدقيقة.
وتُعد هذه الضربة من أبرز العمليات التي استهدفت قيادات عليا في الحرس الثوري خلال السنوات الأخيرة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل عنيفة من الجانب الإيراني، خاصة وأن القادة المستهدفين يلعبون أدوارًا مركزية في الهيكل العسكري الإيراني.