علّق رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي على دعوة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بسحب قوات حفظ السلام التابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) على الفور.
وأدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاتي، دعوات الاحتلال، قائلًا: لم يكتف رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بالعدوان الذي يشنه على لبنان حاصدًا الشهداء والضحايا والدمار الذي لا وصف له، بل يصر على كشف عدوانيته أيضا تجاه قوات "اليونيفيل" العاملة في الجنوب".

تداعيات حرب إسرائيل على لبنانوبين أن التحذير الذي وجههه نتنياهو إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للمطالبة بإبعاد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان يمثل فصلًا جديدًا من نهج العدو بعدم الامتثال للشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة.
أخبار متعلقة فيديو.. الكويت تعلن إحباط تهريب ضخم للمخدرات بـ 8 ملايين دولارمصر.. وفاة شخصين بحادث قطاري المنيا وإحالة المتسببين في الحادث للنيابة 

وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساعدة الشعب اللبناني#اليوم | @bukhariwaleeed | @KSRelief | #لبنانhttps://t.co/0lqmYbQL5r pic.twitter.com/Zl9BsKKyDO— صحيفة اليوم (@alyaum) October 13, 2024
ولفت إلى أن هذا التصريح برسم المجتمع الدولي والأمم المتحدة ويجب أن يكون حافزًا جديدًا لاتخاذ الموقف المناسب، بعدما انقلب نتنياهو على النداء الفرنسي - الأمريكي المدعوم من دول أجنبية وعربية لوقف إطلاق النار.العدوان الإسرائيلي على لبنانوأكد أن لبنان الذي يدين موقف نتنياهو والعدوان إسرائيلي على اليونيفيل، يجدد تمسكه بالشرعية الدولية وبالقرار 1701 وبدور قوات الأمم المتحدة في الجنوب وتعاونها الإيجابي مع الجيش.
كما يطالب المجتمع الدولي بموقف حازم يوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والشرعية الدولية أيضا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان الاحتلال الإسرائيلي حرب الاحتلال الإسرائيلي على لبنان يونيفيل على لبنان

إقرأ أيضاً:

حماس: ما حدث برفح يؤكد فشل آلية المساعدات المشبوهة

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنّ مشاهد اندفاع الآلاف لمركز توزيع المساعدات وما رافقها من إطلاق الرصاص على المواطنين، تؤكّد بما لا يدع مجالا للشك فشل هذه الآلية المشبوهة.

وأضافت الحركة -في بيان لها- أن هذه الآلية تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات.

وشددت حماس على أن خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا إلى مساعدتهم، مما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.

وشددت على أن ما يسمى بمواقع التوزيع الآمن التي تقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية.

ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.

إعلان

من جهته، وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ما جرى في رفح بالمجزرة الحقيقية وجريمة الحرب المتكاملة الأركان.

وقال المكتب في بيان، إن الاحتلال ارتكب مجزرة بحق الجياع المدنيين داخل ما يُسمى مراكز توزيع المساعدات في رفح، مما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين وإصابة 46 وفقدان 7 آخرين.

واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن مشروع الاحتلال لتوزيع المساعدات عبر ما يُسمى المناطق العازلة قد فشل فشلا ذريعا، وأضاف أن ما يجري هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي تسبب به عمدا.

كما طالب المكتب بإرسال لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جرائم التجويع والإبادة، وعبر عن رفضه القاطع أي مشروع يعتمد "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" تحت إشراف الاحتلال.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس/آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.

واستبعدت إسرائيل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت ما تسمى مؤسسة إغاثة غزة الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.

لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وقتل وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حماس: ما حدث برفح يؤكد فشل آلية المساعدات المشبوهة
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • شهيد بغارة للعدو “الإسرائيلي” على جنوب لبنان
  • السفير الحمود قاضيًا في محكمة العدل الدولية
  • الأمم المتحدة: العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة
  • في الجنوب... الجيش يعثر على جهاز تجسس للعدو الإسرائيلي
  • هجومٌ إسرائيلي على يونيفيل لبنان.. ما السبب وراء ذلك؟
  • أحمد ياسر يكتب: دعوة عادلة من النهر للبحر
  • استشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إلى طولكرم ومخيميها وسط تصعيد ميداني