المقاومة الفلسطينية تعرض مشاهد كمين جديد شرق جباليا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الثورة نت/
عرضت “كتائب القسّام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، مشاهد لإيقاع سرية (مشاة ميكانيكي) تابعة لجيش العدو الصهيوني ، في كمين محكم شرق معسكر جباليا، شمالي قطاع غزة، أسفرت عن قتلى وجرحى بصفوف جنود العدو.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أظهرت المشاهد مراحل عملية تجهيز الكمين، على يد عدد من مقاتلي كتائب القسام، وقد انقسمت إلى ثلاث مجموعات، “مجموعة الإسناد وتثبيت الهدف، ومجموعة الإطباق على الهدف، ومجموعة قطع النجدات”.
ووثقت لحظة تنفيذ الكمين، من إطلاق عبوة الشواظ، إلى اانفجار العبوات بالجيبات الصهيونية التي تقل جنود العدو، وملاحقة الجنود الذين اختبؤوا خلف جيب من نوع “همر”، واستهدافهم بقذيقة الياسين 105 .
كما أظهرت لحظة استهداف مقاومي القسام قوات النجدة الصهيونية، ومشاهد وصول طائرات العدو لإخلاء قتلى وجرحى الجنود الصهاينة في الكمين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”:القسام والمقاومة تفرج عن 20 اسيرا صهيونيا في أطار اتفاق وقف الحرب بغزة
الثورة نت/وكالات أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)أن كتائب القسام الجناح العسكري، للحركة والمقاومة في قطاع غزة،تفرج اليوم الاثنين، عن أسرى العدو الصهيوني الـ 20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة. وأكدت الحركة في تصريح صحفي، صباح اليوم الاثنين :” بهذه الخطوة التزامها بتنفيذ التزاماتها”، مشددة على أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب الاتفاق، واستكمال تنفيذ بنوده كافة. وقالت إن “تحرير أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية الذين قضوا عقودًا طويلة خلف القضبان، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة، وأبنائه في المقاومة الباسلة، وهو وفاءٌ من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها، وتجسيد لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد”. وأضافت: “لم ينجح نتنياهو وجيشه على مدار عامين من جريمة الإبادة والتدمير في تحرير أسراه بالقوة، واضطر في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة، التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل، وإنهاء جريمة الإبادة”. وتابعت: “لقد بذلت المقاومة كل الجهود للحفاظ على حياة أسرى العدو، رغم محاولات مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي استهدافهم والتخلّص منهم، وذلك في وقت يتعرّض فيه أسرانا في سجون العدو لكل أشكال الانتهاكات من تنكيل وتعذيب وقتل”. وأكدت أن “قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية لشعبنا ومقاومته، ولن يهدأ لشعبنا الفلسطيني بالٌ إلا بتحرير آخر أسير من سجون النازيين الجدد، وإزالة الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.