جنايات بورسعيد تقضي بمعاقبة مُدان بالشروع في القتل بالسجن 7 سنوات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: أحمد محمد مصطفى، الرئيس بالمحكمة، ومحمد مرتضى مرام، نائب رئيس المحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، بمعاقبة مُدان بالشروع في القتل بالسجن 7 سنوات، ومصادرة الأسلحة المضبوطة وألزمته المصاريف الجنائية.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 11 يونيو عام 2023 بدائرة قسم الزهور والمتهم الثاني فيها المدعو "ن.هـ.ج"، حيث شرع وآخرون في قتل المجني عليه: إسلام أشرف عبد الرسول أحمد، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله، لما وغر في صدر المتهم الثاني قبله، فأفاض به الى المتهمين الأول والثالث وعزموا على الفتك به، فاتحدت كلمتهم واخذتهم العزة بالاثم، فاحلوا حرم دمه وأعدوا لذلك أسلحة بيضاء، وابتغوا الظفر به، وما أن رمقته أعين المتهم الأول حتى غلق عليه ضربه، وأشهر سلاحه واغمده في جسده فحال دون حراكه، واحضر المتهمين الثاني والثالث فاشهرا سلاحين واغمد كل منهما نصله في جسده غير مرة قاصدين من ذلك قتله، محدثين به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، الا أنه قد خاب إثر جريمتهم لسبب لا دخل لارادتهم به وهو مداركته بالعلاج.
وشهد المجني عليه بأن الحادث جاء على إثر خلاف سابق فيما بينه وبين المتهم الثاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوعد له الأخير بالايذاء، وحان سيره بالدراجة النارية خاصته، ضربه المتهم الأول بواسطة السيارة استقلاله، وباغته مشهرا السلاح الابيض المطواة واغمده في جسده وحال دون حراكه، حتى حضر المتهمين الثاني والثالث واشهر السلاحين الابيضين واغمدوهما في جسد المذكور قاصدين من ذلك قتله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد جنايات بورسعيد محافظة بورسعيد الشروع في القتل سجن
إقرأ أيضاً:
محكمة جنايات المستأنف ببورسعيد تحيل أوراق قاتل طالب الميكانيكية للمفتي
أحالت محكمة جنايات المستانف ببورسعيد، برئاسة المستشار عادل محمد سليمان نافع، وعضوية المستشارين أسامة محمود حسين أبو زيد، ووائل محمد الشوربجي، وياسر عبد المنعم أحمد، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسير رضا، أوراق المتهم بقتل طالب الميكانيكية لفضيلة مفتي الجمهورية.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 14 نوفمبر 2024، حين أقدم المتهم الأول، برفقة ثلاثة آخرين، على قتل الطفل حسن إبراهيم حسن إبراهيم، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث أثبتت التحقيقات أنهم اتفقوا مسبقًا على تنفيذ الجريمة نتيجة خلافات سابقة مع المجني عليه، وقاموا بتجهيز سلاح ناري من نوع "فرد خرطوش"، وانتظروه في الطريق المعتاد لمروره، ثم أطلقوا عليه رصاصة فور ظهوره، فأردته قتيلًا.
وجاء في شهادة الشهود، أنه كان يقود دراجته النارية خلف المجني عليه بعد انتهاء الامتحان، وفوجئ باقتراب المتهمين مستقلين دراجات نارية، حيث بادر أحدهم بإطلاق عيار ناري أصاب المجني عليه في فخذه، فسقط أرضًا غارقًا في دمائه، وأضاف الشاهد أن خلافات سابقة كانت قائمة بين المتهمين وجيران المجني عليه.
وأثبت التقرير الطبي الشرعي أن الوفاة نتجت عن إصابة بعيار ناري اخترق الجانب الأيسر من الصدر، كما أظهر وجود سحجات نتيجة احتكاك جسد المجني عليه بجسم صلب.
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكما سابقا بالاعدام شنقا واستانف المتهم على الحكم، واليوم اصدرت محكمة جنايات المستأنف حكما باحالة الاوراق لمفتي الجمهورية.