محافظ الشمال شرح آلية توزيع المساعدات العينية على النازحين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شرح محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، آلية توزيع المساعدات العينية على النازحين ضمن نطاق محافظة لبنان الشمالي داخل وخارج مراكز الايواء. وقال في بيان: "حفاظا على مبدأ الشفافية، وتوخياً للدقة في توزيع المساعدات العينية للنازحين من المناطق المتضررة مع تعزير نطاق الإشراف الرقابي وحصر المسؤوليات وتسهيل إجراءات الرقابة والتقييم المرحلي والنهائي من قبل المحافظة ووحداتها وغرفة العمليات.
داخل مراكز الايواء، يتم إدارة التوزيع على مستوى المحافظة، ثم يتم استلام الكميات الملحوظة للمحافظة من المستودع المركزي، وبعدها يتم تسليم الكميات المخصصة للمحافظة. بعدها، يتم نقل الكميات المستلمة من مستودع المحافظة إلى مراكز الإيواء، وتسليم المساعدات إلى المسؤولين عن مراكز الإيواء وتوزيعها .
وفي المرحلة الخامسة، تحقق وزارة الشؤون الاجتماعية، اذ يقوم مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية بالتحقق من حسن سير عملية توزيع المساعدات ومدى التقيد بآلية التوزيع ودقة تطبيقها، ورفع تقارير دورية بهذا الخصوص إلى غرفة العمليات في المحافظة لمعالجة أي خلل طارىء ليتم تبلغها مباشرة إلى لجنة الطواريء الحكومية.
سادساً: الرقابة والتدقيق، حيث يمكن للجهات المكلفة من لجنة الطواريء الحكومية الحضور في أي وقت ودون علم مسبق والاطلاع على جميع القيود في أي من مراكز الإيواء وتدقيقها تمهيداً لرفع التقارير المتعلقة بها إلى لجنة الطوارىء الحكومية وتحال نسخة من تلك التقارير إلى غرفة عمليات المحافظة للتدخل حيث يلزم.
أما خارج مراكز الإيواء: فيتم ادارة التوزيع على مستوى مركز المحافظة والأقضية، ويتم تنسيق استلام الكميات الملحوظة للقضاء من مستودع المحافظة، بالإضافة إلى تسليم المساعدات إلى النازحين اللبنانيين خارج مراكز الإيواء مع الرقابة والتدقيق.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: توزیع المساعدات العینیة مراکز الإیواء
إقرأ أيضاً:
مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.. «مصائد قاتلة» للمدنيين بغزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، يوسف أبو كويك، أن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية تحولت خلال الأيام الماضية إلى مصائد قاتلة للمدنيين الفلسطينيين، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجموع المتجمعة فيها بنيران مباشرة، ما أدى إلى استشهاد 102 فلسطيني خلال أسبوع واحد.وتركزت تلك الاستهدافات في المنطقة الغربية من رفح، وجنوب محور نتساريم وسط القطاع، حيث أطلق جنود الاحتلال نيرانهم على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأضاف خلال رسالة على الهواء أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في محيط مدرسة الحناوي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين، بعضهم في حالة حرجة، كما قصفت خيمة في منطقة ميناء غزة التي تأوي نازحين من شمال القطاع، ما أسفر عن سبعة شهداء، ليرتفع عدد الضحايا في استهداف الخيام فقط إلى أكثر من 20 شهيدا خلال ساعات الليل الماضية.
وتابع أن الآليات العسكرية الإسرائيلية واصلت قصف المناطق الشمالية للقطاع، خاصة جباليا وبيت لاهيا وحي التفاح، مستخدمة الروبوتات المفخخة والطائرات المسيرة، ما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية والمنازل، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل على نسف الأبنية المتبقية في الأطراف الشمالية لمدينة غزة، خصوصا حول مشفى العودة والمشفى الإندونيسي، باستخدام آليات تابعة لشركات مدنية.
وأكد أن عمليات توزيع المساعدات قد توقفت فعليا بعد انسحاب بعض الشركات الأمنية وتقديم مشرفين استقالاتهم بسبب المجازر المتكررة، كما لم يتوجه أحد اليوم إلى مراكز التوزيع سواء جنوب نتساريم أو مفترق العلم شمال غرب رفح، بعد أن صنفها الجيش الإسرائيلي كمناطق قتال.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يحتجز عشرات الفلسطينيين بالخليل ويواصل عدوانها على طولكرم ومخيمها
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين