اشتباكات ضارية في عدة محاور بين حزب الله وقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من جنوب لبنان، إنه تزامنا مع تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت هناك توسعات كبيرة في المواجهات البرية على الحدود الجنوبية اللبنانية حيث وسع جيش الاحتلال العمليات بشكل غير مسبوق على الأراض اللبنانية.
وأضاف «سنجاب»، خلال مراسلته للقناة أن هناك اشتباكات ضارية في أكثر من محور في محاور التقدم التي يحاول جيش الاحتلال الاسرائيلي الدخول منها برا إلى البلدات اللبنانية، متابعا: يشهد القطاع الأوسط سلسلة من المعارك التي تدور في عيتا الشعب وعدد من المناطق الأخرى في القطاع الأوسط.
وواصل: «وردنا خبر عاجل باستهداف حزب الله لـ3 دبابات من طراز ميركافا كانت تحاول تقديم الدعم لقوات المشاة الإسرائيلية، وقد اشتعلت النيران في الدبابات الثلاث، ما أدى إلى مقتل وإصابة طاقم الدبابات الثلاث».
ولفت إلى أن حزب الله اللبناني استهداف قوى عسكرية إسرائيلية كانت تحاول التسلل إلى الأراضي اللبنانية في جنوب مارون الراس في القطاع الأوسط للجنوب، مشيرا إلى أن القطاع الشرقي يشهد اشتباكات كما أن جيش الاحتلال يحاول استحداث محور جديد وهو محور العديسة، منوها بأن المدفعية الإسرائيلية تحاول التقدم برا في هذه المناطق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية لبنان المواجهات البرية
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: حينما نشاهد ما عليه واقع الناس من أفكار ظلامية، ومعتقدات باطلة، وتصورات خاطئة، ينتج عنها ويبنى عليها انحرافات عملية، مظالم ومفاسد في الحياة، وسياسات خاطئة، وينتج عنها ما نجده في واقع الناس- أشياء واقعية- من معاناة وشقاء؛ فلندرك أن هذه المشكلة تعود إلى الناس أنفسهم، وأنه ليس هناك أي تقصير من جانب الله سبحانه وتعالى.. الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة، التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم، ورشادهم، والخير لهم في الدنيا والآخرة؛ لأن كل الحالة التي يعيشها البشر من شقاء، وعناء، ومظالم، ومفاسد، وراءها أفكار ظلامية، تصورات خاطئة، معتقدات باطلة.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: تصرفات الناس لا تأتي بدون فكرة، كل تصرف، ورائه فكرة، ورائه تصور، وهذه المشكلة الخطيرة على الناس: حينما لا يهتدون بهدى الله سبحانه وتعالى، ويتقبَّلون الكثير من الأفكار الباطلة والخاطئة، والتصورات الظلامية، التي تتيه بهم عن الحق، وعن الحقائق، وعن الخير.. فالله سبحانه وتعالى بيَّن لنا في القرآن الكريم، الذي هو كتاب هداية، كتاب رشد، نور، بصيرة، يضيء لنا الدروب في هذه الحياة، يضيء لنا الطريق، يسير بنا إلى الاتِّجاه الصحيح، إلى النتائج المهمة والعظيمة، التي ينبغي أن تكون أهدافاً لنا كبشر نريد الخير لأنفسنا، وسُنَّة الله سبحانه وتعالى.. في هداية عباده سُنَّة ثابتة قائمة على مرِّ العصور، مع كل الأجيال والأمم؛ ولـذلك بيَّن الله سبحانه وتعالى هذا المسار التاريخي، مع حقب تاريخية مهمة.