لماذا غابت الجماهير عن مؤازرة المنتخب؟!
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ظاهرة سيئة هى غياب الجماهير المصرية فى المدرجات لمؤازرة الفراعنة فى التحديات ومشوار البطولات القارية والدولية، من المؤكد أن وجود الجمهور هو أحد ركائز الفوز وبالأخص داخل ستاد الرعب «القاهرة الدولى»، كم من مباريات استطاع المنتخب الوطنى تخطيها وحصد البطولات والميداليات الذهبية نتيجة مؤازرة عشاق الساحرة المستديرة المصريين، لم ننسى نهائى أمم أفريقيا ٢٠٠٦ ضد ساحل العاج، ومباراة التأهل إلى كأس العالم روسيا.
من هذا المنطلق شهدت مباراة منتخب مصر أمام نظيره الموريتانى ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بالمغرب 2025، غيابا ملحوظا من جماهير الفراعنة، ورغم فوز المنتخب الوطنى لكن المباراة افتقدنا فيها الإثارة والحماس نتيجة خلو المدرجات إلا بقليل من الجماهير، حيث أصبحت المقاهى مكتظة بالجماهير وعلى آخرها وأصبحت بديل الاستادات التى أصبحت مدرجاتها فى حالة عزاء لا يهرول إليها البشر.
الجدير بالذكر أن الفراعنة تحت قيادة التوأم استطاعوا حتى الآن إعادة الكرة المصرية لسيادة العرش الأفريقى والتميز الفنى والمهارى والبدنى، حيث أصبح رصيد منتخب مصر عقب انتهاء مباراة منتخب موريتانيا فى المركز الأول برصيد ٩ نقاط متصدرًا المجموعة ج ضمن منافسات أمم أفريقيا ٢٠٢٥.
مباراة مصر وموريتانيا التى انتهت بفوز الفراعنة بهدفين دون رد أحرزهما محمد صلاح وتريزيجيه شهدت تفوق منتخب مصر طوال الـ ٩٠ دقيقة حيث أن الاستحواذ على الكرة بما يعادل ٧٢٪ والتمرير الدقيق ٨٩٪ والتسديد المباشر على المرمى ستة تسديدات إلى جانب ١٦ تسديدة بشكل عام.
إجراء تغير فى تشكيل الملعب كان فى محله للحفاظ على الاستحواذ الفنى للفراعنة حيث بدأ بنزول ناصر ماهر لاعب خط الوسط بديلًا لـ عمرو مرموش، وكذلك نزول إبراهيم عادل بديلًا لـ محمد صلاح وأيضًا مشاركة مصطفى فتحى.
مما لا شك فيه أن غياب محمد صلاح فى مباراة الإياب لا يؤثر بالسلب على منتخبنا الوطنى، وهذا القرار صائب من العميد حسام حسن وخاصة أن منتخب مصر ضمن الصعود إلى أمم افريقيا المغرب ٢٠٢٥.
أطالب العميد بعدم الالتفات إلى انتقادات الجماهير وكذلك تصريحات بعض وسائل الإعلام التحليلية بالسلب لأداء المنتخب الوطنى والتركيز فقط فى إعادة المجد الكروى إلى الدولة المصرية والتى غابت لفترات طويلة وكذلك عدم التركيز فى انتخابات الجبلاية ومن سيفوز ومن سيخسر والأهم فقط أن منتخب مصر هو من يفوز خاصة أن بطولة أمم إفريقيا فى المغرب ستشهد منافسة قوية فى ظل التطور الكبير لكرة القدم الافريقية وظهور الأحصنة السوداء، بالإضافة إلى ذلك أن البطولة ستقام على أرض المغرب الشقيق الذى أصبح من عمالقة الكرة الإفريقية عقب كأس العالم النسخة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماذا بعد عادل يوسف الجماهير المصرية منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
قائدة إسبانيا تصف إنجلترا بـ«المحظوظة»!
بازل (د ب أ)
أخبار ذات صلة
عبرت إيرين باريديس، قائدة منتخب إسبانيا عن إحباطها الشديد بعد خسارة لقب أمم أوروبا لكرة القدم النسائية «يورو 2025» أمام إنجلترا حامل اللقب، رغم سيطرة المنتخب الإسباني.
انتزع منتخب الإنجليزي اللقب بالفوز 3-1 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، وكان المنتخب الإسباني بطل العالم على وشك الفوز باللقب في الوقت الإضافي.
وقالت باريديس للصحفيين: «إنها لحظة صعبة وقاسية للغاية، لأننا بذلنا أقصى جهد ممكن، ولكن لم يحالفنا التوفيق في ركلات الترجيح».
وأضافت اللاعبة الإسبانية: «كنا نستحق المزيد، ولكن الحسم لا يعترف بالأحقية، لقد حالف المنتخب الإنجليزي الحظ طوال مشواره في البطولة، وسارت الأمور في مصلحته».
وتأهل منتخب إنجلترا بعدما قلب تأخره مرتين في وقت متأخر أمام السويد في دور الثمانية وإيطالية في نصف النهائي. وفي المباراة النهائية، استحوذ منتخب إسبانيا على الكرة بنسبة 60%، وهدد المرمى الإنجليزي بـ 24 محاولة هجومية مقابل 10 محاولات لإنجلترا.
واختتمت باريديس: «كان للفريقين لحظات تفوق جيدة، لكننا كنا الأكثر تفوقا وسيطرة».