الجيش الكوري الجنوبي: بيونج يانج تفجر أجزاء من الطرق بين الكوريتين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية فجرت أجزاء من طرقها المتصلة بكوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، بعدما تعهدت بقطع الطرق والسكك الحديدية التي كانت تعتبر ذات يوم رموزا للتعاون بين الكوريتين.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، في نسختها بالإنجليزية، عن بيان الجيش القول "إن الجيش الكوري الشمالي نفذ تفجيرات لقطع طريقي جيونجوي ودونجهاي كما ينفذ أنشطة إضافية باستخدام معدات ثقيلة".
وأكد البيان أن الجيش الكوري الجنوبي لم يلحق به أي ضرر وأنه رد بإطلاق أعيرة نارية جنوب خط ترسيم الحدود العسكرية، مضيفا أنه يراقب عن كثب أنشطة نظيره الشمالي ويحافظ على موقف جاهزية ثابت في ظل تعاونه مع الولايات المتحدة.
وكان الجيش الكوري الشمالي قد أعلن الأسبوع الماضي عن خطة لفصل أراضي كوريا الشمالية عن كوريا الجنوبية بشكل كامل، قائلا "إنه أبلغ الجيش الأمريكي بهذه الخطوة لمنع أي سوء تقدير".
يشار إلى أنه في عام 2020، فجرت كوريا الشمالية مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في مدينة كايسونج الحدودية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكوري الجنوبي كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الجيش الأمريكي الجیش الکوری
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
أكدت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة يجب أن تتقبل الواقع الجديد المتعلق بوضعها النووي، مشيرة إلى أن أي حوار مستقبلي بين البلدين لن يؤدي إلى تفكيك برنامجها النووي.
وقالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب "ليست سيئة"، لكنها شددت في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية أن استخدام هذه العلاقة كوسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية سيكون "استهزاء".
وأضافت: "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة مجرد ‘أمل’ من طرف واحد".
وأكدت يو جونغ أن قدرات كوريا الشمالية النووية وبيئتها الجيوسياسية قد تغيرت جذريا منذ لقاءات كيم وترامب الثلاثة خلال ولايته الأولى، مشددة على أن "أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية ستكون مرفوضة تماما".
الرد الأميركيمن جهته، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بالهدف نفسه الذي سعى لتحقيقه خلال اجتماعاته الثلاثة مع كيم، وهو نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف المسؤول: "لا يزال الرئيس منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق هذا الهدف".
وكانت أولى القمم بين ترامب وكيم قد عُقدت في سنغافورة عام 2018، وأسفرت عن اتفاق مبدئي لنزع الأسلحة النووية، لكن القمة التالية في هانوي عام 2019 فشلت بسبب الخلاف حول العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.
ومنذ ذلك الحين، عبّر ترامب أكثر من مرة عن "علاقة رائعة" تربطه بكيم، بينما قالت كيم يو جونغ اليوم إن "العام هو 2025، وليس 2018 أو 2019".