مؤرخ عسكري: شاركت في القتال كفدائي خلال حروب الاستنزاف.. ومراسل حربي في 1973
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبده مباشر، الكاتب والمؤرخ العسكري وكبير المحررين العسكرين، إن بدوره ككاتب كان لا بد له أن يكتب عن الاحتلال لاسيما بعد حرب 1967 وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلت كل أرجاء سيناء، ويتمثل دوره الكبير في نشر الأمل ورفع الوعي لدى المواطنين وتبشيرهم بالنصر ولكنه لم يكتفِ بهذا الدور.
وأضاف "عبده" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن دوره ككاتب لم يكن كافٍ لذا تطوع كفدائي تحت قيادة القائد العسكري المصري إبراهيم الرفاعي كمتطوع مدني، فضلا عن مشاركته في القتال خلف خطوط العدو.
وتابع: «الكتابة وحدها لم تكن تكفيني، أنا عاوز العمل، وكنت أرغب في عمل شئ إيجابي لمقاومة قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقاتلت تحت قيادة إبراهيم الرفاعي طوال معارك الاستنزاف وكانت ضمن المرحلة الأولى لمشاركتي في القتال كفدائي».
ولفت كبير المحررين العسكرين، إلى أن مرحلته الثانية كفدائي بدأت في حرب أكتوبر 1973، وقد تحول من محرر عسكري أو فدائي إلى مراسل حربي، مشيرًا إلى أن المراسل الحربي لا بد أن يكن موجود في مسرح العمليات الذي يجمع بين القوات المتقاتلة المصرية والإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب 1967 قوات الاحتلال الإسرائيلي سيناء الاستنزاف حرب أكتوبر 1973 مراسل حربي عبده مباشر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال في وضع دفاعي هش ولا يمكنه توسيع عملياته بغزة
يعتقد الخبير العسكري العميد حسن جوني أن الجيش الإسرائيلي لا يريد توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة بسبب هشاشة وضعه الدفاعي وخشيته من تكبد الخسائر بسبب العمليات الإستراتيجية للمقاومة.
ويجري تطوير العمليات وفق تقديرات المواقف ومن ثم فإن تحصين المواقع التي تتعرض لهجمات يومية من المقاومة يعتبر هدفا مقدما عن شن هجمات جديدة، حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.
ووفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فإن الجيش الإسرائيلي في مفترق طرق ويراوح مكانه وهو يعيش أصعب حالاته وينتظر قرارا سياسيا بما يتوجب عليه فعله.
وتعود هذه الحالة إلى الاستهداف المتكرر لقوات الاحتلال من جانب المقاومة والتي تؤكد قدرة المقاتلين الفلسطينيين على معلومات استخبارية مهمة.
وفي وقت سابق اليوم، بثت شاشة الجزيرة مشاهد للعمل المركب الذي نفذته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي استهدف ناقلتي جند في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع السبت الماضي.
كلفة البقاء باهظة
وخلال الفيديو، أشار مخطط العملية إلى مقتل ضابط إسرائيلي قبل عام ونصف العام في نفس المنطقة، وهي رسالة بأن المقاومة لا تزال موجودة وقادرة على العمل في المناطق التي دخلها الاحتلال منذ فترة طويلة، كما يقول جوني.
كما تؤكد هذه العمليات التي يصل فيها المقاومون إلى قمرات القيادة وإلقاء المتفجرات فيها، الفارق الكبير في معنويات الطرفين؛ إذ ينفذ الفلسطينيون عمليات إستراتيجية تتطلب صبرا ومراقبة واقتناصا للحظة المناسبة بينما جنود الاحتلال محبطون ويحتمون بالمدرعات ولا يقومون بعمليات المراقبة المطلوبة.
وتزيد هذه الهجمات النوعية ضعف الموقف السياسي والعسكري لإسرائيل التي يعرف قادتها أنه لا توجد أهداف أخرى يمكن تحقيقها في غزة، وهذا يعني أن كلفة بقاء الجيش ستكون أكبر من كلفة انسحابه، وفق الخبير العسكري.
إعلانونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجيش سيعرض خلال الاجتماع الأمني المصغر المقرر مساء اليوم خططه المستقبلية للحرب في غزة في حين قال ألموغ كوهين -وهو نائب وزير إسرائيلي- إن الاجتماع سيتخذ قرارات حاسمة بشأن احتلال مزيد من مناطق القطاع.