الزراعة تحذر المواطنين من الإعلانات الوهمية لبيع الأراضي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
صرح أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة انه مازالت هناك بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية تتداول أنباء بشأن ادعاء شركات تعاقدها مع وزارة الزراعة للعمل كوسيط للإعلان عن بيع أراض زراعية واستصلاح للمواطنين.
وتنفى الوزارة هذه الأخبار جملة وتفصيلا مُؤكدةً أنه لا صحة لتعاقد الوزارة مع شركات للعمل كوسيط للإعلان عن طرح أراض زراعية واستصلاح للبيع،
واضاف "إبراهيم" أن تلك الشركات ماهي إلا كيانات وهمية، وغير تابعة للوزارة على الإطلاق، كما أن الإعلانات الخاصة بتلك الشركات مزيفة، مشددا على أن أية عمليات طرح لمساحات من الأراضي الزراعية أو أراض الاستصلاح للبيع تتم عبر إجراءات قانونية رسمية أو عن طريق المزايدات العلنية، والتي يتم الإعلان عنها عبر قنوات الاتصال الرسمية الخاصة بالوزارة.
كما أن الوزارة تحذر المواطنين من التعامل مع هذه الكيانات الوهمية التي تستهدف استغلالهم مادياً، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال تلك الكيانات.
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة قد تثير البلبلة في المجتمع والنصب على المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيع أراض صفحات التواصل الإجتماعي زراعية وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
عمليات عسكرية حاسمة ومعارك برية وجوية واسعة للجيش السوداني والسلطات تحذر المواطنين من مواقع وأهداف
متابعات تاق برس- يعتزم الجيش السوداني بدء عمليات عسكرية ومعارك برية وجوية واسعة في محليات إقليم دارفور الثمانية ضد قوات الدعم السريع.
وحذّر والي غرب دارفور، بحر الدين كرامة، جميع المواطنين في الولاية وفي محلياتها الثمانية من الاقتراب أو التواجد بالقرب من مناطق تمركز قوات الدعم السريع.
واكد أن تلك المواقع تُعدّ أهدافًا عسكرية مشروعة لسلاح الجو والقوات المسلحة، وأن أي اقتراب منها يعرض حياة المدنيين للخطر نتيجة العمليات العسكرية المرتقبة.
وأكد الوالي التزام حكومة الولاية الكامل بقواعد الاشتباك ومعايير الاستهداف الدولية، وضمان اتخاذ كل الإجراءات التي تحول دون وقوع أي أذى على المدنيين أو على البنية التحتية المدنية، مشددًا على أن سلامة المواطنين تظل أولوية لا مساومة فيها.
وكشف الوالي أن الأجهزة الأمنية رصدت لجوء ما اسماها مليشيا الدعم السريع إلى استخدام المدنيين دروع بشرية، عبر تحويل المنازل والمستشفيات والمدارس والمقار الخدمية إلى مواقع عسكرية، في سلوك وصفه بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان ومحاولة وصفها بالخسيسة للتغطية على وجودهم وسط الأحياء السكنية.
ولم يستبعد الوالي دخول القوات المسلحة السودانية بمختلف تشكيلاتها من القوات المشتركة والقوات البرية والجوية والوحدات الخاصة، إضافة إلى المستنفرين والمقاومة الشعبية – في عمليات عسكرية واسعة لتحرير اقليم دارفور وعلى رأسها الولاية وإعلان تطهيرها الكامل من التمرد على حد قوله.
وأكد أن الأيام القادمة ستشهد مرحلة حاسمة تُعيد لدارفور والولاية أمنها واستقرارها وهيبة الدولة على كامل ترابها.