اعتماد الإجراءات الخاصة بانتخابات شركة النهر والنقابة العامّة للأطباء
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أصدرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، القرار رقم (113) لسنة 2024، “بشأن اعتماد لائحة الإجراءات الخاصة بانتخاب (نقابة مستخدمي شركة النهر لتصنيع الأنابيب والإنشاء)”.
وللاطلاع على اللائحة على الرابط التالي على الرابط التالي: https://shorturl.at/cjgVy.
كما أصدرت المفوضية، القرار رقم (111) لسنة 2024، “بشأن اعتماد لائحة الإجراءات الخاصة بانتخاب (النقابة العامة للأطباء).
وللاطلاع على اللائحة على الرابط التالي: https://shorturl.at/P357e.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إجراء الانتخابات النقابة العام ة للأطباء
إقرأ أيضاً:
رمضان الرواشدة يحفر كلماته على ضفتي النهر
صراحة نيوز- بقلم / سارة طالب
حين يصبح النهر جسرًا للذاكرة والوفاء
في زمن تتشابك فيه الجغرافيا بالموقف، وتنسج فيه الذاكرة خيوطًا من الوفاء والعشق العابر للحدود، جاءت المسرحية “النهر لن يفصلني عنكِ لتعيد تعريف العلاقة بين المكان والروح، بين التاريخ والحب، وبين الأردن وفلسطين ليس كبلدين، بل كضفتين لقلب واحد. ومن قلب مهرجان جرش للثقافة والفنون، في مركز الحسين الثقافي رأس العين، شهدنا عرضًا استثنائيًا حوّل الكلمات إلى مشاهد، والرموز إلى وجدان متدفق يخاطب الروح.
سعدت بتلبية دعوة الكاتب رمضان الرواشدة وزوجته العزيزة قبل يومين، لحضور العرض المسرحي “النهر لن يفصلني عنكِ ، فكان لهذا العمل الوطني النبيل أثرٌ عميقٌ في النفس، إذ تحوّل إلى أداة فنية راقية لتحريك المشاعر العروبية الجياشة التي أبكتنا في أكثر من مشهد. لقد توهج النص، وتألقت الرؤية المسرحية، فكانت لحظات العرض كأنها نداءات من القلب تهتف باسم الأرض والهوية والوفاء. لم يكن الحضور مجرد مشاهدة، بل مشاركة وجدانية في قصة شعبين لا يفصل بينهما النهر، بل يجمعهما الألم، والأمل، والعشق العابر للحدود.
هذه المسرحية المأخوذة عن رواية الكاتب الأردني العابر للحدود رمضان الرواشدة والصادرة عن دار أزمنة، وإخراج الفنان صلاح الحوراني حملت معان سامية وروحًا أدبية تنتمي إلى الأدب الروحي-السياسي، حيث تمتزج المناجاة الصوفية بالسرد التاريخي في قصة تتخذ من نهر الأردن محورًا للحب والانتماء والحنين. لم تكن القدس في النص مجرد مدينة، بل كانت معشوقة ووطنًا وذاكرة، تجمع ولا تُفرق، تشتعل حضورًا في وجدان المتلقي.
إخراجيًا، لم يتبع الحوراني خطًّا تقليديًا في تحويل الرواية إلى عمل مسرحي، بل اتجه إلى تجريد الرموز ومخاطبة الحس عبر المونودراما، حيث تنطق الإيماءات وتغني الظلال، وتندمج الأصوات في تأمل داخلي يجمع الضفتين على خشبة واحدة. العرض نزع عن نفسه الشكل الخارجي، وارتدى ثوب الفكرة، مما منح الجمهور لحظة لقاء صوفية مع الذات والهُوية.
حيث جسّد العرض ثلاثة ممثلين بارعين أريج دبابنة ونادين خوري ومنذر خليل.
الذي جسّد صراعًا داخليًا حيًا بين الانكسار والوفاء، عبّر عن الحلم المكسور…..