ميقاتي: أخذنا ضمانة من واشنطن لتخفيف التصعيد في لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن الاتصالات الدولية قائمة للوصول إلى وقف اطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701، مضيفًا "إننا نسعى إلى تأمين موافقة دولية مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الامن الدولي، خصوصًا وأن معظم الدول متعاطفة مع لبنان".
وتابع رئيس الحكومة اللبنانية حسب الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الثلاثاء، "خلال اتصالاتنا مع الجهات الأمريكية الأسبوع الماضي أخدنا نوعًا من الضمانة لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت، والأمريكيون جادون في الصغط على اسرائيل للتوصل إلى وقف اطلاق النار".
وأشار ميقاتي إلى أن الاجراءات المشددة المتخذة في مطار بيروت هي لتفادي أي ذريعة يستغلها العدو الإسرائيلي.
وعما إذا كان لبنان تلقى ضمانات لعدم استهداف المطار والمرافق الاساسية قال ميقاتي "لا ضمانات أبدًا ولكن حماية هذه المرافق تتم من خلال الاجراءات المتخذة لسحب كل الذرائع، سواء في المطار أو المعابر البرية أو الموانئ البحرية.الإجراءات المشددة المتخذة في المطار هي لتفادي أي ذريعة يستغلها العدو الإسرائيلي".
وعما يقال عن طلب إسرائيلي بحزام أمني على بعد خمسة كيلومترات من الحدود قال: "لم يصلنا أي شيء، علمًا بأن قوات اليونيفيل تتعرض يوميًا للاعتداءات الإسرائيلية. مجرد احتلال أي شبر من أرضنا مرفوض ونحن لا نقبل بدلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإجراءات المتخذة الامن الدولي الحكومة اللبنانية الضاحية الجنوبية رئيس الحكومة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.