الجبهة الشعبية: عملية أسدود تعكس قدرة المقاومة على التخطيط والتنفيذ
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية البطولية التي نفذها أحد أبطال المقاومة الفلسطينية ظهر اليوم الثلاثاء في مدينة أسدود المحتلة، والتي جاءت كرد طبيعي ومشروع على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان.
وأكدت الشعبية في بيان ، أن اختيار هذا الموقع النوعي في قلب مدينة أسدود عمل نوعي يعكس قدرة المقاومة على التخطيط والتنفيذ، وضرب المنظومة الأمنية الصهيونية.
وأشارت إلى “أن العملية وجهت رسالة واضحة أن المقاومة قادرة على الضرب في أي مكان في أراضينا المحتلة، وأن جرائم الاحتلال لن تمر دون رد موجع”.
وحيّت بكل إجلال وإكبار روح الشهيد البطل، الذي انطلق ليثأر لدماء شهداء جباليا ولبنان، ضارباً مثلاً جديداً في الشجاعة والتضحية.
وأضافت: “الدماء الطاهرة ستظل نبراساً لطريقنا نحو التحرير والعودة، وستبقى دافعاً لتصعيد المقاومة ضد كل أشكال العدوان الصهيوني”.
كما وأكدت أن العمليات البطولية للمقاومة مستمرة دون هوادة، وأن هذا الطريق هو الخيار الوحيد لدحر الاحتلال وإفشال مخططاته الإجرامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبراء اقتصاديين:وزارة التخطيط غير دقيقة في توقعاتها وأرقامها
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- واجهت وزارة التخطيط ووزيرها محمد تميم انتقادات حادة من خبراء اقتصاديين وسياسيين، الذين اتهموا الوزارة بنشر أرقام وتوقعات “متفائلة جداً وغير واقعية”، كما أشاروا إلى أنها تنسب جهود وإنجازات وزارات أخرى إليها.وتأتي هذه الانتقادات في الوقت الذي تواصل فيه وزارة النفط ووزيرها حيان عبد الغني ووزارة الكهرباء العمل لتقديم الخدمات للمواطنين، في حين تقوم وزارة التخطيط بنسب هذه الجهود اليها.توقعات نفطية “بعيدة عن الواقع”، الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اعتبر أن توقعات وزارة التخطيط بتحقيق إيرادات نفطية تصل إلى 485 مليار دولار بحلول عام 2028 غير واقعية.وأوضح أن التوقع بتصدير 4.450 مليون برميل نفط يومياً في ذلك العام يتنافى مع قدرة العراق الإنتاجية والتصديرية الحالية.وأضاف المرسومي، في منشور له على الفيسبوك، أن هذا الرقم يعني أن إنتاج العراق سيبلغ 5.5 مليون برميل يومياً، وهو أمر يتطلب إما الخروج من منظمة “أوبك” أو زيادة حصة العراق الإنتاجية بمليون برميل يومياً، وهي “احتمالات ضعيفة جداً”.من جهته، قال المحلل السياسي سيف الهاشمي، إن الوزارة “تُدار بالتخبط وبلا تخطيط”.وأكد أن ما يصدر عنها من معلومات لا يعدو كونه “استنتاجات تخبطية” لا تستند إلى بيانات دقيقة، مشددًا على أن دور الوزارة هو التركيز على أسس العمليات والتخطيط السليم، وليس التخبط ونشر معلومات مظللة بعيدة عن الواقع.