وزارة الثقافة تحتفل اليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي الخميس المقبل بالأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو- وزير الثقافة، ينظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أسامة طلعت، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي،و تنظمها لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية" بالمجلس بالتعاون مع عدد من قطاعات الوزارة وهي الهيئة العامة لقصور الثقافة، صندوق التنمية الثقافية، بيت التراث المصري، المعهد العالي للفنون الشعبية، ومكتب اليونسكو بالقاهرة وذلك في العاشرة صباح الخميس 17 أكتوبر بمقر المجلس.
ويتضمن برنامج الاحتفالية: عروض فنية شعبية لفرقة النيل التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة امام المجلس، افتتاح معرض للحرف التقليدية ببهو المجلس، لحرف 5 محافظات في مجالا (التلي – السجاد – الكليم – مطرزات أخميم – خيامية – أزياء – اكسسوارات نوبية)؛ كما يتضمن المعرض منتجات حرفية من انتاج مركز الحرف التقليدية بالفسطاط التابع لصندوق التنمية الثقافية: (نحاس – فضة – خزف – خشب قشرة – صدف).
ندوة تعقد على مدار اليوم الكامل على مدى ثلاث جلسات كما يلي:
الجلسة الأولى: ( 11،30 ص: 1،00 ظ)
بعنوان: آليات الاستلهام والتوظيف في فنون الأداء الشعبي
يدير الجلسة الدكتور محمد شبانة – مقرر اللجنة، وأستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية
المشاركون:
- الشاعر محمد بغدادي، عضو اللجنة.
الدكتورة سمر سعيد، عضو اللجنة، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون"
الدكتور شريف صلاح، عضو اللجنة، مسئول برنامج الثقافة والترجمة باللجنة الوطنية لليونسكو"
الأستاذ ناصر عبد التواب، مؤسس مدرسة الأراجوز بالمركز القومي لثقافة الطفل.
الدكتور محمد حسن عبد الحافظ، أستاذ الأدب الشعبي بالمعهد العالي للفنون الشعبية.
• عرض فني للأراجوز بمشاركة طلاب المعهد العالي للفنون الشعبية بالساحة الخارجية أمام المجلس. (1،30 ظ: 2،30 ظ )
- الجلسة الثانية: (3،00 م: 4،30 م)
بعنوان: العادات والمعتقدات والمعارف في عالم متغير.
تدير الجلسة:
الدكتورة نهلة إمام، عضو اللجنة، أستاذ المعتقدات والمعارف الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية.
المشاركون:
الدكتور محمد غنيم، عضو اللجنة، مدير المركز الحضاري لعلوم الانسان والتراث الشعبي بجامعة المنصورة
الدكتور سعيد المصري، مقرر لجنة تطوير الإدارة الثقافية وتشريعاتها، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة.
- الكاتب والقاص فؤاد مرسي
الدكتور فكري حسن، أستاذ التراث الحضاري والآثار بالجامعة الفرنسية بالقاهرة.
- الجلسة الثالثة: 5،00 م: 6،30 م)
بعنوان: دور الحرف التراثية في تعزيزاقتصاد الثقافة
يدير الجلسة، كل من:الدكتور طارق صالح، عضو اللجنة، عميد كلية الفنون والتصميم بجامعة MSA، أستاذ التصميم بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان.
الدكتورة زينب منصور، عضو اللجنة، أستاذ أشغال المعادن بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، الدكتورة جاكلين بشرى، عضو اللجنة، مدرس الأشغال الفنية والتراث الشغبي بكلية التربية الفنية جامعة المنيا، الدكتور مصطفى كامل، باحث في التراث الشعبي، الختام في الساعة السابعة، يعاد بث الاحتفالية عبر صفحة أمانة المؤتمرات على الفيسبوك؛ وقناتها على اليوتيوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو التراث الثقافى غير المادى التراث المصري الهيئة العامة لقصور الثقافة الحرف التقليدية المجلس الأعلى للثقافة العالی للفنون الشعبیة عضو اللجنة
إقرأ أيضاً:
الثقافة بين الورق والرقمية.. مناقشات برلمانية حول الاستثمار الثقافي ومستقبل النشر في مصر
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، خلال اجتماعها برئاسة درية شرف الدين، طلب الإحاطة المقدم من النائب هشام حسين بشأن مستقبل الاستثمار الثقافي في الهيئة المصرية العامة للكتاب، لا سيما ما يتعلق بتوسيع الشراكة مع دور النشر الخاصة وتطوير آليات النشر الرقمي.
وأكد أحمد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تتحرك على محورين رئيسيين في قطاع الاستثمار الثقافي: أحدهما تقليدي يعتمد على أدوات النشر الورقي، والآخر حديث يواكب التحول الرقمي والتقني في صناعة الثقافة.
وأوضح الوزير أن مشروع إنتاج الكتاب الإلكتروني يمثل أحد أوجه هذا التحول، حيث يتم نشر نحو 7 آلاف عنوان إلكترونيًا، إلى جانب استمرار النشر الورقي، لافتًا إلى أن "الكتاب الورقي لا يزال مرتبطًا بما يمكن تسميته السلوك الثقافي لدى فئة من القرّاء، الذين يعتبرون الورق جزءًا من طقوسهم القرائية".
وأضاف أن الوزارة تعمل بالشراكة مع المجتمع المدني على إعادة إحياء مشروع "مكتبة الأسرة"، باعتباره مبادرة ثقافية جماهيرية ذات تأثير واسع.
من جانبه، أشار أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إلى وجود خطة لتحديث آليات النشر بما يتناسب مع التحولات الرقمية، مؤكداً أن الهيئة بصدد إطلاق منصة إلكترونية لتوفير خدمات النشر الرقمي، إلى جانب دعم الكتاب الورقي عبر تنظيم نحو 30 معرضًا للكتاب سنويًا، فضلاً عن المعارض داخل الجامعات.
وعرض النائب هشام حسين طلب الإحاطة، مشيرًا إلى تراجع الإقبال على الكتب المطبوعة، خاصة من فئة الشباب، محذرًا من اتساع الفجوة بين الهيئة العامة للكتاب والأجيال الجديدة.
وأكد حسين أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة، خاصة في ظل التكلفة المتزايدة للطباعة، وسهولة تداول المحتوى الرقمي، منوهًا إلى خطورة المعلومات غير الموثقة المنتشرة عبر الإنترنت، وهو ما يستوجب دورًا فاعلاً من وزارة الثقافة في تقديم محتوى رقمي موثوق.
وتساءل النائب عن خطة الوزارة بشأن تطوير مضمون الكتاب وشكله وطرق تقديمه، مشددًا على ضرورة دعم هذا التوجه عبر خبرات استشارية وتعاون مع وزارة المالية، وطرح مقترحًا برفع بعض إصدارات الهيئة إلكترونيًا بشكل مجاني أو مدعوم لتوسيع قاعدة الوصول.