خسارة قاسية لمنتخبنا الوطني أمام الأردن برباعية نظيفة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
تلقى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم خسارة قاسية أمام شقيقه الأردني برباعية دون رد، وذلك ضمن الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لكأس العالم 2026، في المباراة التي جمعت المنتخبين على إستاد عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ولم يُقدم منتخبنا الأداء الذي يشفع له، إذ ظهر باهتًا وعاجزًا أمام الهجوم الأردني المتواصل، لتهتز شباك الحارس إبراهيم المخيني أربع مرات؛ حيث استقبل هدفًا في الشوط الأول، بينما أحرز الأردنيون ثلاثة أهداف في الشوط الثاني.
بدأ الأحمر المباراة بتشكيلة تضم: إبراهيم المخيني، محمد المسلمي، أحمد الخميسي، أمجد الحارثي، علي البوسعيدي، حارب السعدي، أرشد العلوي، صلاح اليحيائي، جميل اليحمدي، عبدالرحمن المشيفري، ومحسن الغساني.
وفي المقابل، بدأ منتخب النشامى بتشكيلة تضم: يزيد أبو ليلى، عبدالله نصيب، يزن العرب، محمد أبو نادي، نور الروابدة، نزار الرشدان، إحسان حداد، مهند أبو طه، علي علوان، محمود مرضي، ويزن النعيمات.
وكان الشوط الأول أردنيًا أداءً ونتيجةً، حيث فرض النشامى سيطرتهم على وسط الملعب بتمريرات متقنة وإيجابية، مستغلين الأخطاء الدفاعية للاعبي منتخبنا، وكانت البداية من تمريرة خاطئة من أرشد العلوي، استغلها يزن النعيمات الذي توغل وانفرد بالحارس المخيني، لكن أحمد الخميسي تدخل وأخرجها ركنية، وتبع ذلك خطأ آخر من جميل اليحمدي، استغله محمود مرضي الذي لعب عرضية، ارتقى لها يزن النعيمات وأسكنها الشباك العمانية، معلنًا تقدم الأردن في الدقيقة (26).
ولم تكن هناك ردة فعل عمانية واضحة، واستمر الضغط الأردني، حيث أنقذ الحارس المتألق إبراهيم المخيني مرمى منتخبنا من هدف ثانٍ عندما تصدى لتسديدة ماكرة من علي علوان وأخرى من محمود مرضي، وتحصل المنتخب الأردني على 8 ركلات ركنية في هذا الشوط مقابل ثلاث لمنتخبنا.
وشهدت الدقيقة (37) أخطر فرص منتخبنا، عندما توغل أمجد الحارثي من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية زاحفة، وتدخل يزن العرب وأبعدها ركنية قبل أن تصل إلى محسن الغساني، وبعدها مرر جميل اليحمدي كرة سريعة لأمجد الذي لعبها عرضية لامست يد يزن النعيمات، لكن الحكم لم يحتسبها ضربة جزاء ولم يلجأ إلى تقنية الفيديو رغم احتساب 7 دقائق وقتًا بدل ضائع، لينتهي الشوط الأول بتقدم أردني بهدف دون رد.
وفي الشوط الثاني، انهارت الدفاعات العمانية مع اندفاع لاعبي الأحمر إلى الأمام، مما ترك مساحات كبيرة في الوسط، واستغل نجم المباراة يزن النعيمات هذه المساحات، فتسبب في ضربة جزاء بعد عرقلته من أمجد الحارثي داخل منطقة الجزاء، نفذها علي علوان بنجاح محرزًا الهدف الثاني في الدقيقة (49).
ولم تمضِ خمس دقائق حتى أحرز يزن النعيمات الهدف الثالث في الدقيقة (54) بعد تسديدة ارتطمت بأحمد الخميسي وغيرت مسارها إلى داخل الشباك.
وفي الدقيقة (87)، أجهز علي علوان على منتخبنا بالهدف الرابع، بعد أن توغل بين الدفاعات العمانية وسدد كرة قوية لم يتمكن إبراهيم المخيني من التصدي لها.
وبهذا الفوز، أعاد المنتخب الأردني منتخبنا إلى دوامة النتائج السلبية، ليتجمد رصيد الأحمر عند ثلاث نقاط في المركز قبل الأخير، بعد فوز فلسطين على الكويت وكوريا الجنوبية على العراق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إبراهیم المخینی یزن النعیمات فی الدقیقة علی علوان
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: إخوان تل أبيب متحالفون مع الاحتلال ويبيعون أرواح ودماء أشقائهم
صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأن مجلس أمناء الحوار قد عقد جلسة تشاور إلكترونية مساء الخميس، حول واقعة التظاهر الفجة المدانة أمام السفارة المصرية بتل أبيب، وانتهى بالإجماع إلى البيان التالي نصه:
تابع مجلس أمناء الحوار الوطني باهتمام كبير وبإدانة كاملة ما جرى اليوم أمام مقر السفارة المصرية في تل أبيب، من تجمع بدعوة مما يسمى الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني. ولا يجد مجلس الأمناء من ألفاظ لائقة لوصف ما جرى: تظاهرة ضد مصر أمام سفارتها ترفرف فيها أعلام دولة الاحتلال، في العاصمة السياسية لهذه الدولة، بحجة واهية هي "تقاعس مصر عن فك حصار غزة"، بينما تبعد كل المقرات الرسمية لدولة الاحتلال التي قتلت وجرحت نحو مائتي ألف مواطن فلسطيني في غزة ودمرت 90% منها، خطوات قليلة عن مكان التظاهرة، ولم يقترب منها أحد من هؤلاء المتظاهرين.
إن هذا الموقف الذي لا ينم سوى عن تواطؤ مع دولة الاحتلال وجيشها في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، المفترض أن المتظاهرين أمام سفارة مصر هم جزء منه، إنما يدل بجلاء تام على حقيقة موقف الجماعة الأم لهذه الحركة التي دعت للتظاهرة، أي جماعة الإخوان، من دولة الكيان الغاصب، وأولويتها الحقيقية بمناهضة نظام الحكم المصري، وليس مقاومة الاحتلال ودولته وجيشه والدفاع عن شعب غزة الأبيّ المنكوب. ويؤكد منح سلطات هذه الدولة تلك الحركة التصريح بالتظاهرة، تطابق الهدف بينهما في تشويه المواقف المصرية الحاسمة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والسعي المشترك الخائب لهز استقرار الدولة المصرية.
إن مجلس أمناء الحوار الوطني يدين بشدة هذا التحرك الذي لا يمكن وصفه سوى بما هو فيه بالفعل: "خدمة المحتل وبيع أرواح ودماء الأشقاء واللهاث وراء المصالح الخاصة الضيقة وليس تحرير الوطن". ويؤكد المجلس في النهاية على ثقته التامة في الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني بداخل الخط الأخضر، وحرصهم الدائم على وضوح رؤيتهم وتماسك مواقفهم ضد كل ممارسات دولة الاحتلال الغاشمة، وإدانتهم الكاملة لمثل هذا التحرك الذي لا يستهدف سوى مصالح خاصة ضيقة لجماعة إرهابية وحركة تتبعها ولا تملك سوى تنفيذ قرارتها بكل السمع والطاعة.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري