فعالية أدبية في إب بالذكرى الـ61 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نظّم قطاع الثقافة في محافظة إب، اليوم، فعالية أدبية بالذكري الـ61 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة.
وفي الفعالية، اعتبر عضو مجلس النواب، الدكتور علي الزنم، ثورة أكتوبر المجيدة دافعاً معنوياً يستلهم منه اليمنيون واحدية النضال المقدّس ضد الطغاة والمحتلين، وتؤكد إصرار الشعب اليمني على مقارعة كافة أشكال الهيمنة والوصاية الخارجية.
وأوضح أن ما يسطره الشعب الفلسطيني من ملاحم بطولية، وانتصارات في مواجهة العدو وسياسات المحتل الصهيوني والأمريكي، هو المعركة ذاتها التي يخوضها الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي – الصهيوني.
فيما أشار مسؤول القطاع الثقافي في المحافظة، عبدالحكيم مقبل، إلى عظمة ثورة 14 أكتوبر الخالدة، التي مثلت حدثا تاريخيا ووطنيا عظيما في حياة الشعب اليمني ومنعطفا هاما في مسار حركة النضال اليمني.
ولفت إلى أن ثورة ال14 من أكتوبر انتصرت على نظام الاستبداد، ورفضت مظاهر الاحتلال الخارجي، والتدخلات السافرة التي تنتهك السيادة الوطنية.. مؤكدا استمرار مكتب الثقافة في المحافظة إحياء الفعاليات الدينية والوطنية.
تخللت الفعالية، بحضور عدد من القيادات المحلية وعدد من الأدباء والمبدعين، قصائد شعرية للشعراء عبدالقادر البنا، وجمال الجماعي، ونبيل الحضرمي، وبلال الشرماني، عبّرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كاتبة سنغافورية: غزة أصبحت النضال الفاصل ضد الظلم في جيلنا
أكدت الكاتبة السنغافورية زينغ تسجينغ، أن نكبة غزة تحوّلت إلى "النضال الحاسم ضد ظلم جيلنا"، مشيرة إلى أن حجم المعاناة والدمار الذي يشهده القطاع جعل هذه القضية تتصدر وعي جيل الألفية والجيل "زد" أكثر من أي قضية عالمية أخرى.
وأشارت تسجينغ في مقال لها نُشر عبر موقع "آي بيبر"، إلى أنها شعرت بهذه القناعة أثناء زيارتها لمتحف "المنطقة 6" في كيب تاون بجنوب أفريقيا، والذي يوثق تاريخ تهجير عشرات الآلاف من السكان في ظل نظام الفصل العنصري.
وقالت الكاتبة "تساءلت عمّا سيُذكر على أنه النضال الحاسم ضد ظلم جيلي… الجواب، على نحو متزايد، هو غزة".
ولفتت الكاتبة إلى أن المحتوى الذي يتكرر في حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي بات سلسلة من صور المعاناة من غزة، مضيفة: "رأيت هذا الأسبوع صورة لطفلة تركض وسط النيران، وطفل يبلغ من العمر 11 عامًا فاقدًا للوعي ومُدمى، وهو الناجي الوحيد من بين 10 أشقاء قتلوا جميعًا في غارة جوية".
وشددت تسجينغ على أن "أي رد عقلاني ربما اتخذته حكومة بنيامين نتنياهو على مذبحة 7 أكتوبر قد تلاشى منذ فترة طويلة، وما تبقى هو حملة لا هوادة فيها من العقاب الجماعي"، مشيرة إلى أن صور المجاعة في غزة باتت صادمة إلى حد لا يُطاق، وتُظهر أطفالا بأعين جاحظة وأجساد هزيلة.
وأضافت أن "عددا من باحثي الإبادة الجماعية يتفقون الآن مع تقييم منظمة العفو الدولية بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية"، مستشهدة بتصريح للأكاديمي الإسرائيلي راز سيغال قال فيه: "لا توجد حجة مضادة تأخذ في الاعتبار جميع الأدلة".
واعتبرت الكاتبة أن جيلها لم يقف مكتوف الأيدي، موضحة أن "العديد من أقراني نظموا حملات تبرعات أو شاركوا في مظاهرات، وبعضهم تعرض للاعتقال على خلفية الاحتجاجات ضد الشركات المرتبطة بإسرائيل".
كما لفتت إلى أن التأييد لغزة أصبح ينعكس في الثقافة الشعبية، حيث "تبرعت نجمة مسلسل بريدجيرتون، نيكولا كوجلان، بفستانها في مهرجان كان دعماً لغزة، وانسحب فنانون من مهرجانات مرتبطة بشركات يُزعم ارتباطها بإسرائيل".
وذكرت تسجينغ أن "غزة أصبحت اختبارا حاسما للأجيال، والشباب يستجيبون بمستويات غير مسبوقة من المشاركة والغضب"، معتبرة أن السياسيين باتوا مطالبين بإدراك حجم هذا التحول في الرأي العام.
ونقلت عن استطلاع أجرته منظمة "أنهرد"، أن "50% من الشباب بين 18 و24 عاما، و34% ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عامًا، يحمّلون إسرائيل مسؤولية حرب غزة"، مشددة على أن "هذه الحرب استحوذت على اهتمام الشباب أكثر من صراعات كبرى كالحرب في أوكرانيا".
وختمت الكاتبة مقالها بالقول: "سيُحكم على السياسيين – وعليّ – من قبل التاريخ بقسوة إذا فشلنا في مواجهة هذا التحدي".