أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اجتماع للحكومة الفرنسية اليوم الثلاثاء أن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألا ينسى أن إسرائيل أنشئت بقرار من الأمم المتحدة ، التصريحات التي نشرتها صحيفة "لو باريزيان" بناءً على تسريبات، تشير إلى أن ماكرون شدد على أهمية احترام قرارات الأمم المتحدة، خاصة في ظل التصعيد العسكري الأخير في لبنان.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات جاءت خلال مناقشة الأوضاع في لبنان، حيث يتعرض الجنوب اللبناني لهجوم إسرائيلي واسع، وأنها تأتي بعد أيام من استدعاء السفير الإسرائيلي في فرنسا، إثر تقارير عن استهداف قوات الأمم المتحدة "الخوذ الزرق" في جنوب لبنان. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بشكل متكرر على هذه القوات، مما أسفر عن إصابة أربعة من أفرادها.

 

تضيف الصحيفة أن ماكرون قال في الاجتماع: "يجب على السيد نتنياهو ألا ينسى أن بلاده أنشئت بقرار من الأمم المتحدة، لذلك لا ينبغي له أن يحرر نفسه من قرارات الأمم المتحدة". جاءت هذه التصريحات تعليقًا على الأحداث الجارية في جنوب لبنان، في ظل التوترات المتزايدة بين القوات الإسرائيلية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

 

ووفقًا لتقارير سابقة، كان الرئيس الفرنسي قد عبّر يوم الجمعة الماضي عن استيائه العميق من استهداف القوات الإسرائيلية لقوات حفظ السلام بشكل متعمد، محذرًا من أن "فرنسا لن تتسامح مع المزيد من إطلاق النار" على هذه القوات.

 

هذه التصريحات تعزز التوتر القائم بين ماكرون ونتنياهو، حيث كانت العلاقات قد شهدت توتراً سابقاً عندما انتقد ماكرون دعوات نتنياهو لاستمرار شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تُستخدم في الهجمات على غزة. الانتقادات جاءت في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة مع استمرار القتال بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

 

وقالت "لو باريزيان" إن التسريب غير المخطط له لتصريحات ماكرون قد يؤدي إلى تصعيد جديد في العلاقات الفرنسية الإسرائيلية التي تشهد توتراً مستمراً بسبب المواقف المتباينة حول قضايا المنطقة.

 

صحف عبرية:  اعتراض 3 أهداف جوية في منطقة طبريا دون تفعيل صفارات الإنذار

 

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الأحد أن الجيش الإسرائيلي تمكن من اعتراض ثلاثة أهداف جوية في منطقة طبريا شمال إسرائيل، دون أن يتم تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة.

 

وأفادت الصحيفة أن الأهداف الجوية التي تم اعتراضها كانت تحلق في المجال الجوي للمنطقة، فيما لم تصدر أي تفاصيل عن مصدر هذه الأهداف أو طبيعتها. كما لم تذكر الجهات الرسمية في الجيش الإسرائيلي ما إذا كانت هذه الأهداف تشكل تهديداً مباشراً على المنطقة أو ما إذا كانت مرتبطة بالتصعيد العسكري الحالي في الحدود الشمالية.

 

وأوضحت "يسرائيل هيوم" أن عملية الاعتراض تمت بنجاح من قبل وحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية، دون وقوع أي أضرار أو إصابات في المنطقة. واعتبرت هذه العملية جزءاً من استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة التهديدات الجوية المتزايدة في ظل التصعيد العسكري المستمر على عدة جبهات، خاصة مع تصاعد التوترات في الشمال على الحدود مع لبنان وسوريا.

 

في الوقت ذاته، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي عزز من جاهزيته في منطقة الشمال تحسباً لأي تطور محتمل، سواء من جانب "حزب الله" في لبنان أو من أي تهديدات أخرى قد تنطلق من الأراضي السورية. 

 

وتأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه الشمال الإسرائيلي توتراً عالياً مع استمرار المواجهات المسلحة بين "حزب الله" والقوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية، والتي اندلعت في إطار الصراع الإقليمي المتزايد الذي بدأ بعد إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

صحوة عالمية.. الأمم المتحدة: إسرائيل همجية.. والكونجرس: تل أبيب عنصرية

أدان خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السياسات الإسرائيلية في غزة، واصفين ما يحدث في القطاع بـ"الهمجية" التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، خاصة في ظل استمرار القصف، وتدمير البنية التحتية، وتجويع السكان ومنع وصول الغذاء والمياه.

قنبلة صامتة

وقال الخبراء في بيان رسمي: "أكثر من 90% من الأسر في قطاع غزة تعاني من انعدام الأمن المائي، بينما يمنع وصول الغذاء والمياه النظيفة"، محذرين من أن ما يحدث هو "قنبلة صامتة لكنها قاتلة"، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال والرضع.

واعتبر الخبراء أن السياسات الإسرائيلية الحالية تنتهك القوانين الدولية بشكل صارخ، وتندرج ضمن الجرائم التي يُعاقب عليها نظام روما الأساسي.

أوروبا تعلق مشاركة الاحتلال في “هورايزون”

في تطور لافت، دعت المفوضية الأوروبية إلى تعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث العلمية "هورايزون"، مهددة بإجراءات أشد قد تصل إلى فرض عقوبات رسمية على تل أبيب، بسبب انتهاكاتها في القطاع. ويعد هذا التصعيد من بروكسل أول تحرك عملي ملموس من طرف أوروبي ضد السياسات الإسرائيلية منذ بداية الحرب.

وفي واشنطن، تتزايد الانتقادات من داخل الكونجرس ضد الدعم العسكري غير المشروط لإسرائيل، خاصة بعد تصريحات السيناتور بيرني ساندرز الذي قال: "لا يمكننا أن نستمر في تمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني وتسببت في مجاعة شاملة".

وأضاف ساندرز أن "الولايات المتحدة أنفقت عشرات المليارات لدعم حكومة متطرفة وعنصرية، ونحن اليوم أمام مسئولية أخلاقية وسياسية"، متعهدًا بطرح مشروعي قرار في مجلس الشيوخ لوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

وبالتزامن، وقع 40 نائبًا ديمقراطيًا، بينهم شخصيات بارزة مثل تشاك شومر وآدم شيف، رسالة موجهة إلى وزارة الخارجية الأمريكية، طالبوا فيها بوقف إطلاق النار "بأسرع وقت ممكن" وبتوسيع نطاق المساعدات.

وشدد النواب في رسالتهم على أن "الوضع في غزة غير مستدام ويزداد سوءًا، حيث ينتشر الجوع وسوء التغذية ويؤدي إلى وفيات جماعية بين الأطفال".

كما هاجموا ما تسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" التي تشرف عليها إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدين أنها "فشلت في معالجة الأزمة وأسهمت في سقوط عدد كبير من المدنيين حول مواقعها".

طباعة شارك إسرائيل الاحتلال غزة الكونجرس الامم المتحدة

مقالات مشابهة

  • حملة رقمية منظمة لغسل يد إسرائيل من تجويع غزة واتهام الأمم المتحدة
  • صحوة عالمية.. الأمم المتحدة: إسرائيل همجية.. والكونجرس: تل أبيب عنصرية
  • الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" لإنهاء العنف والتهجير بالضفة
  • خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم إبادة جماعية
  • تركيا تنضم إلى "بيان بوغوتا" لمجموعة لاهاي المناهضة لـ"إسرائيل"
  • مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على سوريا انتهاك واضح للقانون الدولي
  • مندوب سوريا: الاعتداءات الإسرائيلية محاولة لإذكاء الفتنة وفرض واقع احتلالي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ضرورة اتخاذ قرارات وإجراءات دولية لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الضحاك: الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية وعرقلة جهود ترسيخ الاستقرار
  • السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية