Google Shopping يحصل على المزيد من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
لقد استخدمت Google الذكاء الاصطناعي في أدوات التسوق الخاصة بها لفترة من الوقت الآن، مما يسمح للأشخاص باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي "لتجربة" الملابس ومعرفة ما إذا كانت الملابس تبدو جيدة عليهم، أو البحث عن أشياء باستخدام Google Lens. اليوم، تطبق Google المزيد من وظائف الذكاء الاصطناعي في خدمة التسوق الخاصة بها، مما يسمح لـ Gemini "بإظهار المنتجات الأكثر صلة".
بدلاً من عرض مجموعة متنوعة من المنتجات فقط، يتضمن تطبيق Google Shopping الآن موجزًا تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يوصي بمنتجات أخرى مرتبطة بما بحثت عنه. على سبيل المثال، قد يحصل المتسوقون الذين يبحثون عن دفاتر ملاحظات على موجز يذكر القرطاسية مثل الأقلام والممحاة. يتم الحصول على المنتجات المعروضة أيضًا من مصادر مثل المقالات والإرشادات من جميع أنحاء الويب. يمكنك أيضًا قراءة هذه المقالات بنفسك بالنقر فوقها.
إذا لم تكن هذه الملخصات كافية بالنسبة لك، فيمكن تحسين عمليات البحث باستخدام المرشحات. تتضمن المرشحات معايير مثل حجم الملابس والمنتجات في المتاجر القريبة منك. تعمل هذه المرشحات أيضًا مع التجارب الافتراضية، كما ذكر أعلاه، والتسوق بالواقع المعزز (AR). يعمل التسوق باستخدام الواقع المعزز إذا كان المنتج مرتبطًا بأصل ثلاثي الأبعاد، ولكنه يمكن أن يساعد المتسوقين على "رؤية" المنتجات كما لو كانوا في متجر.
يحصل Google Shopping أيضًا على صفحة "العروض" التي تعرض أسعارًا أقل، إذا كانت متوفرة. سيتم أيضًا تخصيص الصفحة بناءً على عمليات البحث السابقة الخاصة بك. عندما تتعب من التسوق أو تحتاج إلى تنفيذ المهمات، يمكنك مغادرة Google Shopping والعودة، واستئناف ما توقفت عنده. يمكن تعطيل عمليات البحث المخصصة مثل هذه إذا كنت لا تريد أن يتتبع Google عمليات البحث الخاصة بك عن كثب.
تتوفر تغييرات Google Shopping هذه اليوم في الولايات المتحدة. ومع ذلك، لن يراها الجميع على الفور، لأن Google ستطرحها خلال الأسابيع القليلة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی عملیات البحث
إقرأ أيضاً:
ميتا تستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي في تقييم الخصوصية والمخاطر
في خطوة مثيرة للجدل، بدأت شركة "ميتا" بالتحول إلى الأتمتة في عمليات تقييم الخصوصية والمخاطر عبر منصاتها المختلفة، بما في ذلك إنستجرام وواتساب وفيسبوك، وفقا لوثائق داخلية كشفت عنها NPR.
واعتمدت شركة “ميتا” في السنوات الماضية على فرق بشرية متخصصة لمراجعة التحديثات وتقييم تأثيرها المحتمل على خصوصية المستخدمين، وحماية القصر، والحد من انتشار المعلومات المضللة والمحتوى السام، لكن الآن، تشير الوثائق إلى أن ما يصل إلى 90% من هذه المراجعات سيتم توليه بواسطة أنظمة ذكاء اصطناعي.
يعني هذا التغيير أن التحديثات الحاسمة في خوارزميات ميتا، وإدخال ميزات أمان جديدة، وتعديلات مشاركة المحتوى، ستتم الموافقة عليها بشكل شبه تلقائي دون المرور بنفس مستوى التدقيق البشري السابق.
في داخل ميتا، ينظر إلى الأتمتة كـ خطوة تعزز من سرعة تطوير وإطلاق المنتجات، لكن موظفين حاليين وسابقين في الشركة أعربوا عن قلقهم من أن هذه السرعة قد تأتي على حساب السلامة الرقمية والخصوصية.
وقال أحد التنفيذيين السابقين بالشركة، رفض الكشف عن هويته: "تسريع الإطلاق دون مراجعة دقيقة يزيد من احتمالات المخاطر، فالتأثيرات السلبية لتحديثات المنتجات ستكون أقل احتمالا للمنع قبل أن تتسبب في أضرار على أرض الواقع".
وفي بيان رسمي، أكدت ميتا أنها استثمرت مليارات الدولارات في حماية خصوصية المستخدمين، وأشارت إلى أن التغيير الجديد يهدف إلى تسريع اتخاذ القرار مع الإبقاء على "الخبرة البشرية" للتعامل مع القضايا المعقدة فقط. وبينت أن الأتمتة تطبق فقط على "القرارات منخفضة المخاطر".
لكن الوثائق المسربة تظهر أن ميتا تفكر أيضا في أتمتة المراجعات في مجالات أكثر حساسية، تشمل أمان الذكاء الاصطناعي، ومخاطر تتعلق بالشباب، بالإضافة إلى مراجعات تتعلق بـ"النزاهة"، مثل المحتوى العنيف والمعلومات الزائفة.
مخاوف من غياب الخبرةتشير إحدى الشرائح التوضيحية إلى أن الفرق المطورة للمنتجات ستحصل على قرار فوري من النظام الآلي بعد تعبئة استبيان تقني، وسيتعين على الفرق التأكد من أنها استوفت الشروط المحددة قبل الإطلاق.
في السابق، لم يكن من الممكن طرح أي ميزة جديدة قبل أن يوافق عليها مقيمو المخاطر البشريون، أما الآن، فالمهندسون ومديرو المنتجات هم من سيتخذون قراراتهم الخاصة بشأن تقييم المخاطر، باستثناء حالات نادرة يتم فيها طلب مراجعة بشرية بشكل استثنائي.
وحذر زفيكا كريجر، المدير السابق للابتكار المسؤول في ميتا، من هذه الخطوة قائلا: "معظم المهندسين ليسوا خبراء في الخصوصية، وهذا ليس محور تقييمهم الوظيفي. بعض المراجعات الذاتية تتحول في النهاية إلى مجرد إجراء شكلي يتجاهل مخاطر حقيقية".
وأضاف: "رغم أن تبسيط المراجعات قد يكون مفيدا، إلا أن المبالغة في الأتمتة ستؤثر حتما على جودة القرارات".
تشير الوثائق إلى أن المستخدمين في الاتحاد الأوروبي قد يكونون مستثنين من بعض هذه التغييرات، حيث ستبقى عملية اتخاذ القرار وإدارة البيانات تحت إشراف مقر الشركة في أيرلندا، التابع للقوانين الأوروبية، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية الذي يفرض رقابة صارمة على المنصات لحماية المستخدمين من المحتوى الضار.
تأتي التعديلات الجديدة ضمن توجه أوسع داخل ميتا لتسريع التحديثات وتوسيع حرية التعبير، وسط تقارير تشير إلى تقليص برامج التحقق من المعلومات وتخفيف سياسات خطاب الكراهية.
ويرى مراقبون أن هذه التحولات تمثل تفكيكا تدريجيا للضوابط الوقائية التي تبنتها ميتا على مدار السنوات الماضية بهدف تقليل إساءة استخدام منصاتها.