وزير الري يشارك في جلسة "رصد التأثير البيئي والأرضي للسدود على نهر النيل"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة "رصد التأثير البيئي والارضي للسدود على نهر النيل" والتى نظمها المركز القومى لبحوث المياه وعدد من المراكز البحثية المصرية، وذلك ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه.
وقد أكد الدكتور سويلم أهمية البحث العلمى والشراكة والتعاون بين المركز القومى لبحوث المياه والمؤسسات البحثية المصرية المختلفة لدعم منظومة البحث العلمى فى مجال المياه، مع تقديم حلول بناءة للتعامل مع تحديات المياه ، شريطة ان تكون هذه الحلول قابلة للتطبيق على الأرض.
وأشار الدكتور سويلم إلى ضرورة البناء على الرؤية الشاملة لتحديات ومعوقات قطاع المياه فى مصر لتحديد متطلبات البحث العلمى فى مجال المياه بشكل واقعى قابل للتطبيق خاصة مع وجود العديد من المستجدات الواجب ادراجها فى خطط البحث العلمى مثل التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، ومعالجة وإعادة إستخدام المياه، ورصد نوعية المياه، وتطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري التأثير البيئي نهر النيل إسبوع القاهرة السابع للمياه هانى سويلم البحث العلمى
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تسلّم عقود دعم المشروعات البحثية التطبيقية
أعلنت جامعة عين شمس عن دعم مشروعات بحثية تطبيقية في مختلف المجالات في إطار الحرص على ربط البحث العلمي بالصناعة والإبتكار لتحقيق التنمية الإقتصادية.
وقام الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بتسليم عقود الدعم لعدد ٨ من أعضاء هيئة التدريس الفائزين بمشروعات بحثية تطبيقية تدعمها الجامعة.
ورحّب رئيس جامعة عين شمس بالحضور، مشيرًا إلى أن الجامعة قائمة على ثلاثة محاور رئيسية هي: التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، مؤكدًا أن التعليم الجيد هو الأساس لبحث علمي متميز.
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة عين شمس توفر للباحثين البيئة المناسبة التي تساعدهم على النجاح، موضحًا أن النشر الدولي للأبحاث خطوة مهمة تنعكس إيجابًا على تعزيز مكانة الجامعة، إلا أنه ليس الغاية النهائية، بل ينبغي أن يتبع بخطوات تضمن تحويل البحث إلى تأثير فعلي في البيئة المحيطة، خاصة في المجالات الحيوية مثل صناعة الأدوية والطاقة والهندسة وغيرها.
وأشار إلى أن البحث العلمي رؤية مستقبلية تُثمر بعد سنوات من العمل المخلص، وتتطلب أداءً مختلفًا لتحقيق أهدافها، قائلا " لدينا أفكار ثرية لا تُثمر إلا بوجود باحثين يحولونها إلى تطبيقات علمية " ، مشيدًا بدور مركز النانو تكنولوجي في دعم الأبحاث التطبيقية، ومؤكدًا حرص الجامعة على تقديم الدعم المباشر وغير المباشر للباحثين.
وأوضح رئيس جامعة عين شمس أن الجامعة تمتلك رؤية طموحة لتحقيق الاستدامة المالية من خلال مخرجات البحث العلمي، وتطويرها إلى نماذج اقتصادية مربحة تضمن استمرارية دعم البحث العلمي.
وخلال كلمتها، رحبت الدكتورة أماني أسامة كامل بالأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، مؤكدة أنه الداعم الأساسي للبحث العلمي، ومشيدة بفوز أعضاء هيئة التدريس كدليل على تميزهم وتقديمهم لأبحاث ذات جودة عالية.
كما توجهت بالشكر للمحكّمين والدكتورة هدى سوسة على جهودهم في إنجاح عملية التقييم
واختيار المشروعات البحثية المتميزة ، متمنية للجميع دوام التوفيق والسداد.
ودعت الباحثين إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية، وترسيخ ثقافة التقديم للبراءات قبل النشر، مؤكدة أن البحث العلمي هو الطريق نحو مستقبل أكثر تقدمًا.
وفي كلمتها، أوضحت أ.د هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، أهمية وجود خبير مختص في تحويل النتائج الفنية ومخرجات المشروعات البحثية إلى تطبيقات صناعية ومجتمعية، إلى جانب خبير في مجال توثيق الاختراعات وحماية الملكية الفكرية.
وقد أقرّ الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة هذا المقترح، ووجّه بتكليف إدارة المشروعات باتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذه دعمًا لجهود الجامعة في تعزيز البحث العلمي التطبيقي وتحويل نتائجه إلى واقع ملموس يفيد المجتمع.
حضر اللقاء أ.د هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، ود. نها الرافعى نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ولفيف من السادة فريق عمل إدارة المنح والمشروعات بجامعة عين شمس.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجامعة لدعم المشروعات البحثية التطبيقية التي تسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، وتعزيز مكانة جامعة عين شمس كمؤسسة رائدة في دعم البحث العلمي التطبيقي.